رفع السرية عن وثائق جيفري إبستين بعد قرار من ترامب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
رفعت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
وقالت الوزيرة في بيان إنها تلتزم بذلك "تعهّد الرئيس دونالد ترامب بالشفافية وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه".
لكن الوثائق المنشورة، ومنها قوائم اتصال وخطط سفر لشريكة حياته المتواطئة معه غيلاين ماكسويل، ابنة قطب الأعمال البريطاني روبرت ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في نيويورك منذ عام 2022، لم تبدُ للوهلة الأولى أنها تحتوي على أية معطيات مهمة.
ونقل البيان عن المدير لمكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه "يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة".
وبعد أن طلبت بوندي من مكتب التحقيقات الفدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسميا، بحسب البيان.وساهم نفوذ شبكة إبستين في بروز عدد من نظريات المؤامرة بعد وفاته رأت في انتحاره في آب/أغسطس 2019 داخل سجنه في نيويورك عملية اغتيال مقنّعة.
لكنّ الطب الشرعي ومكتب التحقيقات الفدرالي خلصا إلى أنه انتحر، وأن وفاته "لم تكن نتيجة لفعل إجرامي"، وهو ما أكدته وزارة العدل عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب ابستين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يسعى لصفقة مع ترامب
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا -اليوم الخميس- إنه يريد "إبرام صفقة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل خلاف بشأن سياسة بلاده الخاصة بالأراضي، وقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
ووقع ترامب هذا الشهر أمرا تنفيذا بوقف المساعدات المالية الأميركية لجنوب أفريقيا، مشيرا إلى عدم موافقته على نهجها في إصلاح الأراضي والقضية ضد إسرائيل، حليف واشنطن الوثيق.
وقال رامافوزا -في مؤتمر نظمه بنك غولدمان ساكس الأميركي في جوهانسبرغ- "لا نريد الذهاب وشرح موقفنا. نريد الذهاب وإبرام صفقة جادة مع الولايات المتحدة بشأن مجموعة واسعة من القضايا.. أرغب بشدة في تعزيز علاقة جيدة مع الرئيس ترامب".
ولم يذكر ما قد يتضمنه الاتفاق، لكنه قال إنه قد يتطرق إلى مسائل تجارية ودبلوماسية وسياسية.
وتسعى جنوب أفريقيا لإظهار نفسها دولة غير منحازة في الصراعات الجيوسياسية ولا تربط مصالحها بشكل وثيق بمصالح القوى المتنافسة الولايات المتحدة والصين وروسيا.
لكن ترامب اعتبر القضية أمام محكمة العدل الدولية مثالا على اتخاذ جنوب أفريقيا مواقف ضد واشنطن وحلفائها.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، رد رامافوزا على اتهامات ترامب بشأن "مصادرة" الأراضي و"إساءة معاملة بعض الفئات"، مؤكدا أن بلاده لم تصادر أي أراضٍ، مضيفا أن قانون نزع الملكية منصوص عليه دستوريا.
إعلانوتؤكد بريتوريا أن القانون لا يسمح للحكومة بمصادرة الممتلكات تعسفيا، ويجب عليها أولا أن تسعى للتوصل إلى اتفاق مع المالك.
وكان ترامب اتهم جنوب أفريقيا بـ"مصادرة" الأراضي و"معاملة فئات معينة من الأشخاص بشكل سيئ جدا"، معلنا عن تعليق أي تمويل مستقبلي للبلاد، في انتظار إجراء تحقيق.
وانتقد ترامب سعي جنوب أفريقيا لإثبات تهمة ارتكاب الإبادة الجماعية بحق إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وهي القضية التي لاقت دعم عدد من الدول.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، تمكنت بريتوريا من استصدار قرار من هذه المحكمة يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.