اكتشاف آثار لحوم الماشية في قدور القوقازيين القدماء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار من جامعة زيوريخ السويسرية بقايا بروتينات في القدور النحاسية القديمة التي عثر عليها في منطقة القوقاز.
إقرأ المزيد العثور على آثار "الإنسان الثلجي" في منطقة شمال القوقاز الروسي
وتشير مجلة iScience، إلى أن هذا الاكتشاف يشير إلى أن سكان القوقاز كانوا قبل 3700-2900 عام قبل الميلاد يتناولون لحم الغزلان والأبقار وغيرها.
وقد اكتشف الباحثون خلال دراستهم لعينات أخذت من سبعة قدور عثر عليها في مقابر بمنطقة القوقاز آثار بروتين يوجد في الدم وأنسجة العضلات والحليب. وأن اكتشاف بروتين الصدمة الحررية بيتا-1 يشير إلى أن هذه القدور استخدمت في طهي لحم الغزال أو الماشية. وان وجود بروتين حليب الغنم أو الماعز يشير إلى أنها استخدمت في تحضير منتجات الألبان.
وأظهرت نتائج استخدام الكربون المشع أن هذه القدور استخدمت أعوام 3520-3350 قبل الميلاد خلال فترة حضارة "مايكوب" القديمة التي كانت قائمة في شمال القوقاز أوائل العصر البرونزي، وهذا يعني أن هذه الأواني هي اقدم من الأواني المكتشفة سابقا في المنطقة بـ 3000 عام.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القوقاز إلى أن
إقرأ أيضاً:
لحماية الأراضي الرعوية من الرعي غير المنظم.. “الغطاء النباتي”: توفير 500 جهاز إلكتروني لقراءة شرائح الماشية
بهدف تعزيز قدرات المركز، وتوفير أحدث الوسائل والتقنيات في قراءة بيانات المواشي المرقمة، كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن توفيره 500 جهاز إلكتروني خاص بقراءة شرائح المواشي في مختلف مناطق المملكة.
وتسهم تلك الأجهزة في توفير بيانات شاملة عن المواشي في المملكة، كما تمكن المراقبين الميدانيين من معرفة المخالفين عن طريق معرفة بيانات المالك والسجل البيطري للمواشي، وغيرها من المعلومات الدقيقة؛ وذلك لحماية الأراضي الرعوية من الرعي غير المنظم، ولتعزيز الاستدامة البيئية سعيًا من المركز للمحافظة على الغطاء النباتي، وتنظيم الرعي في مناطق الحمى الرعوية.
ويهدف المركز إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات، من خلال التعرف على المواشي المرقمة، وتوفير بيانات دقيقة عن أعداد الإبل، وأنواعها وأجناسها، وتوزيعها الجغرافي.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.