معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمزي عودة رئيس وحدة الأبحاث في معهد فلسطين للأمن القومي، أن العمليات العسكرية المستمرة والموسعة على مناطق الضفة الغربية على مدار أكثر من شهر تأتي بهدف فرض إسرائيل لواقع جديد في هذه المنطقة وتغيير العنصر الديموغرافي لها.
وقال الدكتور عودة - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار - "إن هناك انتشارا كبيرا للوحدات الاستيطانية الكبيرة في الضفة، بالإضافة إلى إعادة احتلال لعدد من المناطق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مخالفا بذلك الاتفاقيات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن تهويد إسرائيلي مستمر لمدينة القدس".
وأضاف أن قوات الاحتلال تتعمد إزاحة السكان الفلسطينيين جغرافيا إلى مناطق داخلية وإخلاء السكان وتهجيرهم من مناطق (ج) وهى المناطق القريبة من المستوطنات بهدف ضم هذه المناطق إلى إسرائيل وأيضا ضم وتهويد القدس الشريف.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تتعمد الهجوم والتصعيد العسكري في الضفة الغربية والاعتداء على كل المخيمات الموجودة في الضفة منذ أكثر من شهر ونصف من مخيم جنين وطولكرم ونور الشمس وغيرها بالإضافة الى هدم كل مؤسسات الأونروا وتجميد الدعم لها وكل هذا يدل الى أن إسرائيل تريد الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي وعلى مخيم نورشمس لليوم الـ 21 في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، حيث صعدت قوات الاحتلال من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس الاحتلال الإسرائيلي معهد فلسطين للأمن القومي الضفة الغربية قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة أن مقاتليها فجروا "أول أمس دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس".
وعلى الصعيد الإنساني، استشهد أكثر من 38 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات للاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وشيع فلسطينيون جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا برفح، وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال أعدمهم ميدانيا.
في غضون ذلك، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
على الجانب الآخر، لا زالت الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد خلافا متصاعدا خاصه مع الإعلان عن تعيين رئيس جديد للشاباك حيث عارض أعضاء بالليكود والائتلاف الحاكم ذلك التعيين وطالبوا بعدم إقراره.
في وقت لا زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد وتلقي رشى، فيما مثل أمام الشرطة اليوم للتحقيق معه بقضية الأموال القطرية حيث اعتقل المتحدث باسم مكتبه وأحد مستشاريه على خلفية القضية.
وفي الضفة الغربية، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن 3250 وحدة سكنية بالمخيم باتت غير صالحة للسكن بعد تدميرها وحرقها من قبل الاحتلال.
وفي مخيم طولكرم ونور شمس دمر الاحتلال نحو 400 منزل، وتسبب بنزوح 4 آلاف عائلة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.