جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-01@16:13:41 GMT

متى ينتهي ازدحام مسقط؟!

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

متى ينتهي ازدحام مسقط؟!

 

 

محمد بن عيسى البلوشي **

عُدتُ بعد 15 عامًا ويزيد لأسكن في منطقة الموالح بولاية السيب، ووجدت أنَّ الحكومة لم تحل إلى الآن أزمة ازدحام المركبات، خصوصًا في فترة الذروة، فما زالت المركبات تمشي ببطء شديد وفي أحيان تقف عند برج الصحوة والمطار وسيتي سنتر الموالح، وأيضًا قبل جسر العذيبة، وقبل جسر الغبرة، وفي طريق العودة يكون الوضع أسوأ في تلك المناطق.

الآن أقضي في فترة الذروة ما بين ساعة وربع إلى ساعتين تقريبًا حسب وضع الطريق لأصل إلى وجهتي في منطقة روي، والعكس صحيح خلال فترة المساء، وكل ذلك يضاف إلى كلفة المجهود البدني والذهني وتكلفة التنقل والوقت، ولا أدري من سيتحمل مسؤولية حل هذه المشكلة والمعضلة الكبيرة جدا والتي تكلف أبناء الوطن والوطن التكاليف الباهظة.

اقترح هنا بعضاً من الحلول، مع العلم بأنني لست مسؤولا عن هذه المشكلة ولا أملك الحلول لها، إلا أن الواجب والمسؤولية الوطنية تحتم علينا أن نكون إيجابيين وفاعلين في مجتمعنا ونقدم المرئيات والحلول الممكنة والمتاحة، وتتمثل الحلول في الآتي:

أولًا: إعادة تصميم منطقة برج الصحوة بحيث يتم تنفيذ جسور علوية لمفترق الطرق، تلبي حجم المركبات والازدحام السكاني والتجاري على الموالح والخوض والحيل، وأيضاً كون أن المنطقة ملتقى الطرق المؤدية إلى الباطنة والداخلية والظاهرة والوسطى والشرقية.

ثانيًا: إعادة تصميم جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى شارع السلطان قابوس وفي الاتجاهين، وإعادة النظر في مخارج المطار خصوصا المخرج القديم ومخارج أسياد وغيرها من المخارج في مسار الطريق المؤدي إلى الحيل، إلى جانب النظر في مخارج ومداخل الحيل بحيث تضمن تحقيق الانسيابية في الدخول والخروج خصوصا خلال فترة الذروة.

ثالثًا: إعادة النَّظر في جميع مداخل ومخارج الشارع السريع خصوصا من القرم وإلى نهاية طريق المعبيلة، بحيث يتم إنشاء طريق انسيابية في الداخل مؤدية إلى الخوض والمعبيلة، إلى جانب مداخل ومخارج العذيبة وبوشر.

رابعًا: توسعة شارع السلطان قابوس إلى 5 حارات في الاتجاهين؛ حيث لا يستوعب الطريق الحالي حجم زيادة المركبات منذ 30 عامًا، رغم وجود الشارع البحري والطريق السريع، إلّا أن الواقع الميداني يشير إلى أهمية شارع السلطان قابوس لوصول الناس إلى وجهاتهم بشكل أسرع.

خامسًا: تطوير مناطق الجسور في الغبرة والعذيبة بحيث تضمن انسيابية الطريق خصوصا في أوقات الذروة في منطقة الأعمال المحاذية لتلك المناطق؛ حيث أضحت الحاجة إلى التعامل مع حجم السكان في تلك المناطق وأيضا حجم البشر القادمين إليها بسبب الأعمال والمراجعات الصحية والاجتماعية والخدمية الأخرى. وأيضا عمل جسر بدل دوار مسجد الزلفى أو وضع طريق التفافي كما هو الحال في طريق الباطنة.

سادسًا: نقل الوزارات والمؤسسات الخدمية مثل الإسكان والنقل والاتصالات والصحة ومجمع المحاكم والسياحة والبيئة والأوقاف، واقترح إنشاء مدينة إدارية تجمع المؤسسات الحكومية والخدمية وتكون في سيح الأحمر أو فنجاء أو في تخوم بركاء أو المصنعة وذلك بهدف التخفيف من الضغط الكبير من قبل الموظفين والمراجعين على تلك المنطقة وأيضاً بهدف إعادة هيكلة توزيع المناطق الأكثر ازدحامًا.

سابعًا: إيجاد منظومة نقل عامة للموظفين والمراجعين الراغبين في الوصول إلى أعمالهم خلال فترة الذروة بهدف التخفيف من الازدحام.

ونرجو أن يتسع صدر الجهات المعنية بحل هذا الملف، في تقبل آرائنا المتواضعة والتي تأتي من منطلق "معًا نتقدم" الذي اختتمت قبل يومين نسخته الثالثة بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

** مستشار إعلامي واقتصادي

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الزراعة النيابية توضح بشأن انحسار الحمى القلاعية داخل العراق: لم ينتهي بعد

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، أن انحسار مرض الحمى القلاعية داخل العراق لا يعني نهايته بشكل تام، محذرة من مخاطر عودته ما لم تُتخذ إجراءات وقائية صارمة.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مرض الحمى القلاعية الذي تفشى في عدد من المحافظات، ومنها بغداد، خلال الأيام الماضية، أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، متسبباً بخسائر مادية جسيمة لمربي الثروة الحيوانية".

وأضاف الجبوري، أن "انحسار المرض خلال الساعات الـ72 الماضية لا يعني القضاء عليه تماماً، إذ يتطلب الأمر إجراءات وقائية مشددة من قبل الجهات المعنية، لا سيما دائرة البيطرة، لمنع تكرار هذا الوباء الذي أثار قلقاً واسعاً بين المربين".

وأشار إلى أن "التحقيقات أثبتت أن مصدر انتقال المرض هو المواشي المستوردة، ولو كانت هناك عمليات فحص دقيقة لما تعرض العراق لهذه الموجة التي ألحقت ضرراً بالغاً بمربي الثروة الحيوانية في عدة مناطق، خصوصاً في العاصمة بغداد".

وشدد الجبوري على أن "هذا الوضع الكارثي يستدعي إعادة صياغة خطط الاستيراد، بما يضمن فرض فحوصات مختبرية صارمة على المواشي المستوردة، لمنع انتقال الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية، والتي تتسبب بخسائر مادية كبيرة للقطاع الزراعي والثروة الحيوانية".

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حظر على نقل الحيوانات الحية (الأغنام، الماعز، الأبقار، والجاموس) من المحافظات التي سجلت إصابات بالحمى القلاعية، وهي بغداد، بابل، ديالى، النجف الأشرف، وواسط، وذلك حتى إشعار آخر.

كما قررت الوزارة، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، غلق جميع مناطق تجمع الحيوانات (الجوبات) كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض.

وأوضحت أن نقل الحيوانات بين المحافظات والمناطق الخالية من الإصابة، وكذلك من إقليم كردستان، سيكون مسموحًا بشرط إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة وتزويد الحيوانات بشهادة صحية بيطرية صادرة عن دائرة البيطرة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| ازدحام مروري في شوارع الدمام أول أيام رمضان
  • 42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
  • الزراعة النيابية توضح بشأن انحسار الحمى القلاعية داخل العراق: لم ينتهي بعد
  • انخفاض احتياطيات البنك المركزي التركي من الذروة
  • سياسة ترامب تربك الأنظمة والحكومات.. هل ينتهي النظام العالمي القديم؟
  • من الخليل بدأ استيطان الضفة ومنه قد ينتهي أمرها إلى الأبد
  • سعرها تخطى الـ «مليون جنيه».. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي غدًا
  • محافظ الإسكندرية يوجه بوضع خطة لتسهيل الحركة خلال شهر رمضان المبارك
  • خطة متكاملة لتسهيل حركة النقل العام خلال شهر رمضان بالإسكندرية