RT Arabic:
2025-03-31@14:53:40 GMT

تدخين المراهقين قد يؤدي إلى تقلّص مادة دماغية هامة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

تدخين المراهقين قد يؤدي إلى تقلّص مادة دماغية هامة!

يكشف التصوير العصبي أن المراهقين يكونون أكثر ميلا لبدء التدخين عندما تُفقد المادة الرمادية في منطقتين مهمتين في دماغهم.

ويشير ذلك إلى أنها قد تلعب دورا مهما في التثبيط والإدمان.

ويقول تريفور روبنز، عالم النفس بجامعة كامبريدج: "ربما يكون التدخين هو السلوك الإدماني الأكثر شيوعا في العالم، والسبب الرئيسي لوفيات البالغين.

ومن المرجح أن تبدأ عادة التدخين خلال فترة المراهقة. وأي طريقة للكشف عن فرصة متزايدة لذلك، حتى نتمكن من استهداف التدخلات، يمكن أن تساعد في إنقاذ ملايين الأرواح".

وقام فريق دولي بقيادة عالم المعلومات الحيوية في جامعة فودان، تياني جيا، وعالم الأعصاب الإدراكي شيتونغ شيانغ، بمقارنة فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي لأكثر من 800 شخص، والتي تم جمعها من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيرلندا عبر نقاط زمنية مختلفة. وأجاب هؤلاء المتطوعون أيضا على استبيانات حول السمات الشخصية.

ثم قارن الباحثون أولئك الذين بدأوا التدخين في سن 14 عاما مع غير المدخنين، وكرروا ذلك مرة أخرى مع نفس المرضى في عمر 19 و23 عاما.

إقرأ المزيد دراسة: الأسبرين يمكن أن يمنع النوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت المبكر!

وكشفت الصور أن أولئك الذين بدأوا التدخين منذ سن 14 عاما كانت لديهم مادة رمادية أقل نسبيا في قشرة الفص الجبهي البطني الأيسر - جزء من الدماغ يشارك في التنظيم العاطفي، واتخاذ القرار، والتحكم في النفس.

وكشفت عمليات المسح التي تم إجراؤها بعد خمس سنوات أن الجزء المقابل من نفس منطقة الدماغ (على اليمين) انخفض أيضا في مجموعة المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وتم أيضا ربط هذا الجانب من قشرة الفص الجبهي البطني بالمتعة.

وتشرح باربارا ساهاكيان، طبيبة النفس في كامبريدج، أن "قشرة الفص الجبهي البطني هي منطقة رئيسية للدوبامين، المادة الكيميائية المسببة للمتعة في الدماغ. فضلا عن دورها في مكافأة التجارب، يُعتقد منذ فترة طويلة أن الدوبامين تؤثر على ضبط النفس".

ويقول جيا: "يعاني المدخنون من فقدان مفرط للمادة الرمادية في الفص الجبهي الأيمن، وهو ما يرتبط بالسلوكيات التي تعزز تعاطي المخدرات".

وشملت الدراسة أيضا مجموعة فرعية أخرى من السكان الذين بدأوا التدخين في سن 19 عاما. كما كانت لديهم أيضا مادة رمادية أقل في قشرة الفص الجبهي اليسرى في سن 14 عاما ولكن الجانب الأيمن كان مثل غير المدخنين حتى بعد بدء التدخين.

لذا فإن انخفاض المادة في الفص الجبهي الأيسر قد يكون علامة بيولوجية قابلة للوراثة لدى الأشخاص الذين لديهم ميول نحو الإدمان.

نشر البحث في مجلة Nature Communications.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث تدخين

إقرأ أيضاً:

روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور

أميرة خالد

نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.

وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.

ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).

ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.

ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.

وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.

ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.

مقالات مشابهة

  • بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
  • خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
  • روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
  • ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر ويستقبل أصحاب السمو الأمراء والعلماء والمعالي وكبار المسؤولين الذين قدّموا له التهنئة بالعيد
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • القس رفعت فكري: الفن والموسيقى شىء راقي يهذب النفس
  • صحة الدماغ والصوم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا