تكتل قبائل بكيل يهنئ اليمنيين بحلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تقدم رئيس تكتل قبائل بكيل وكافة أعضائه، بأحر التهاني والتبريكات لأبناء اليمن، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يهلّ هذا الشهر الكريم على الجميع بالخير والبركات، وأن يعيده عليهم في أتم الصحة والعافية.
وقال الشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس التكتل، إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وفرصة لتعزيز الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع.
وأعرب بن شاجع عن أمله في أن يكون هذا الشهر المبارك فرصة لنشر السلام والمحبة، وأن يعم الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، وأن يرفع الله البلاء عن البلاد. وحثّ كافة اليمنيين على التمسك بالقيم النبيلة والعمل بروح الفريق الواحد لإعادة بناء الوطن، ونبذ الفرقة والخلاف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: منظومة الصدق في القرآن تشمل 5 مراتب رئيسية
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الصدق في القرآن الكريم ليس مجرد كلمة، بل منظومة متكاملة تتغلغل في حياة الإنسان المؤمن، تبدأ من العمل وتنتهي بالأثر الذي يتركه الإنسان بعد رحيله.
وأضاف "عبد المعز"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم استخدم خمس تعبيرات مرتبطة بالصدق، تمثل خارطة طريق لكل مؤمن يسعى لإرضاء الله عز وجل، أولها ما ورد في سورة يونس: "وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم"، موضحًا أن "قدم الصدق" تعني الأعمال الصالحة التي يقدّمها العبد بصدق وإخلاص.
مستشار شيخ الأزهر: حينما نرى حفظة القرآن من الوافدين نقول "الدنيا بخير"
هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن؟.. 7 أسرار ليستجيب الله لك
وأشار إلى أن الصدقة والعمل الصالح هما أول ما يُكتب في صحيفة الإنسان يوميًا، مستشهدًا بما كانت تفعله السيدة عائشة رضي الله عنها، حين كانت تطيّب الدراهم قبل أن تعطيها للفقراء، وتقول: "إنها تقع في يد الله قبل يد العبد"، مؤكدًا أن النية والإخلاص هما جوهر العبادة.
واستعرض منظومة الصدق في القرآن الكريم، والتي تشمل خمس مراتب رئيسية، تبدأ بـ"قدم صدق"، وهي الأعمال الصالحة التي يقدّمها العبد بصدق، ثم "مدخل صدق"، وهو أن يدخل الإنسان في أموره بخير وسلام دون أذى، يليها "مخرج صدق"، أن يخرج من المواقف والمواضع بخلق كريم وأثر طيب، ثم "لسان صدق"، وهو الذكر الحسن الذي يتركه الإنسان بين الناس بعد رحيله، وأخيرًا "مقام صدق"، وهو مقام أهل الجنة عند الله، كما ورد في قوله تعالى: "إن المتقين في مقام صدق عند مليك مقتدر".
وأكد عبد المعز أن الصدق لا يقتصر على القول، بل يشمل النية والعمل والأثر، داعيًا المسلمين إلى الحرص على أن يكون يومهم مليئًا بالخير والعمل الصالح، قائلاً: "اسأل نفسك كل يوم: ماذا قدمت لحياتي؟"، مشيرًا إلى أن الآخرة هي الحياة الحقيقية، وعلينا أن نستعد لها بخير الأعمال.
وتابع: "المؤمن الصادق لا يؤذي، لا يكره، لا يخذل، بل يترك أثرًا جميلًا في القلوب، حتى إذا غاب، دُعي له بالخير".