جامعة إيطالية تمنع عقد ندوة حول كتاب يحيى السنوار الشوك والقرنفل
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت جامعة لا سابينزا العامة في روما الجمعة إلغاء ندوة نظمتها جمعية طلابية مؤيدة للفلسطينيين لتقديم كتاب رئيس حماس في قطاع غزة، الشهيد يحيى السنوار، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت عنوان "فلسطين والمقاومة صوت من الداخل" أعلنت "الحركة الطلابية الفلسطينية في إيطاليا" تنظيم الندوة في الخامس من آذار/مارس في قسم الفيزياء في الجامعة، بمشاركة مدير صحيفة "لا لوتشي" الإلكترونية دافيدي بيكارد.
صدر كتاب السنوار الذي يحمل عنوان "الشوك والقرنفل" عن دار نشر الصحيفة ذاتها التي تقدم نفسها كوسيلة إعلامية مستقلة تقدم "معلومات معمقة وموثوقة عن العالم الإسلامي والجالية المسلمة في إيطاليا".
وأوضح المنظمون أن "هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لتعميق فهم القضية الفلسطينية والديناميكيات التي تكمن وراء الإبادة الجماعية في غزة والتطهير العرقي المستمر في سائر أنحاء فلسطين".
وأعلنت جامعة لا سابينزا، إحدى أقدم وأكبر الجامعات في العالم وتضم 150 ألف طالب،الجمعة "إلغاء الترخيص" الممنوح للجمعية لعقد فعالياتها.
وانتقد أستاذ في الجامعة طلب عدم الكشف عن هويته الحدث الذي وصفه بأنه "مخزٍ". وأضاف "أنا من الأساتذة المؤيدين للفلسطينيين ولكننا لا نشارك في هذا النوع من الأمور".
نددت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية في إيطاليا نويمي دي سيجني بما وصفته بأنه "بمبادرة خطيرة" من شأنها أن تبرر "شبكة الإرهاب المنظم".
وكانت جمعية "اليسار من أجل إسرائيل – شعبان ودولتان" قد نددت "بترويج كتاب يحمل اسم زعيم حركة إرهابية معروفة على مستوى العالم"، على حد تعبيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة السنوار الاحتلال غزة الاحتلال السنوار طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
كشف الرابر مروان موسى عن ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر ظهوره للنور 5 مايو المقبل على مختلف المنصات الموسيقية مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS.
يتكون الألبوم من خمسة أجزاء يعكس خلالها مروان المراحل الخمس للحزن من حالة الإنكار والغضب والمساومة والإكتئاب إلى القبول، وينقل الجمهور في رحلة مشاعر شخصية للتحول من الفقدان إلى الشفاء.
"الرجل الذي فقد قلبه" ألبوم باللغة العربية، إلا أنه يتجاوز اللغة، مقدما سرداً عميقاً يلامس المشاعر ويعبر كل الحدود عاكساً طموح مروان موسى في ترك بصمة خاصة على الساحة العالميّة.
قال مروان موسى:" لم يولد هذا الألبوم بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتل طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية"، مضيفا "هذا المشروع يتكون من خمسة أجزاء، ويجسد كل جزء مراحل الحزن ويترجم خريطة العواطف التي واجهتها بعد فقدان والدتي، ليس مجرد حديث عن الفقدان، بل مُحاولة بحث عن القوّة للوقوف مجددا وتقديم يد المساعدة لأي شخص قد يحتاجها، بخاصة للجيل الأصغر سناً إذ أردتهم أن يعلموا أن أصعب وأقسى اللحظات في الحياة لا تدوم إلى الأبد".
كما أضاف مروان موسى:" سجلت الألبوم في عدة دول حول العالم بين مصر وهولندا وألمانيا وتايلاند وإنجلترا ولوس أنجلوس، وكل بلد كانت لها بصمتها الخاصة على أغنيات الألبوم، وأنا كنت صبوراً، واخترت بعناية الموسيقى وجميع المُتعاونين على هذا الألبوم الذين بإمكانهم ترجمة المشاعر التي لم أستطع دائماً توظيفها في كلمات، وأنا فخور جداً بهذا العمل، ومُتحمّس كثيراً ليسمعه العالم ، وأتمنّى أن يجد كلّ مستنع أغنية تعبر عنه في هذا الألبوم عندما يحتاجها تماماً كما يعبر هذا الألبوم بالكامل عنّي".
ومهد مروان موسى لصدور الألبوم عبد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
وكرابر ومنتج وكاتب أغاني رائد، يواصل مروان موسى في رسم مستقبل الهيب هوب العربي بصوته المتميز وسرد قصصه بشكل جذاب، إذ يمزج التأثيرات المصريّة التقليديّة مع الراب المُعاصر، ما يخلق أسلوباً فريداً يتردّد صداه بعمق مع قاعدة معجبيه المتزايدة.
كثالث أكثر رابر عربي استماعا على الإطلاق على سبوتيفاي، بنى مروان موسى حضوراً لا يُمكن إنكاره عبر العالم، حيث جمع أكثر من 246.2 مليون إستماع على أنغامي و294 مليون مشاهدة على يوتيوب. تم تعزيز قاعدته الفنيّة العالميّة عندما لفتت أغنيته "بطل عالم" العالم، كما حصل على جوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز رئيسيّة في جوائز الموسيقى الأفريقية لعام 2022.