مستقبل وطن: الحزمة الاجتماعية الجديدة تعزز رؤية السيسي لحياة كريمة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الحزمة الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذا توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس التزام القيادة السياسية برفع مستوى معيشة المواطن المصري وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضاف الحبال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق حزمة حماية اجتماعية جديدة، لتكون بمثابة طوق نجاة للملايين من الأسر المصرية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هذه الحزمة تجسيد لرؤية شاملة تهدف إلى بناء دولة حديثة، قوامها الاستقرار والرخاء، حيث ينعم كل مواطن بحياة كريمة وفرص متساوية للنمو والتقدم.
وأشار الحبال إلى أن منذ تولي المسؤولية، جعل الرئيس السيسي العدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا في سياساته، إدراكًا منه بأن الاستقرار الاقتصادي لن يتحقق إلا إذا شعر المواطن بتحسن فعلي في مستوى معيشته، ومن هنا جاءت الحزمة الاجتماعية الأخيرة لتؤكد هذا الالتزام، من خلال زيادات كبيرة في الأجور والمعاشات، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتعزيز الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزمة الاجتماعية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
«صحة الشيوخ» تثمن الحزمة الاجتماعية الجديدة: تدعم الفئات الأولى بالرعاية
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن الحزمة الاجتماعية الجديدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، خطوة جادة تعكس إرادة القيادة السياسية في توفير الحماية اللازمة للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
مواجهة الأعباء المعيشيةوأوضح «البدري»، أن هذه الحزمة الاجتماعية ليست مجرد دعم مادي، بل تمثل رؤية استراتيجية تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع أكثر توازنًا، حيث تأتي الإجراءات الأخيرة كضمانة حقيقية لاستقرار الأسر المصرية، وتعزيز قدرتها على مواجهة الأعباء المعيشية المتزايدة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وهو ما يؤكد أن الدولة لا تتخلى عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها.
تحقيق العدالة الاجتماعيةوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القرارات الاقتصادية التي تتخذها الدولة دائمًا ما تأتي وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث لا يقتصر الأمر على تقديم مساعدات مالية فحسب، بل يشمل توسيع شبكات الأمان الاجتماعي، وتطوير برامج الدعم المباشر مثل «تكافل وكرامة»، في إطار سياسة مستدامة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، وتوفر بيئة معيشية أفضل للأسر الأكثر احتياجًا.