بنك عُمان العربي يستعرض برامجه المبتكرة لدعم الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم بنك عُمان العربي مشاركته الناجحة في معرض جامعة السلطان قابوس المهني الذي انعقد خلال الفترة من 17-19 فبراير 2025.
وشهد جناح البنك إقبالًا واسعًا من الشباب والزوار، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على المبادرات الرائدة للبنك والفرص المهنية والوظيفية المتاحة من خلال البرامج المبتكرة لبنك عُمان العربي، خاصة برنامج "رواد العربي" الذي يستهدف خريجي الجامعات والكليات.
وتأتي المشاركة في المعرض في إطار التزام بنك عُمان العربي بدعم الكوادر الوطنية وتحقيق مستهدفات التشغيل الوطنية للشباب وفقا لمستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وقال عصام البوسعيدي رئيس مجموعة الموارد البشرية والإدارية في بنك عُمان العربي: "لقد سُعدنا بالمشاركة والتواجد في معرض الفرص المهنية بجامعة السلطان قابوس والذي يمثل منصة تجمع بنك عُمان العربي مع الشباب والخريجين الطموحين لمستقبل مهني واعد ومشاركة إيجابية في تعزيز التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. وتبرز هذه المشاركة دور البنك كمؤسسة وطنية رائدة في تنمية الكوادر العُمانية وفتح الطريق لمستقبل زاخر بالنجاحات للشباب الراغب في دخول سوق العمل". وأضاف: "أن التفاعل الكبير من قبل زوار المعرض مع مبادراتنا المتنوعة يؤكد على نجاحنا في تقديم برامج مصممة بعناية لتمكين الكوادر العاملة في القطاع المصرفي وتوفير فرص التدريب التي تمكن الخريجين والشباب من تنمية معارفهم واكتساب كافة المهارات الشخصية والمهنية التي تعزز تنافسيتهم في سوق العمل، واهتمام البنك بتمهيد الطريق وتوفير أوجه الدعم الشاملة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية".
وأرسى بنك عُمان العربي مكانته كمؤسسة رائدة في قيادة القطاع المصرفي نحو دور فاعل في توفير الفرص الوظيفية والتدريبية من خلال العديد من البرامج والمبادرات من أهمها برنامج "رواد العربي" الذي يستهدف تأهيل الخريجين وإعدادهم وفق أعلى المستويات لدخول سوق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:عملنا في العراق لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت مديرة فريق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جودي واكاهيو،امس الجمعة، عن شراكة استراتيجية مع العراق لتعزيز التماسك المجتمعي،وقالت واكاهيو، في تصريح صحفي، إن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل عن كثب مع اللجنة الوطنية لمنع التطرف العنيف، لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف”. وأضافت، ان “البرنامج يركز على وضع خطط عمل حكومية يتم تنفيذها على مستوى المحافظات، من خلال القادة المحليين، وزعماء القبائل، والقادة الدينيين، إضافة إلى النساء والشباب، للمساهمة في الحد من التطرف العنيف”.وأشارت إلى أن “البرنامج يدعم هذه الخطط انطلاقًا من نهج شامل يجمع بين الحكومة والمجتمع لتحقيق نجاح مستدام في مكافحة التطرف، لافتةً إلى العمل على تحليل الحاجة إلى إطار قانوني خاص بمنع التطرف العنيف”.وفيما يتعلق بإعادة الإدماج، أكدت واكاهيو أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قاد خلال العام الماضي عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من شمال شرق سوريا، حيث تم تقديم الدعم لـ 4,300 عائد، إلى جانب دعم أفراد المجتمعات المحلية”.وأضافت، أن “المساعدات شملت دعم سبل كسب العيش، وتأهيل المساكن، وتقديم الرعاية النفسية والعقلية، فضلاً عن تعزيز دور القادة المحليين، ورؤساء العشائر، والقادة الدينيين، وأعضاء لجان السلام في تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، لضمان القبول المجتمعي للعائدين”.