RT Arabic:
2025-02-23@09:27:46 GMT

تدخين المراهقين قد يؤدي إلى تقلّص مادة دماغية هامة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

تدخين المراهقين قد يؤدي إلى تقلّص مادة دماغية هامة!

يكشف التصوير العصبي أن المراهقين يكونون أكثر ميلا لبدء التدخين عندما تُفقد المادة الرمادية في منطقتين مهمتين في دماغهم.

ويشير ذلك إلى أنها قد تلعب دورا مهما في التثبيط والإدمان.

ويقول تريفور روبنز، عالم النفس بجامعة كامبريدج: "ربما يكون التدخين هو السلوك الإدماني الأكثر شيوعا في العالم، والسبب الرئيسي لوفيات البالغين.

ومن المرجح أن تبدأ عادة التدخين خلال فترة المراهقة. وأي طريقة للكشف عن فرصة متزايدة لذلك، حتى نتمكن من استهداف التدخلات، يمكن أن تساعد في إنقاذ ملايين الأرواح".

وقام فريق دولي بقيادة عالم المعلومات الحيوية في جامعة فودان، تياني جيا، وعالم الأعصاب الإدراكي شيتونغ شيانغ، بمقارنة فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي لأكثر من 800 شخص، والتي تم جمعها من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيرلندا عبر نقاط زمنية مختلفة. وأجاب هؤلاء المتطوعون أيضا على استبيانات حول السمات الشخصية.

ثم قارن الباحثون أولئك الذين بدأوا التدخين في سن 14 عاما مع غير المدخنين، وكرروا ذلك مرة أخرى مع نفس المرضى في عمر 19 و23 عاما.

إقرأ المزيد دراسة: الأسبرين يمكن أن يمنع النوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت المبكر!

وكشفت الصور أن أولئك الذين بدأوا التدخين منذ سن 14 عاما كانت لديهم مادة رمادية أقل نسبيا في قشرة الفص الجبهي البطني الأيسر - جزء من الدماغ يشارك في التنظيم العاطفي، واتخاذ القرار، والتحكم في النفس.

وكشفت عمليات المسح التي تم إجراؤها بعد خمس سنوات أن الجزء المقابل من نفس منطقة الدماغ (على اليمين) انخفض أيضا في مجموعة المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وتم أيضا ربط هذا الجانب من قشرة الفص الجبهي البطني بالمتعة.

وتشرح باربارا ساهاكيان، طبيبة النفس في كامبريدج، أن "قشرة الفص الجبهي البطني هي منطقة رئيسية للدوبامين، المادة الكيميائية المسببة للمتعة في الدماغ. فضلا عن دورها في مكافأة التجارب، يُعتقد منذ فترة طويلة أن الدوبامين تؤثر على ضبط النفس".

ويقول جيا: "يعاني المدخنون من فقدان مفرط للمادة الرمادية في الفص الجبهي الأيمن، وهو ما يرتبط بالسلوكيات التي تعزز تعاطي المخدرات".

وشملت الدراسة أيضا مجموعة فرعية أخرى من السكان الذين بدأوا التدخين في سن 19 عاما. كما كانت لديهم أيضا مادة رمادية أقل في قشرة الفص الجبهي اليسرى في سن 14 عاما ولكن الجانب الأيمن كان مثل غير المدخنين حتى بعد بدء التدخين.

لذا فإن انخفاض المادة في الفص الجبهي الأيسر قد يكون علامة بيولوجية قابلة للوراثة لدى الأشخاص الذين لديهم ميول نحو الإدمان.

نشر البحث في مجلة Nature Communications.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث تدخين

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. دراسات: التدخين يدمر الخصوبة والقدرة الجنسية عند الرجل والمرأة

يعد التدخين من أكثر العادات الخطيرة التي تهدد الصحة ولكن مؤخرا اثبت الدراسات العلمية أنها تشكل خطورة على الصحة الجنسية والانجابية عند الرجال والنساء.

ووفقا لما جاء في موقعtruthinitiative فإن التدخين العادى والإلكتروني يمكن أن يؤثرا سلبًا على الحياة الجنسية للإنسان بطرق كبيرة.


ضعف الانتصاب

يتسبب التدخين في إتلاف الدورة الدموية بعدة طرق، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية بما في ذلك أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية كما تشير الدراسات إلى أنه قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

خلصت مراجعة للدراسات من جامعة بايلور إلى أن المدخنين لديهم خطر أعلى للإصابة بضعف الانتصاب، بغض النظر عن العمر والأمراض المصاحبة.

أفادت إحدى الدراسات التي تمت مراجعتها أن الذكور الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميًا لديهم خطر مضاعف للإصابة بضعف الانتصاب الشديد مقارنة بمن يدخنون عددًا أقل من السجائر.

و وجدت دراسات أخرى مدرجة في المراجعة أن مدة التدخين  و المدة التي يدخن فيها الشخص التبغ  ويمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.

ورغم أن تأثيرات التدخين على الصحة الإنجابية معروفة جيداً، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الكيفية التي قد تؤثر بها منتجات التبغ الأخرى، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات النيكوتين الفموية، على الصحة الجنسية ومن المهم أيضاً أن نتذكر أن الشباب معرضون لهذه المخاطر وكذلك كبار السن.

2. انخفاض الرغبة الجنسية
أشارت الدراسات إلى وجود صلة بين التدخين وانخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال.
 

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة BJU International وشارك فيها 6754 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، فإن المدخنين الحاليين لديهم خطر أعلى للإصابة بانخفاض الرغبة الجنسية مقارنة بغير المدخنين.

قد تكون بعض هذه التأثيرات مرتبطة بالصحة العقلية و يمكن أن يؤدي إدمان النيكوتين إلى تفاقم أعراض الاكتئاب والقلق وزيادة مستويات التوتر، مما قد يؤثر على الرغبة الجنسية لكل من الرجال والنساء.

3. العقم
يرتبط التدخين بتحديات الخصوبة بعدة طرق.

ووفقًا لتقارير العلمية حول تأثيرات التدخين على الصحة الإنجابية ، يمكن أن يؤدي التدخين إلى إتلاف المادة الوراثية في البويضات والحيوانات المنوية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإجهاض والحمل خارج الرحم والولادة المبكرة والعيوب الخلقية ويرتبط التدخين أيضًا بانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها (قدرة الحيوانات المنوية على الحركة) لدى الرجال.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التدخين يؤثر على الدورة الشهرية من خلال تقصيرها، مما قد يؤثر على فرص الحمل كما يمكن أن يساهم ضعف الانتصاب في فشل الحمل كما يمكن للأشخاص المعرضين للتدخين السلبي أن يعانوا من هذه التحديات أيضًا، حتى لو لم يكونوا مدخنين.
 

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل.. دراسات: التدخين يدمر الخصوبة والقدرة الجنسية عند الرجل والمرأة
  • نيويورك تقاضي شركات سجائر إلكترونية تخدع المراهقين
  • وزير الري: مصر تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس
  • لماذا تشعر برغبة في تدخين السجائر بعد الطعام؟.. الأسباب ونصائح للعلاج
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
  • وزير البريد يُسدي تعليمات هامة حول السيولة والأنترنت 
  • أحكام صارمة بحق مئات المدخنين في قصر العدل
  • تعرف على الأسرى ذوي المؤبدات الذين ستشملهم الدفعة السابعة من التبادل
  • مدير عام صحة بورسعيد يُصدر توصيات هامة لتطوير الخدمات الطبية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول أضرار التدخين ومشروبات الطاقة لطلاب المدارس