التكبالي يدعو أهالي الأصابعة إلى نبذ التفسيرات الغيبية والبحث عن أسباب علمية للحرائق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ليبيا – التكبالي: لا تبالغوا في تفسير حرائق الأصابعة.. والبحث العلمي هو الحل دعوة لنبذ الخرافات واعتماد التفسير العلمي
دعا عضو مجلس النواب علي التكبالي، أهالي مدينة الأصابعة إلى التعامل بواقعية مع حادثة احتراق المنازل، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التفسيرات الغيبية والبحث عن أسباب علمية ومنطقية لهذه الظاهرة.
التكبالي وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إكس”، انتقد انتشار التفسيرات غير العلمية لما يحدث، قائلًا: “يتكلمون عن نيران تشتعل في البيوت، وهناك من يعزوها إلى الجن، رغم أن المرجح هو تسرب لغاز الميثان”.
مطالبة بالبحث عن الأسباب البيئية المحتملةوأردف التكبالي مخاطبًا الأهالي: “يا أهالي الأصابعة، اتركوا المبالغة والخرافة، وابحثوا عن المجاري المنذلقة تحت بيوتكم وأكوام القمامة، أو تسربات من مصادر نفطية قريبة”، في إشارة إلى أهمية إجراء دراسات علمية متخصصة لتحديد أسباب هذه الظاهرة بدلًا من اللجوء إلى تفسيرات غير مبنية على أدلة علمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة الحرائق في الأصابعة.. أسباب مجهولة ومطالب بدعم حكومي فوري
ليبيا – حرائق واسعة في الأصابعة والمجلس البلدي يطالب بتدخل عاجل أضرار جسيمة ونقص في معدات الإطفاءأكد عماد المقطوف، عميد بلدية الأصابعة، أن المدينة تشهد أوضاعًا متأزمة بعد اندلاع حرائق كبيرة تسببت في أضرار جسيمة لعدد من المنازل، حيث تجاوز عدد المنازل المتضررة 30 منزلًا حتى الآن.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة “ليبيا الأحرار”، أوضح المقطوف أن البلدية تعاملت مع الكارثة منذ الساعات الأولى عبر تشكيل لجنة طوارئ تضم القطاعات الخدمية والأمنية وهيئة السلامة الوطنية، بالإضافة إلى التنسيق مع البلديات المجاورة لتوفير سيارات الإطفاء.
استجابة من مؤسسة النفط ونقص في الإمكانياتأشاد المقطوف بدور مؤسسة النفط، التي تواصلت مع البلدية منذ الصباح وأرسلت فريقًا من إدارة التنمية المستدامة لتقييم الأضرار.
إلا أنه كشف عن نقص خطير في الإمكانيات، حيث تمتلك البلدية سيارة إطفاء واحدة فقط، مما يجعل السيطرة على الحرائق المندلعة في مواقع متفرقة صعبة للغاية.
دعوات لتدخل حكومي عاجلطالب المقطوف الحكومة بضرورة التدخل العاجل عبر توفير سيارات إطفاء وإسعاف وتعزيز القدرات المحلية لمواجهة مثل هذه الكوارث، مشيرًا إلى أن البلدية لا تملك الموارد الكافية للتعامل مع الأزمات الكبرى.
كما شدد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب اندلاع الحرائق، التي ما تزال مجهولة حتى الآن، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.