“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس مفاوضات المرحلة الثانية اتفاق وقف إطلاق النار غزة إسرائيل الانسحاب الكامل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق
◄ قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان
◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف
◄ المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
◄ مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.
ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.
وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".
وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.
وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".
كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.
ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.