توضيح أسباب الاحترار العالمي قبل 56 مليون عام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اكتشف العلماء أن النشاط البركاني كان السبب الرئيسي للاحترار العالمي الذي حصل قبل 56 مليون عام.
وتشير مجلة Climate of the Past، إلى أن درجات الحرارة على سطح الأرض ارتفعت حينذاك خمس درجات مئوية واستمرت هكذا ما يقارب 200 ألف عام، وهذا أبطأ بكثير من سرعة الاحترار العالمي الحالي.
وكان بعض الفرضيات التي طرحها العلماء في السابق لتوضيح ذلك الاحترار العالمي يشير إلى عدم استقرار هيدرات الميثان الناجم عن ضوء الشمس الوارد نتيجة تغير زاوية ميل محور الأرض أو ارتفاع اليابسة، ما تسبب في تجوية الصخور البحرية.
وتتوافق زيادة انبعاثات الكربون مع ارتفاع نظير الكربون-12، الذي اكتشف في أصداف منخريات دقيقة أحادية الخلية عاشت في المحيط. ويعزز غاز ثاني أكسيد الكربون تأثير الاحتباس الحراري من خلال التقاط وامتصاص الحرارة المنبعثة من سطح الأرض، ما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة باستمرار.
وكان النشاط البركاني قد شمل مناطق شمال الأطلسي البركانية الشاسعة، الواقعة بين غرينلاند، وشمال الجزر البريطانية وغرب النرويج، بحجم إجمالي للصهارة وصل إلى مليون كيلومتر مكعب، وهذا يعادل خزان كربون يبلغ 35000 جيغاطن. وأدت زيادة النشاط البركاني إلى قذف الصخور البازلتية المنصهرة وتفريغها من الغازات بسبب تداخلها مع الصهارة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الفلكي الجوبي: أيام وقوف الشمس الخمسة تشهد موجة صقيع شديدة
يمانيون../
أوضح الفلكي أحمد الجوبي أن يوم غدٍ الأحد سيكون اليوم الرابع من أيام وقوف الشمس، وهي فترة تستمر لمدة خمسة أيام.
وأشار الجوبي إلى أن هذه الأيام تتميز بانخفاض كبير في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى موجة صقيع شديدة في العديد من المناطق.
وتعتبر ظاهرة وقوف الشمس من الظواهر الفلكية التي تلاحظ في هذا الوقت من العام، وترتبط بتغيرات في الطقس وانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ.