النهار أونلاين:
2025-03-01@17:30:33 GMT

أيها الصائم معك أتكلم..

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

أيها الصائم معك أتكلم..

معونة للعاقل وتذكير للغافل..
أيها الصائم معك أتكلم..
إن إحدى أساسيات ديننا الحنيف التكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين، وهي من واجبات المسلم التي تتعزَّز أكثر وبشكل استثنائي في شهر رمضان الكريم، فهذا الشهر يشهد نشاط أكبر للجمعيات الخيرية، وحتى يقوم الصائم بدوره الاجتماعي على أكمل وجه لا بد أن يفكر بمن هم أضعف وأقل قدرة منه، وهذا الدور يتجلى في عدة مظاهر نذكر انفسنا وإياكم بها فيما يلي:
- تذكَّر قول الرسول في حديث “سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلَّا ظله” منهم رجل تصدَّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، فالمجاهرة بالصدقة والمفاخرة بمساعدة الآخرين تفقد المساعدة قيمتها، وواجب الصائم أنه إذا ساعد غيره كتم، وإذا أعطى؛ أعطى بكرم.


– تأكد أنَّك تقدم ما بوسعك لمساعدة الأقارب والجيران على صيام وإفطار الشهر الفضيل، فمن فطَّر صائماً كان له مثل أجره.
– عندما تقوم بالتبرع للجمعيات الخيرية والأهلية تأكد أنَّك تضع نقودك في المكان المناسب، فواجبك التحري وواجبهم إيصال الحق إلى أصحابه.
– لا تشاركوا صور موائد رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من يرى هذه الصور وهو بالكاد يتمكن من تأمين لقمة إفطاره، فإن لم تكن قادراً أو راغباً بمد يد العون على الأقل يجب أن تفكر بمشاعر الآخرين.
واعلم أيها الصائم أ، شهر رمضان هو شهر التراحم والتواد والإحسان، وفرصة العاصي للتوبة والمؤمن للمواظبة، كما أن شهر رمضان الفضيل يمثُّل فرصة مهمة لتطوير العلاقات الاجتماعية وتمتينها، وتقوية الروابط العائلية، كما يعتبر شهر الصيام فرصة ذهبية للتسامح مع الآخرين وطي صفحة الخلافات القديمة، فغالباً ما يكون الأهل والأقارب والمعارف أكثر تقبلاً للتسامح في شهر رمضان الكريم، ويجدون التهنئة بالشهر الفضيل ودعوة الإفطار فرصة جيدة لنسيان خلافاتنا الدنيوية الصغيرة ونترفَّع عنها ونحاول أن نتبادل الألفة والمودة في شهر الخير.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

طَعم خاص بالشهر الفضيل.. الأكلات الرمضانية والمشروبات التقليدية

يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتجربة أشهى الأكلات والمشروبات التقليدية التي تجمع العائلات وتضيف لمسة خاصة لأجواء الإفطار والسحور. 

فمع أذان المغرب، تمتزج روائح الطعام اللذيذة مع الطقوس الرمضانية، حيث تزين الموائد بأصناف لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.

مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيالموعد أذان المغرب أول يوم رمضان 2025الأكلات الرمضانية الأشهر في العالم العربي

التمر والشوربة – طبق رئيسي على موائد الإفطار، حيث يبدأ الصائم إفطاره بـ التمر لما له من فوائد في تعويض السكريات المفقودة، يليه طبق الشوربة الساخنة مثل شوربة العدس أو الدجاج.

???? السمبوسة – من أكثر الأكلات شهرةً في رمضان، فهي مقرمشة من الخارج ومليئة بالحشوات المتنوعة مثل الجبن، اللحم أو الخضار.

???? الكبسة والمقلوبة والمنسف – في دول الخليج، تعد الكبسة من الأطباق الرئيسية، بينما في فلسطين والأردن تشتهر المقلوبة والمنسف كوجبات دسمة تمد الجسم بالطاقة.

???? المحشي والملوخية – في مصر، لا تكتمل المائدة الرمضانية بدون طبق المحشي المصري والملوخية بالدجاج أو الأرانب.

???? البريك والحريرة – في المغرب العربي، يتميز المطبخ الرمضاني بأكلات مثل البريك التونسي وحساء الحريرة المغربي اللذيذ.

المشروبات التقليدية.. طعم الانتعاش بعد يوم الصيام

التمر هندي – مشروب رمضاني شهير يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.


العرقسوس – يتميز بطعمه القوي وفوائده العديدة للجهاز الهضمي.


الخروب – مشروب غني بالعناصر الغذائية، ينعش الجسم بعد الصيام.


قمر الدين – يُصنع من المشمش المجفف ويعتبر مصدرًا طبيعيًا للطاقة.


السوبيا – مشروب حلو المذاق منتشر في مصر والسعودية، ويقدم باردًا.

نصائح غذائية لصيام صحي

لا تكثر من الأطعمة المقلية والدسمة لتجنب الشعور بالخمول.
اشرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار لمنع الجفاف.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز الهضم.
لا تنسَ وجبة السحور، واحرص على أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة لمنحك طاقة تدوم طوال اليوم.

مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال
 

على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.

بداية انطلاق المدفع من القاهرة إلى العالم الإسلامي

يتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.

انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.

تاريخ مدفع الإفطار 

يعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.

مقالات مشابهة

  • الاعيسر: هذا الشهر الفضيل يمثل فرصة عظيمة للعبادة، وتكريس العمل الصالح
  • طَعم خاص بالشهر الفضيل.. الأكلات الرمضانية والمشروبات التقليدية
  • دعاء نية صيام الشهر الفضيل.. اللهم إني نويت صوم رمضان كاملا
  • سواليف الإخباري يهنّئ بحلول شهر رمضان الفضيل
  • دول تعلن السبت أول أيام الشهر الفضيل
  • أيها الجنجويدي المسكين، وأنت في لحظاتك الأخيرة في الخرطوم حيث الكماشة تضيق
  • ما هو يوم الشك؟ وحكم صيامه.. الإفتاء: يختلف حكمه بحسب قصد الصائم
  • أيها الأردنيون النشامى ، إحذروا الفتنة ودعاتها.
  • خالد الجندي يوضح كيفية استغلال الصائم اليوم في رمضان .. فيديو