نحو إنشاء مدرسة متخصصة في مهن قطاع المناجم نهاية 2026
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تعتزم شركة “سونارام للتكوين”، فرع المجمع المنجمي الصناعي “سونارام”، إنشاء مدرسة متخصصة في مهن قطاع المناجم، ببلدية عين طاية (الجزائر العاصمة) بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي، وذلك بنهاية سنة 2026.
وفي تصريح لـ/وأج، أعلن المدير العام لـ “سونارام للتكوين”، ، جبار مهيدي، أن الشركة تعتزم إنشاء مدرسة متخصصة.
وأكد مهيدي أن هذا المشروع الذي سيساهم في تعزيز الكفاءات في القطاع المنجمي ويتواجد حاليا. في مرحلة استكمال دفتر الشروط، سيتم إنجازه على موقع كان يضم سابقا مركزا للتكوين ويمتد على مساحة أربعة هكتارات. مشيرا إلى أنه “سيتم منح صفقة المشروع شهر يوليو المقبل”.
و تعمل “سونارام للتكوين” على إنشاء معهد متخصص في التكوين حول المتفجرات الموجهة للصناعات الاستخراجية وصيانة العتاد. وذلك على مستوى موقع مدرسة المناجم سابقا بمنطقة “العابد” بولاية تلمسان، يضيف المسؤول ذاته.
وفي حديثه عن حصيلة الشركة لسنة 2024، أوضح مديرها العام، عن قيامها بما لا يقل عن 174 عملية تكوينية. في مختلف تخصصات المناجم، بحيث استفاد منها 2300 متربص، وشملت عدة مجالات لا سيما الصيانة وإصلاح العتاد. وكذا آليات التكيف مع خصوصيات مناصب العمل.
وبعد إبرازه لمهام هذه الشركة الفرعية التي تم إنشاؤها في يوليو 2023, و دورها في تكوين وتطوير الكفاءات. لاستغلال أمثل للمناجم، أكد مهيدي على دورها المحوري في مرافقة المشاريع الكبرى للقطاع. على غرار تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات (تندوف).
إنشاء وحدة بحثية تضم نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليينوتابع بأنه تحضيرا لإطلاق هذا المشروع الاستراتيجي، تم تنظيم دورة تكوينية لفائدة عمال الشركة الوطنية للحديد و الصلب “فيرال”. حيث من المرتقب توظيف وتكوين ما بين 200 و250 عاملا خلال سنة 2025.
أما في إطار تحضيرات مشروع استغلال منجم الزنك والرصاص في تالة حمزة - واد أميزور (ولاية بجاية)، فقد تم تكوين 11 شابا، من خلال برنامج يجمع بين دروس نظرية تم القيام بها بتالة حمزة – أميزور وأخرى تطبيقية داخل المناجم الجوفية بولاية سطيف.
كما تم تنظيم دورة تكوينية أخرى في إطار إعادة بعث استغلال منجم الذهب بمنطقة “أمسميسا” (تمنراست). حسب المسؤول ذاته الذي أكد تواجد “سونارام للتكوين” أيضا في الأقطاب المنجمية. بكل من “الونزة”، “بئر العاتر” و”بلاد الحدبة” (تبسة)، أين تقوم بكل التكوينات المتعلقة بتسيير الموارد البشرية والإدارة. وكذا المحاسبة لفائدة جميع فروع مجمع “سونارام”.
وعلاوة على كونها قطبا بحثيا للابتكار في قطاع المناجم، وفي إطار نهجها الرامي إلى التطوير والابتكار، تعتزم “سونارام للتكوين” إنشاء وحدة بحثية تضم نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين. بهدف تشكيل قاعدة بيانات تضم المختصين في دعم الصناعة المنجمية. إلى جانب تنفيذ مهام بحثية في هذا المجال، يضيف ذات المتحدث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
موظفو مايكروسوفت يطردون من اجتماع بعد احتجاجهم على عقود الشركة مع الاحتلال
أقدمت شركة مايكروسوفت على طرد خمسة من موظفيها، من اجتماع مع الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك على خلفية احتجاجهم، يوم الاثنين، على عقود توريد خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، يتحدث خلال اجتماع للموظفين في الحرم الرئيسي للشركة في ريدموند بواشنطن، عن منتجات جديدة، عندما وقف الموظفون المحتجون على بعد نحو 15 قدما منه، وكشفوا عن قمصان كتب عليها: "هل يقتل كودنا الأطفال، ساتيا؟".
وبحسب عدد من الصور ومقاطع فيديو، وثّقت لحظة الاجتماع، وتم تداولها كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ناديلا واصل حديثه دون الالتفات إلى المحتجين، فيما قام رجلان بسرعة بملامسة أكتاف الموظفين وأخرجوهم من القاعة.
طرد 5 موظفين في شركة مايكروسوفت من اجتماع مع رئيسها التنفيذي ساتيا ناديلا بعد احتجاجهم على عقود توفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمها في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين كما كشفت عدة تحقيقات صحفية وتقارير حقوقية pic.twitter.com/EdN7sVGxKO — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 26, 2025
وأتى احتجاج الموظفين بشركة مايكروسوفت، عقب تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" خلال الأسبوع الماضي، كشف أنّ: "نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من مايكروسوفت وأوبن إيه آي، قد استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال حربي غزة ولبنان مؤخرا"، إبّان الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث استشهد عشرات آلاف الفلسطينيين ودمّرت المنطقة.
كذلك، تضمن التحقيق نفسه، الذي نُشر الثلاثاء الماضي، تفاصيل عن غارة الاحتلال الإسرائيلي التي وُصفت بـ"الخاطئة" عام 2023 استهدفت مركبة تقل أفرادا من عائلة لبنانية، ما أسفر عن استشهاد ثلاث فتيات صغيرات وجدّتهن.
وفي السياق نفسه، تعرّض استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في هجماتها على لبنان، وكذلك بالإبادة الجماعية التي شنّتها على كامل قطاع غزة المحاصر، لانتقادات شديدة، خاصة بسبب "عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واعتبارها جريمة حرب".
إلى ذلك، تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتلقي الدعم من شركات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، بعد أن كشف سابقا عن استخدام أنظمة "حبسورا" و"لافندر" وغيرها بغرض "مراقبة واستهداف المدنيين". فيما بحث التحقيق مدى استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي، عقب فحص بيانات من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي"، ومقابلة مسؤولين إسرائيليين.
وبحسب مسؤولين، وفقا للتحقيق، فإنه: "من الصعب للغاية اكتشاف متى ترتكب أنظمة الذكاء الاصطناعي أخطاء، حيث تستخدم بالاشتراك مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما فيها البشري، وأن هذا قد يؤدي إلى وفيات غير عادلة"، محذّرين أيضا من خطورة أن يحدد الذكاء الاصطناعي منزلا لشخص على صلة بحركة حماس ولا يعيش فيه، وتحويله إلى هدف.
ووفق التحقيق، فإن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من الشركتين قد زاد بنحو 200 مرة في آذار/ مارس 2024 مقارنة بما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.