مسقط- الرؤية

أطلقت "جوتن" للأصباغ مجموعة الألوان العالمية 2025، باسم NUANCES؛ حيث تحتفل بالتفاصيل الدقيقة للألوان وتدرجاتها التي يمكن أن تفعل الكثير لتحديد جو المكان والشعور بالمنزل.

وبهذه المناسبة، قالت رنا خضرا مديرة الألوان والإبداع في جوتن الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: "قد يكون للألوان الجريئة تأثير بصري أكثر وضوحاً، ولكن حتى التحول البسيط في اللون يمكن أن يغير الحالة المزاجية.

نحن نستجيب للتدرجات والنغمات اللونية التي نصادفها كل يوم على المستويين الواعي وغير الواعي. في منازلنا وعلى جدراننا، غالباً ما تكون تلك الاختلافات البسيطة هي التي تصنع كل الفرق".

وتستعرض مجموعة ألوان NUANCES من جوتن، والتي تم إطلاقها في أكتوبر 2024، مجموعة من 30 لوناً في ست عائلات - الأزرق والرمادي والخوخي والأصفر والبيج والأخضر - كل منها يمتاز بأربعة فروقات متفاوتة الكثافة، ونغمة لونية واحدة. وتم تصميم المجموعة لتكون بمثابة دليل وإلهام، لتوجيه الناس نحو الفروقات البسيطة المثالية للأجواء التي يرغبون في إنشائها.

وتستند مجموعة الألوان العالمية إلى المبادئ المثبتة لنظرية الألوان لتقديم إرشادات عملية وملهمة حول كيفية استخدام الطبقات والألوان الأحادية والاختلافات في الكثافة لخلق العمق والتأثير.

وجرى استعراض المجموعة بصور داخلية جميلة تضيف الألوان الثلاثين إلى الحياة في المنزل، وتتميز بعمل فني كبير الحجم أنجزته خصيصًا الفنانة الفرنسية المولد أغاثي بيرجيو، ويتضمن العديد من الظلال في مجموعة ألوان جوتن 2025.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أولو يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل

قال علماء إنهم اكتشفوا لونا جديد، لم يسبق للإنسان رؤيته، بعد أبحاث أطلقت من خلالها ومضات ليزر صوب أعينهم.

ومن خلال تحفيز خلايا محددة في شبكية العين، يقول المشاركون أنهم شاهدوا لونا بين الأزرق والأخضر، أطلق عليه العلماء اسم "أولو"، غير أن بعض الخبراء يقولون إن اكتشاف لون جديد سيكون أمرا مثيرا للنقاش.

ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز" يوم الجمعة، بأنها "رائعة"، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان.

وصرح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 السبت، بأن اللون الجديد (أولو) "أكثر تشبعا من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي".

يذكر أن مصطلح "تشبع اللون" يعني قوة اللون أو سطوعه.

وقال نغ: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصا يرتدي قميصا لونه وردي مشبع لم تره في حياتك، ويقول لك إنه رأى لونا جديدا، أما نحن نسميه اللون الأحمر".

وكان هناك خمسة مشاركين في الدراسة أربعة ذكور وأنثى واحدة يتمتعون جميعا بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعد ثلاثة من المشاركين بمن فيهم البروفيسور نغ الدراسة.

ووفقا لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يسمى "أوز" يتكون من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصمم سابقا من قبل بعض الباحثين المشاركين فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن وحدث للاستخدام في هذه الدراسة.



شبكية العين هي طبقة نسيجية حساسة للضوء تقع في الجزء الخلفي من العين، وهي مسؤولة عن استقبال ومعالجة المعلومات البصرية، وتحول الضوء إلى إشارات كهربائية، تنقل بدورها إلى الدماغ عبر العصب البصري، ما يمكننا من الرؤية.

وتحتوي الشبكية على خلايا مخروطية، وهي خلايا مسؤولة عن إدراك الألوان، وتوجد ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين وهي: S, L, M وكل منها حساس لأطوال موجية مختلفة من الأزرق والأحمر والأخضر.

ووفقا للبحث، فإنه خلال الرؤية الطبيعية "يجب على أي ضوء يحفز خلية مخروطية M، أن يحفز أيضا الخلايا المخروطية L و/أو S المجاورة لها"، لأن وظيفته تتداخل معها.

وفي هذه الدراسة، حفَز الليزر الخلايا المخروطية M فقط، "التي من حيث المبدأ، ترسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدا في الرؤية الطبيعية"، وفقا للبحث.

هذا يعني أنه لا يمكن رؤية اللون "أولو" بالعين المجردة في العالم الحقيقي، دون مساعدة تحفيز محدد.

وللتحقق من اللون المرصود خلال التجربة، قام كل مشارك بضبط قرص ألوان ليتطابق مع اللون "أولو"، مع ذلك، يقول بعض الخبراء إن اللون الجديد المكتشف "قابل للتفسير".

مقالات مشابهة

  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
  • المخرج خالد مهران يقدم مبادرة "المنتج الواعي" إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • أولو يشعل جدلا بين علماء.. مزاعم باكتشاف لون جديد لم يره البشر من قبل
  • بالفيديو.. أخصائية تغذية: الألوان الصناعية خطر على الأطفال في شم النسيم
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • في خانقين.. ماجد شاليار يقود معركة الألوان لحماية هوية المدينة الكوردية
  • مجموعة منشقة من صندل تكشف أسباب وقوفها مع الجيش السوداني 
  • د. خالد النمر: الذكاء الاصطناعي أسوأ طبيب يمكن استشارته عن حالتك الصحية