جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-23@05:47:02 GMT

متى ينتهي ازدحام مسقط؟!

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

متى ينتهي ازدحام مسقط؟!

 

 

محمد بن عيسى البلوشي **

عُدتُ بعد 15 عامًا ويزيد لأسكن في منطقة الموالح بولاية السيب، ووجدت أنَّ الحكومة لم تحل إلى الآن أزمة ازدحام المركبات، خصوصًا في فترة الذروة، فما زالت المركبات تمشي ببطء شديد وفي أحيان تقف عند برج الصحوة والمطار وسيتي سنتر الموالح، وأيضًا قبل جسر العذيبة، وقبل جسر الغبرة، وفي طريق العودة يكون الوضع أسوأ في تلك المناطق.

الآن أقضي في فترة الذروة ما بين ساعة وربع إلى ساعتين تقريبًا حسب وضع الطريق لأصل إلى وجهتي في منطقة روي، والعكس صحيح خلال فترة المساء، وكل ذلك يضاف إلى كلفة المجهود البدني والذهني وتكلفة التنقل والوقت، ولا أدري من سيتحمل مسؤولية حل هذه المشكلة والمعضلة الكبيرة جدا والتي تكلف أبناء الوطن والوطن التكاليف الباهظة.

اقترح هنا بعضاً من الحلول، مع العلم بأنني لست مسؤولا عن هذه المشكلة ولا أملك الحلول لها، إلا أن الواجب والمسؤولية الوطنية تحتم علينا أن نكون إيجابيين وفاعلين في مجتمعنا ونقدم المرئيات والحلول الممكنة والمتاحة، وتتمثل الحلول في الآتي:

أولًا: إعادة تصميم منطقة برج الصحوة بحيث يتم تنفيذ جسور علوية لمفترق الطرق، تلبي حجم المركبات والازدحام السكاني والتجاري على الموالح والخوض والحيل، وأيضاً كون أن المنطقة ملتقى الطرق المؤدية إلى الباطنة والداخلية والظاهرة والوسطى والشرقية.

ثانيًا: إعادة تصميم جميع المداخل والمخارج المؤدية إلى شارع السلطان قابوس وفي الاتجاهين، وإعادة النظر في مخارج المطار خصوصا المخرج القديم ومخارج أسياد وغيرها من المخارج في مسار الطريق المؤدي إلى الحيل، إلى جانب النظر في مخارج ومداخل الحيل بحيث تضمن تحقيق الانسيابية في الدخول والخروج خصوصا خلال فترة الذروة.

ثالثًا: إعادة النَّظر في جميع مداخل ومخارج الشارع السريع خصوصا من القرم وإلى نهاية طريق المعبيلة، بحيث يتم إنشاء طريق انسيابية في الداخل مؤدية إلى الخوض والمعبيلة، إلى جانب مداخل ومخارج العذيبة وبوشر.

رابعًا: توسعة شارع السلطان قابوس إلى 5 حارات في الاتجاهين؛ حيث لا يستوعب الطريق الحالي حجم زيادة المركبات منذ 30 عامًا، رغم وجود الشارع البحري والطريق السريع، إلّا أن الواقع الميداني يشير إلى أهمية شارع السلطان قابوس لوصول الناس إلى وجهاتهم بشكل أسرع.

خامسًا: تطوير مناطق الجسور في الغبرة والعذيبة بحيث تضمن انسيابية الطريق خصوصا في أوقات الذروة في منطقة الأعمال المحاذية لتلك المناطق؛ حيث أضحت الحاجة إلى التعامل مع حجم السكان في تلك المناطق وأيضا حجم البشر القادمين إليها بسبب الأعمال والمراجعات الصحية والاجتماعية والخدمية الأخرى. وأيضا عمل جسر بدل دوار مسجد الزلفى أو وضع طريق التفافي كما هو الحال في طريق الباطنة.

سادسًا: نقل الوزارات والمؤسسات الخدمية مثل الإسكان والنقل والاتصالات والصحة ومجمع المحاكم والسياحة والبيئة والأوقاف، واقترح إنشاء مدينة إدارية تجمع المؤسسات الحكومية والخدمية وتكون في سيح الأحمر أو فنجاء أو في تخوم بركاء أو المصنعة وذلك بهدف التخفيف من الضغط الكبير من قبل الموظفين والمراجعين على تلك المنطقة وأيضاً بهدف إعادة هيكلة توزيع المناطق الأكثر ازدحامًا.

سابعًا: إيجاد منظومة نقل عامة للموظفين والمراجعين الراغبين في الوصول إلى أعمالهم خلال فترة الذروة بهدف التخفيف من الازدحام.

ونرجو أن يتسع صدر الجهات المعنية بحل هذا الملف، في تقبل آرائنا المتواضعة والتي تأتي من منطلق "معًا نتقدم" الذي اختتمت قبل يومين نسخته الثالثة بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

** مستشار إعلامي واقتصادي

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد مليون دولار و20 عامًا.. حلم رجل بإنقاذ سفينة تاريخية ينتهي بمأساة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استثمر رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا، كريس ويلسون، أكثر من مليون دولار في مشروع امتد لـ15 عامًا، لكن بعد مرور عقدين على شرائه لسفينة سياحية من موقع "Craigslist" عبر الإنترنت، وصلت الرحلة إلى نهايتها.

تم تفكيك السفينة، وبلغ طولها 89 مترًا، التي سُحبت من مدينة ستوكتون في كاليفورنيا بأمريكا إلى شبه جزيرة "مار" المجاورة أواخر عام 2024، بالكامل.

وأشار ويلسون، الذي باع السفينة المعروفة باسم "أورورا" على مضض في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، إلى أنّه يشعر بالحزن الشديد بسبب ما آلت إليه الأمور.

الفصل الأخير تُظهر هذه الصورة، الملتقطة في الـ16 من مارس/آذار السفينة وهي في حالة خراب بكاليفورنيا.Credit: Peter Knego/MidShipCinema

وقال ويلسون لـCNN: "قد يكون هذا من أكثر الأمور حزنًا التي شهدتها في حياتي".

يُعد مؤرخ الرحلات البحرية، بيتر كنيغو، الذي تابع السفينة لعدة عقود، من بين القلائل الذين رأوا "أورورا" بعد سحبها.

وقال كنيغو لـ CNN الشهر الماضي: "إنّهم يهدمونها باستخدام رافعات تدخل وتطحن الفولاذ"، مشيرًا إلى أن هذه هي الطريقة "الأكثر أمانًا".

يُمثل هذاالفصل الأخير في القصة الحافلة لسفينة الرحلات البحرية التي كانت تُسمى في الأصل "وابن فون هامبورغ" (Wappen von Hamburg)، وشيّدها حوض بناء السفن "Blohm and Voss" عام 1955، لتصبح أول سفينة ركاب كبيرة تبنيها ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

ورُغم عدم وجود أي ارتباط رسمي له بالسفينة الآن، يظل ويلسون مرتبطًا عاطفيًا بـ"أورورا"، حيث ادعى أنه استثمر مليون دولار على الأقل في السفينة، وقام بترميمها لمدة 15 عامًا تقريبًا.

اشترى كريس ويلسون، الظاهر في الصورة مع شريكته، السفينة في عام 2008.Credit: Christopher Willson

عاش ويلسون سابقًا على متن السفينة مع شريكته، جين لي، وكان يأمل في تحويلها إلى متحف.

وبدأت علاقته الطويلة بالسفينة منذ 17 عامًا تقريبًا، عندما اكتشف أنّها معروضة للبيع على موقع الإعلانات "Craigslist".

سفينة تاريخية قام مؤرخ الرحلات البحرية، بيتر كنيغو، الذي تابع السفينة لسنوات عديدة، بتصوير السفينة "أورورا"، التي كانت تسمى آنذاك "فيثفول"، بينما كانت راسية في ألاميدا عام 2008.تصوير: Peter Knego’s MidShipCinema

عملت المركبة كسفينة سياحية لنحو عقدين، وتناوب على امتلاكها عدد من الأشخاص، وتغيّرت أسماؤها عدة مرات، قبل أن ترسو في النهاية في مدينة فانكوفر الكندية.

وبعد بعض المحاولات الفاشلة، وتغييرات أخرى في الملكية والاسم، سُحبت السفينة إلى ألاميدا في كاليفورنيا عام 2005، حيث بقيت لسنوات حتى نُقلت إلى دلتا كاليفورنيا وأُدرجت للبيع على موقع "Craigslist"، حيث اكتشفها ويلسون عام 2008.

وبعد مكوثها لفترة قصيرة في مدينة ريو فيستا، نقل ويلسون السفينة إلى دلتا كاليفورنيا مجددًا في عام 2012، وهو أكبر مصب نهر في الولاية.

 ورست "أورورا" في مرسى "Aurora at Herman & Helen’s Marina"، على بُعد حوالي 22 كيلومترًا من مدينة ستوكتون في وادي كاليفورنيا المركزي.

ولكن أفاد ويلسون أنّه واجه مقاومة شديدة من السكان المحليين، الذين لم يكونوا متحمسين تمامًا لرسو سفينة ضخمة مُعطَّلة في الجوار.

وتفاقم العداء عندما غرقت سفينة كبيرة أخرى في عام 2021، وهي كاسحة الألغام الكندية "HMCS Chaleur"، التي كانت راسية في المنطقة ذاتها.

"مشكلة تلوث" باع ويلسون السفينة في عام 2023، ولكنها بدأت في الغرق بعد 7 أشهر.تصوير: California Department of Fish and Wildlife’s Office of Spill Prevention and Response/U.S. Coast Guard District 11

وصلت الأمور إلى ذروتها عندما غرقت أيضًا قاطرة "مازابيتا" العسكرية، التي تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، ما تسبب في "مشكلة تلوث"، وتدخلت العديد من الوكالات المحلية في الأمر بعد ذلك.

كان ويلسون يفكر في نقل السفينة، ولكنه أدرك أن ذلك سيكون مكلفًا للغاية، لذا اختار في النهاية بيع "أورورا" لمشترٍ مهتم بدا متحمسًا لإنقاذ السفينة مثله تمامًا.

ولكنه صُدم بعد 7 أشهر عندما تم الإعلان أن السفينة تغرق.

وفي وقت لاحق، أكّد خفر السواحل الأمريكي أنّ عملية إعادة تعويم السفينة نُفذت بواسطة مقاولين، مع الإشارة إلى أنها كانت قد انتقلت إلى ملكية جديدة مؤخرًا.

وقيل إنّه "لم يكن هناك مالك واضح" للسفينة عند وقوع الحادث.

شارك ويلسون فاتورة البيع ووثيقة نقل الملكية المودعة لدى مركز توثيق سفن خفر السواحل، وقدمت CNN طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات لتأكيد تغيير ملكية السفينة.

ولم تتمكن CNN من تحديد مكان أحدث مالك للتعليق.

في ديسمبر/كانون الأول، أعلن خفر السواحل الأمريكي في شمال كاليفورنيا عن تنفيذ عملية سحب للسفينة لنقل "أورورا" إلى جزيرة "مار"، حيث ستُفكَّك.

عملية مكلفة

مقالات مشابهة

  • إصابة 7 أشخاص في تصادم ملاكي وميكروباص على الطريق السياحي
  • إعادة طفلة من ذوي الهمم لأسرتها بعد أن ضلت الطريق بالقاهرة
  • طقس شم النسيم| أول موجة حارة قياسية تضرب البلاد.. وهذا موعد الذروة
  • إعادة فتح طريق نصر النوبة بأسوان بعد إصلاح هبوط أرضى مفاجئ
  • ينتهي غدًا.. كيف تحصل على لوحة مركبتك المميزة عبر المزاد الإلكتروني؟
  • طعنتها حتى الموت... شجار بين ممثلتين ينتهي بجريمة تهز إسطنبول
  • مطار إسطنبول يتصدر قائمة أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا خلال أبريل
  • صراع الجيران ينتهي بجريمة قتل مروعة في أوسيم
  • بعد مليون دولار و20 عامًا.. حلم رجل بإنقاذ سفينة تاريخية ينتهي بمأساة
  • ازدحام جدول المباريات يوقف تقليدا استمر 50 عاما في إيطاليا