«إدارة العقود الإنشائية لتعزيز المعرفة الهندسية» ندوة لنقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، بالتعاون بين لجنتي الإسكان والمشروعات الهندسية ولجنة العلوم الهندسية والتدريب، اليوم السبت، ندوة علمية متخصصة بعنوان إدارة العقود الإنشائية.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من قبل عدد كبير من المهندسين والمتخصصين في إدارة المشروعات والعقود الهندسية، إضافة إلى حضور الدكتور مصطفى الحضري، أمين النقابة، والمهندس وليد ماضي، أمين الصندوق.
أشار الدكتور مصطفى الحضري، أمين النقابة، في بداية الندوة إلى أهمية الحضور، حيث رحب بالجميع وأثنى على الدور الفعّال الذي تلعبه اللجان النقابية في تقديم محتوى علمي متطور يساهم في خدمة المهندسين، كما أكد على أهمية التعاون بين المهندسين والنقابة في تعزيز وتطوير منظومة العمل الهندسي.
ولفت أمين النقابة، في بداية الندوة إلى أهمية الحضور، حيث رحب بالجميع وأثنى على الدور الفعّال الذي تلعبه اللجان النقابية في تقديم محتوى علمي متطور يساهم في خدمة المهندسين على أهمية التعاون بين المهندسين و النقابة في تعزيز وتطوير منظومة العمل الهندسي.
من جانبه، أضاف المهندس محمد السعدي، رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، بأن تنظيم هذه الندوات المتخصصة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه النقابة لمهندسيها، كما أضاف أنه في إطار الاستمرار في النقاشات المثمرة، تم اتخاذ قرار بعقد جلسة إضافية عبر برنامج زووم، لتلبية استفسارات المشاركين، تحت إشراف المهندس حسام القمحاوي، وسيتم تحديد موعد الجلسة لاحقًا.
تُعد هذه الندوة جزءًا من سلسلة الفعاليات العلمية التي تنظمها نقابة المهندسين في الإسكندرية، حيث تهدف إلى تزويد المهندسين بأحدث المعارف وتعزيز مهاراتهم المهنية، مما يُساعدهم على التكيف مع التطورات المستمرة في سوق العمل الهندسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ندوة نقابة المهندسين ندوة بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ندوة حول الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
العمانية/ نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع كرسي الإيسسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي اليوم ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي.
ويأتي تنظيم الندوة بهدف معرفة كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي ومناقشة التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدامه وتعزيز التعاون المشترك بين الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمؤسسات الثقافية، والحكومات والمنظمات الدولية لتطوير حلول تكنولوجية تركز على الحفاظ على التراث الثقافي، وزيادة الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ عليه بين صناع السياسات والجمهور العام.
وألقى الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي كلمة الجامعة أشار فيها إلى أن الندوة تأتي تأكيدًا على الدور الكبير الذي تضطلع به جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، في تسليط الضوء على أحد أكثر المواضيع إلحاحًا في العصر الحديث، وهو "دور الذكاء الاصطناعي في حماية التراث الثقافي".
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداةً قويةً تسهم في توثيق وحماية التراث الإنساني الذي يمثل الهوية والذاكرة المشتركة، مؤكدًا على أن التراث الثقافي ليس مجرد شواهد تاريخية أو آثار معمارية، بل هو مخزون حضاري يحمل بين طياته قيم الشعوب وتاريخها وإنجازاتها.
وأشار الراوي إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد وفرت إمكانيات غير مسبوقة في توثيق وترميم المواقع الأثرية، ورصد التهديدات، وكشف القطع المسروقة، وحتى إنشاء متاحف افتراضية تتيح للناس من مختلف أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي بطرق تفاعلية ومبتكرة.
وبين أن ندوة الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي تمثل خطوةً نحو تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء والتقنيين لاستكشاف السبل المثلى لتطويع الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الثقافي، وأسس أخلاقية وعلمية تحمي هذا الإرث الثمين.
وتضمنت جدول الندوة عدة كلمات ألقاها متخصصون، تحدثوا من خلالها عن إنجازات كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان، وتوظيف تكنولوجيا المستقبل في خدمة الإرث الإسلامي والهوية الثقافية في العصر الرقمي إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ومساهمته في حماية التراث الثقافي .
وتضمن أعمال الندوة جلسة حوارية شارك فيها كلاً لؤي أبو شاور من كندا والدكتورة أسماء مهديوي والدكتور أنس الخابور والأستاذ دكتور هبة عبدالعزيز، مديرة كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة تناولوا من خلالها أفضل الممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، ووضع إطار عمل شامل لاستخدامه في التراث، وإصدار توصيات عملية قابلة للتطبيق من قبل الجهات المعنية. وبناء شبكة من الخبراء والباحثين لزيادة الوعي بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية وتثمين التراث الثقافي.
رعى الندوة سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.