الأمين: غياب الدولة جعل من التجار “وحوشًا” تستغل الصائمين برفع الأسعار
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ليبيا – الحبيب الأمين: التجار رفعوا الأسعار رغم حصولهم على الدولار الرسمي انتقاد لارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان
انتقد القيادي في مدينة مصراتة الحبيب الأمين، المعروف بولائه لتركيا، ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن بعض التجار استغلوا السوق لتحقيق مكاسب غير مبررة رغم حصولهم على الدولار والاعتمادات الرسمية من مصرف ليبيا المركزي.
الأمين وفي تغريدة عبر حسابه على “إكس”، قال: “رمضان شهر مبارك وكريم للكرام، ولكن اللئام جعلوه موسم ضرام أسعار وأكل حرام من جيوب الصيام”، في إشارة إلى جشع بعض التجار الذين رفعوا الأسعار رغم عدم وجود مبرر اقتصادي واضح.
تحذير من غياب الرقابة الحكوميةوأضاف: “في غياب الدولة، تحصل التجار على الدولار والاعتمادات الرسمية من المركزي ورفعوا أسعارهم قياسًا بالسوق السوداء، فبدل أن يرحموا الناس ويكسبوا بحلال التجارة، تحولوا إلى وحوشٍ سيارة؟ هذه ضريبة الصمت”، منتقدًا تراخي الجهات الحكومية في ضبط الأسعار وحماية المواطنين من المضاربة التجارية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي لأسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق الصرف المحلية في العراق اليوم الخميس استقراراً نسبياً في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، حيث استقر سعر البيع عند 150,000 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 148,000 دينار لكل 100 دولار.
تفاصيل الأسعار في الأسواق المحلية
سعر البيع: 150,000 دينار لكل 100 دولار سعر الشراء: 148,000 دينار لكل 100 دولارهذه الأسعار تشير إلى نوع من الاستقرار في قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي، ولكنها تظل متأثرة بعوامل اقتصادية متعددة، أبرزها تذبذب أسعار النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للإيرادات في العراق، بالإضافة إلى السياسات المالية والنقدية التي يتبعها البنك المركزي العراقي.
أسباب الاستقرار النسبي
تأثير السياسات النقدية: يواصل البنك المركزي العراقي اتخاذ إجراءات لضبط سعر الصرف، مما يساهم في الحفاظ على استقرار العملة المحلية في الأسواق. تحسن الأوضاع الاقتصادية: هناك تحسن ملحوظ في الاقتصاد العراقي بفضل ارتفاع أسعار النفط، وهو ما أدى إلى زيادة حجم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي، ما يساهم في دعم الدينار العراقي. التوقعات المستقبلية: مع استمرار التحديات الاقتصادية، مثل التضخم وتذبذب أسعار السلع الأساسية، من المتوقع أن يظل سعر الصرف في حالة من التذبذب، ولكنه لن يشهد تقلبات كبيرة على المدى القصير بفضل الاستقرار النسبي في الأسواق.تأثير هذه الأسعار على المواطن العراقي
على الرغم من الاستقرار النسبي في أسعار الصرف، فإن المواطن العراقي لا يزال يعاني من ارتفاع الأسعار في العديد من القطاعات، خصوصاً في السلع الاستهلاكية الأساسية. انخفاض القدرة الشرائية نتيجة للارتفاع في أسعار السلع والتكاليف المعيشية تظل من أبرز القضايا التي تؤرق الشارع العراقي.
الختام
يبقى سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في حالة متابعة مستمرة، حيث يتفاعل مع مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والدولية. على الرغم من الاستقرار الحالي، يبقى السؤال حول استدامة هذا الاستقرار مع التغيرات المحتملة في الظروف الاقتصادية، وهو ما يفرض ضرورة متابعة هذه التغيرات عن كثب.