مدفيديف رداً على كالاس: بوتين زعيم العالم الحر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، على مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، وقال إن العالم الحر فعلا في حاجة إلى زعيم جديد، ولكنه موجود واسمه فلاديمير بوتين.
— وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كالاس: "العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد".
— نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "هو موجود واسمه فلاديمير بوتين".
وجاء رد مدفيديف بعد سؤال صحافي له، هل يحتاج العالم الحر حقاً إلى زعيم جديد كما قالت كالاس، الممتعضة من توبيخ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير زيلينسكي ومطالبته بتوقيع السلام مع روسيا، حسب قناة "روسيا اليوم".
واتهم ترامب زيلنسكي بتعريض الأمن العالمي للخطر بشكل متهور برفض التفاوض على السلام مع روسيا، وقال إنه "يغامر يالتسبب في اندلاع حرب عالمية ثالثة ".
وأكد مدفيديف ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبراً أن زيلنسكي بلا "أوراق ضغط" لإملاء التفاعل بين واشنطن موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعداد للتفاوض وطالب أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو التعرض إلى سحب الولايات المتحدة دعمها، لتتركها "تخوض الحرب" بمفردها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موقف أوكرانيا المفاوضات روسيا الحرب الأوكرانية العالم الحر
إقرأ أيضاً:
ترامب: كيم زعيم ذكي ولدينا قنوات تواصل مفتوحة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إن هناك تواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وإن إدارته ستقوم على الأرجح "بشيء ما"، فيما يتعلق بالتفاعل مع تلك الدولة.
وحسب وكالة "بلومبرغ"، قال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض: إنه "يخطط للتواصل مع كوريا الشمالية في مرحلة ما، وأكد مجدداً أنه يتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع الزعيم كيم جونغ أون.
President Trump said he plans to reach out to North Korea “at some point” and reiterated that he has a “very good relationship” with leader Kim Jong Un https://t.co/nBWGELUH1N
— Bloomberg (@business) April 1, 2025وأضاف "هناك تواصل، وأعتقد أنه أمر بالغ الأهمية"، دون أن يحدد موعداً لذلك. وتابع "هناك دولة نووية كبيرة، وهو رجل ذكي للغاية".
وخلال فترة ولايته الأولى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق أو تقليص بعض التدريبات العسكرية الكبرى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بعد بدء محادثات وجهاً لوجه مع الزعيم كيم. ورغم أن هذه المناقشات انهارت في نهاية المطاف، فقد أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للتواصل مع الأطراف المعنية من أجل استئناف المحادثات خلال ولايته الثانية.
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة مخاوف في كوريا الجنوبية، التي تخشى أن يؤدي ذلك إلى تقويض مصالحها الأمنية. وكانت سيؤول قد قللت في وقت سابق من أهمية تصريحات ترامب التي وصف فيها بيونغ يانغ بالقوة النووية، قائلة إن ذلك لا يعني أنه يقبل برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقال ترامب: "لديّ علاقة جيدة جداً مع كيم جونغ أون - أنتم تكرهون سماع ذلك، ولكنه أمرٌ بالغ الأهمية". وعندما سُئل عن التواصل مع كوريا الشمالية، قال إنه "سيفعل شيئاً ما على الأرجح في وقتٍ ما".