يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.

ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.

ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.

ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.

كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.

وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.

وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.

(الأناضول)

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأغذية العالمي اليمن وقف إطلاق النار النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: تقدم "غير مسبوق" في توفير المساعدات لسكان غزة منذ بدء وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بأنه منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، تم تحقيق "تقدم غير مسبوق" في توفير المساعدات التي تحتاج إليها الأسر في جميع أنحاء القطاع المدمر.


وقالت الوكالة الأممية إن فرقها عملت على مدار الساعة لتقديم الخدمات لشعب منهك بعد 15 شهرا من القصف المستمر والنزوح القسري ونقص الإمدادات الحيوية، بحسب بيان لها نشرته الأمم المتحدة.
وأشار القائم بأعمال مدير شؤون غزة في الأونروا سام روز إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الأونروا بدعم الأسر في غزة خلال هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة.
وقال روز "على الرغم من كل التحديات السياسية واللوجيستية التي تواجه الأونروا، إلا أنها لا تزال عازمة على استمرار مهمتها في تقديم الخدمات الأساسية للأسر التي تحتاج إليها الآن أكثر من أي وقت مضى".
وذكرت الأونروا أنها - بالتنسيق الوثيق مع شركاء إنسانيين آخرين - قدمت حتى الآن مساعدات غذائية إلى نحو مليوني شخص يمثلون أكثر من 90 بالمائة من السكان، مما ساعد في تحقيق بعض التحسن في الأمن الغذائي العام.
كما أعادت الوكالة توفير الرعاية الصحية لنحو 180 ألف شخص في خان يونس ورفح ومدينة غزة من خلال إعادة فتح المراكز الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت فرق الوكالة البطانيات والمراتب والحصائر الأرضية والملابس ومعدات الطبخ والأقمشة المشمعة للحماية من المطر إلى أكثر من نصف مليون شخص.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الأخيرة في غزة انتهت بنجاح، ووصلت إلى أكثر من 600 ألف طفل دون سن العاشرة.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية الإمدادات إلى ثلاثة مستشفيات وخمسة شركاء صحيين، استفاد منها 250 ألف شخص في جميع أنحاء القطاع.
من جانبها، قدمت منظمة اليونيسف مجموعات صحية أساسية وأدوية للأطفال ولوازم حديثي الولادة لأكثر من 20 ألف شخص في مستشفى العودة في شمال غزة.
وأيضا عمل شركاء الأمم المتحدة على توسيع نطاق الأمن الغذائي، من خلال توزيع 860 ألف وجبة مطبوخة يوميا، بزيادة قدرها 10 بالمائة عن الأسبوع السابق.كما تستمر جهود تحسين المياه والصرف الصحي، وأعيد فتح 165 مدرسة عامة في مختلف أنحاء غزة والتحق 100 ألف طفل بالمدرسة.
يُشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، اعتمد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي مشروعي قانونيين يحظران عمل الأونروا في الأراضي المحتلة الخاضعة لسيطرة إسرائيل ويفرضان سياسة عدم الاتصال بين السلطات الإسرائيلية وممثلي الوكالة، ودخلت القوانين حيز التنفيذ في يناير.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأغذية: وقف النار بغزة يجب أن يستمر ولا مجال للعودة للوراء
  • "الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه
  • الأونروا: تقدم "غير مسبوق" في توفير المساعدات لسكان غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • دخول 195 شاحنة مساعدات من بينها 16 وقود تمهيدا لدخولها غزة
  • ترامب: قرار استمرار وقف إطلاق النار في غزة تتخذه إسرائيل
  • مسؤولة أممية تشدد على أهمية دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار