انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. وحماس تلقي باللوم على إسرائيل في تعثر المفاوضات
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
(CNN)-- ألقت حركة حماس باللوم على إسرائيل في تعثر المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، السبت.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إنه "لا توجد مفاوضات جارية حاليا" بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف حازم قاسم لـCNN، السبت، أن "إسرائيل هي المسؤولة عن الفشل في عدم بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقال قاسم إن إسرائيل "تهدف إلى استعادة رهائنها مع الإبقاء على إمكانية استئناف العدوان على قطاع غزة، وهو ما يتناقض مع بنود الاتفاق. فالاحتلال يتهرب من التزامه بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عقد مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة، لمناقشة كيفية دفع مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بحسب ما ذكره مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لشبكة CNN، الجمعة.
وجاءت هذه الأنباء بينما عاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى بلاده، الجمعة، بعدما سافر إلى القاهرة الخميس، بحسب مسؤول إسرائيلي قال إن المحادثات ستستمر عن بُعد، السبت.
ولم يتم توضيح سبب فوري للعودة المفاجئة للوفد. ولم يتطرق مكتب نتنياهو علنًا بعد إلى وضع الصفقة، التي اجتذبت تدقيقا محليا ودوليا مكثفا وسط ضغوط متزايدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول إطالة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن مع حماس "بقدر الإمكان" على أمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. ويعتقد أن 24 رهينة من الذكور ما زالوا على قيد الحياة.
اتهم قاسم، المتحدث باسم حماس، إسرائيل بمحاولة استعادة الرهائن المتبقين دون الموافقة على إنهاء الحرب.
وأضاف لشبكة CNN أن "إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة البداية، وتمديد المرحلة الأولى بالشكل الذي يقترحه الاحتلال أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة وقف إطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"
أفرجت تل أبيب عن 620 أسيرًا فلسطينيًا ليل الأربعاء-الخميس مقابل أربعة جثامين تسلمتها، ليكتمل بذلك تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس.
وكانت حماس قد سلمت جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر في خان يونس بغزة، قبل أن يتم نقلها إلى معبر كرم أبو سالم.
بعد ذلك، انطلقت الشاحنات التي تحمل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا في الضفة الغربية، حيث استقبلتهم حشود من المناصرين.
هذا وتتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين 151 أسيرًا ممن يحملون أحكامًا عالية والمؤبدات، من بينهم 43 أسيرًا سيُفرج عنهم إلى الضفة الغربية والقدس، و97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين، بالإضافة إلى 11 أسيرًا من قطاع غزة تم اعتقالهم قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنه بموجب المرحلة الأولى، أُفرج عن 1,700 أسير فلسطيني، بينهم 700 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، بالإضافة إلى 1,000 أسير من قطاع غزة تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أرجأ إطلاق سراح الأسرى إلى حين "ضمان إطلاق سراح الرهائن القادمين، وبدون احتفالات مهينة"، مما جعل مستقبل الهدنة غير واضح.
في هذا السياق، تبرز المخاوف من أن تستأنف إسرائيل القتال دون التقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة. فقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين في حماس قولهم إنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة الحرب الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك تعيين قادة جدد في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، وإصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب مقاتلين جدد على القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
من جانب آخر، أفاد موقع "أكسيوس" بأن وفدًا إسرائيليًا توجه اليوم الخميس إلى الدوحة أو القاهرة لبدء مفاوضات بوساطة مصرية قطرية بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هدف تل أبيب المحوري من هذه الجولة هو تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
وفي تعليقه على آخر دفعة من التبادل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إسرائيل هي من ستقرر ما يجب فعله في هذه المرحلة".
وبحسب "أكسيوس"، فإن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يستعد للسفر يوم الأحد للانضمام إلى المفاوضات التي تحاول واشنطن دفعها قدمًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وغموض حول تمديد الهدنة خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟ قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلوقف إطلاق الناررهينة