إسبانيا تطور سفنا عسكرية جديدة لجيشها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن موقع Naval Today أن إسبانيا تعمل على مشروع لتطوير جيل جديد من السفن الحربية لصالح لجيشها.
وجاء في منشور على الموقع : "في حوض بناء السفن التابع لشركة Navantia الإسبانية جرى مؤخرا احتفال مخصص لصنع أول سفينة من فئة F-110 مخصصة لسلاح البحرية في جيش البلاد، بشكل عام تخطط إسبانيا لتصنيع 5 سفن من هذا النوع لجيشها".
وأضاف المنشور: "يوجد حاليا 18 جزء طور الإنتاج لتشكيل هيكل سفينة السفينة الجديدة، وفي المجموع فإن الهيكل يحتاج إلى 33 جزءا ليكون مكتملا".
وفي تعليق على الموضوع قال رئيس سلاح البحرية الإسباني: "برنامج F-110 هو مشروع حيوي لسلاح البحرية في جيشنا، السفن الجديدة ستساعدنا على استبدال سفن سانتا ماريا القديمة التي ما تزال في الخدمة".
إقرأ المزيدوسيبلغ طول كل سفينة من سفن F-110 نحو 154 مترا، وعرضها 18م، ومقدار إزاحتها للمياه سيعادل 6100 طن، كما سيكون بإمكانها الإبحار بسرعة 25 عقدة بحرية، ونقل طاقم مكون من 150 شخصا.
وستتسلح هذه السفن بصواريخ مضادة للأهداف الجوية والبرية والبحرية، ومدافع من عيار 127 ملم، ورشاشات من عيار 12.7 ملم، وصواريخ مضادة للسفن، وطوربيدات من عيار 324 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
يستعد الجيش الإيراني لبدء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "ذو الفقار 1403" يوم السبت، في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن برنامجها النووي.
المناورات يجريها الجيش في منطقة تمتد من مكران على الساحل الساحل الجنوبي الشرقي لإيران، إلى شمال المحيط الهندي، وتشمل المياه الاستراتيجية حتى خط عرض 10 درجات، وفق ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
من جانبه حذّر قائد المناورات حبيب الله سياري، من أن أي هجوم على المصالح الإيرانية لن يمر دون رد.
وقال سيار: "أي عدو يعتقد أنه قادر على الإضرار بمصالحنا على الأرض أو في الجو أو في البحر سيتكبد خسائر فادحة".
وأضاف أن المناورات ستظهر أحدث القدرات العسكرية الإيرانية، مع استعراض قوة القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات البحرية الاستراتيجية، وقيادة الدفاع الجوي المشترك.
تأتي تصريحات سياري وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل تفكر في شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في النصف الأول من هذا العام.
ووفقا لتقارير نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست، فإن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تشير إلى أن إسرائيل ترى أن إيران باتت أكثر ضعفا بعد الغارة الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر، والتي يُقال إنها ألحقت ضررا بالغًا بالدفاعات الجوية الإيرانية.
كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل تعتقد بوجود دعم أميركي متزايد لأي تحرك عسكري، خصوصا في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.