مع سبق الإصرار والتَّرصد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
عائض الأحمد
سمعت كثيراً ولعلي استحسنت ذلك "أبدا حديثك بدون مُقدمات"، وكأنَّه يقول الوقت لم يعُد ملكًا لك وحدك أريد أن تصل إلى أهدافك وتكون مباشراً وتضع النقاط إن أمكن قبل الحروف، فمن وضع تلك السلسلة أو الهيكل كان يرى ذلك في عصره وأوانه ولم يكن يعلم بأنَّ هناك من اختصر "نصرا" علمياً في فقرات معدودة، فما بال حديثه يأخذ كل هذه المراجعات والتمهيد والتكلف ثم يختم كل هذا بما يشبه إحالته لأهل الاختصاص وكأنَّ كل ما سبق مضيعة للوقت فجعله "حشفا وسوء كيلة".
جعلت من نفسك شاهد عصر فقل ما شئت بروايته وأديباته ولغته البسيطة التي تصل إلى العامة، الخاصة ليسوا بحاجتك لديهم ما يظنون بأنه أهم مما ستأتي به ولو كنت سيبويه عصرك.
حينما تجول بنظرك في شتى المجالات تجدها مؤطرة بشكل مُعين وعليك استقبالها بطريقتك وفهمك الخاص، وقبل هذا وذاك أنت تعلم بأن من وضعها بشر يصيب ويخطئ فجعل من ذلك باباً تطرقه بإعمال عقلك وإدراكك وسأل بين فينة وأخرى هل وصلت إلى درجة مقبولة من التكيف مع محيطك وذاتك؟ وليس استدعاء ما يرهقك بأن من سبقك فعل ولم تفعله أنت.
ختامًا.. لا تأخذ الأشياء بظاهرها فقط، ويستحيل بناء رأي أو المضي قدمًا في نقد دون الأخذ باعتبارات أخرى، وعلينا أن نعلم بأنَّ المباح فيما نطرح نقد العمل وليس شخص من يعمل.
شيء من ذاته: العودة للماضي ملاذ جبناء الحاضر.
لها: طلبك المباح كالسير في ربيع لا نهاية له، كلما أعيانا المسير نظرنا حولنا فكرهنا الوقوف والتقاط الأنفاس.
نقد: لن تجد فرداً يفرض رأياً أحادياً في مجتمع سوي.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مسؤولية أوروبا وليس الولايات المتحدة
سرايا - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، أنّه على أوروبا، وليس الولايات المتحدة، تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في إطار تسوية الحرب مع روسيا، واستبعد ضم كييف لحلف ضمان الأطلسي عشية زيارة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب خلال الاجتماع الأول لحكومته "لن أقدّم ضمانات أمنية أبعد من ذلك بكثير".
وأضاف "سنطلب من أوروبا أن تفعل ذلك لأنها جارتهم، لكننا سنحرص على أن تسير الأمور على ما يرام".
عند سؤاله عن عضوية كييف المحتملة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أجاب "الناتو، يمكنكم نسيان أمره... أعتقد أنّ هذا على الأرجح هو السبب وراء بدء الأمر برمّته"، في إشارة إلى الحرب روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وتابع "سنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن لكلا الجانبين، ولكن بالنسبة لأوكرانيا، سنحاول جاهدين التوصل إلى اتفاق جيد حتى تتمكن من استرداد أكبر قدر ممكن (من الأراضي)".
وتعترف الإدارة الأميركية التي لم تعد تتحدث عن الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا، بأن هذه القضية يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات مستقبلية، في حين تحتل روسيا 20% من أراضي أوكرانيا.
وأكد أيضا زيارة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق إطاري بشأن استغلال المعادن الأوكرانية.
ويصر الرئيس الأميركي على أن هذا الاتفاق هو بمثابة تعويض عن المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها بلاده لكييف خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
ومنذ المكالمة الهاتفية التي أجراها دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 12 شباط/فبراير، عكس الرئيس الأميركي موقف بلاده بشأن الحرب في أوكرانيا بشكل كامل، وذهب إلى حد وصف زيلينسكي بأنه "ديكتاتور من دون انتخابات".
ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن الخميس، بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، لمحاولة إقناع ترامب بضرورة منح ضمانات أمنية لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا في أوكرانيا.
تقدمت لندن وباريس بمقترح إرسال آلاف الجنود الأوروبيين لحماية أوكرانيا في إطار وقف النزاع، لكنهما تصران على ضرورة وجود "شبكة أمان" أميركية لردع روسيا عن شن غزو جديد خلال سنوات.
أ ف ب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-02-2025 11:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية