زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ليبيا – زهيو: يجب البحث عن حلول غير نمطية للخروج من الأزمة السياسية تحفظات على فكرة الانتخابات التشريعية المنفصلة
أكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، تحفظه على دعوة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، إلى إجراء انتخابات تشريعية فقط، مشيرًا إلى أن تجزئة العملية الانتخابية تحمل مخاطر، منها انتخاب رئيس في ظل غياب دستور دائم، فضلًا عن حدة التنافس بين التيارات السياسية، والتي وصلت إلى الاقتتال، مما يعزز المخاوف من إجراء انتخابات رئاسية دون ضمانات استقرار.
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، اعتبر زهيو أن طرح النويري يمثل تغييرًا إيجابيًا في نمط التفكير التقليدي، مشيرًا إلى ضرورة أن تنتهج الأطراف السياسية والنخب الوطنية أساليب تفكير غير نمطية، وإيجاد حلول من خارج الصندوق لتجاوز حالة الجمود السياسي المستمرة منذ فشل انتخابات ديسمبر 2021.
رفض الانتخابات البرلمانية بمعزل عن باقي المساراتوأعرب زهيو عن رفضه لإجراء انتخابات برلمانية منفصلة، مبررًا ذلك بأن الأوضاع الحالية، بما في ذلك فوضى السلاح، والانقسامات السياسية، والفساد المستشري، قد تدفع البلاد نحو مزيد من التأزم، معتبرًا أن الانتخابات البلدية الأخيرة كشفت عن هيمنة القوى الأمنية والعسكرية على نتائجها، مما يعزز المخاوف من تكرار هذا السيناريو في الانتخابات البرلمانية.
دعوة إلى حوار وطني شاملوشدد زهيو على أهمية تبني مقترحات غير تقليدية، والانخراط في حوار وطني موسع على أسس جديدة، يمكن أن تفضي إلى حلول توافقية تخرج البلاد من حالة الانسداد السياسي، معتبرًا أن إجراء انتخابات دون ضمانات واضحة قد يزيد من تعقيد المشهد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.
ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.
قداس لتكريم الباباوكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".
وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.
إعلانويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.