جولة مفاجئة لوزير الصحة.. غياب كل أطباء الطواريء بمستشفي المقطم
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مستشفى المقطم للتأمين الصحي، اليوم السبت، وذلك في زيارة مفاجئة، ضمن جولاته التي تهدف إلى متابعة سير العمل ميدانيًا، والوقوف على مستوى جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في مستشفى المقطم، بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، حيث لاحظ عدم وجود أطباء طوارئ، فوجه بتحويل كافة المتغيبين عن العمل للتحقيق.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير حرص أثناء جولته على الاستماع لآراء ومقترحات وشكاوى المواطنين، للوقوف على مدى رضاهم على الخدمة المقدمة لهم، موجهًا بإنشاء وحدة خاصة بشكاوى المواطنين، للوقوف على التحديات وحلها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد غرفة الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى تفقد العيادات الشاملة بالمستشفى، كما تفقد مخزن الصيدلية، موجهًا بتحويل الصيادلة المقصرين للتحقيق، كما لاحظ زيادة كبيرة في أعداد الصيادلة عن الاحتياج الفعلي للعمل، فوجه بإعادة توزيع القوى البشرية من الصيادلة، وفقًا لحاجة العمل.
وقال «عبدالغفار» إن نائب رئيس مجلس الوزراء، وجه الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بمراجعة قائمة الأدوية وتوفير كافة النواقص من المستحضرات الدوائية، وزيادة القوى البشرية في عيادة العظام.
زيادة عدد أيام عمل العيادةونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد عيادة ضعف عضلة القلب، ووجه بزيادة عدد أيام عمل العيادة، وزيادة القوى البشرية، مع التشديد على ضرورة التزام الأطقم الطبية بالزي داخل العيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة المتغيبين نواقص الأدوية المزيد أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أطباء في تونس يزرعون قرنية بتقنية دقيقة
نجح أطباء تونسيون في زرع قرنية بتقنية دقيقة صنعت في تونس، لأول مرة بمستشفى عمومي.
أجريت العملية في قسم العيون بالمستشفى الجامعي "شارل نيكول" في العاصمة تونس الأسبوع الجاري، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وتعرف التقنية الجديدة والدقيقة، التي استخدمت في العملية، بـ"رأب القرنية البطاني فائق الرقة" وهي عملية طفيفة التدخل تستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتجرى لأول مرة في تونس.
واستخدم الأطباء في العملية جهاز "ميكرو كيراتوم" لتقطيع القرنية بدقة. وقالت وزارة الصحة إن ما يميز هذا الإنجاز أن التحضير والزرع تم بالكامل بكفاءات تونسية، ويعني ذلك تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج وتسريع وتيرة العلاج وتخفيف الانتظار للمرض.
وتابعت الوزارة "هذا النجاح يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي".
تعد تونس إحدى الوجهات العلاجية المهمة في شمال أفريقيا. كما تصدر آلاف الكوادر الطبية الذين يعملون خاصة في دول الاتحاد الأوروبي.