اطلقت رئاسة جامعة لحج مناشدة عاجلة إلى النائب العام للجمهورية، القاضي قاهر مصطفى، بسرعة التدخل الفوري لإيقاف اعمال بسط بسط وبناء داخل الحرم الجامعي تتم بتوجيهات من قيادة محافظ المحافظة، لصالح انشاء جامعة خاصة.

وأوضحت الجامعة، في بيان رسمي، أنها سبق أن خاطبت النائب العام في 21 يناير 2025 (مرجع ج ل/200/1/2/22/20)، مطالبة بوقف هذه الأعمال، وقد تم تحويل الطلب إلى نيابة الأموال العامة في لحج، إلا أن الأخيرة لم تتخذ أي إجراءات تذكر.

وأضاف البيان أن الجامعة أعادت تقديم طلب آخر في 5 فبراير 2025 (مرجع ج ل/200/1/2/33/19)، تطالب فيه بتوجيه صريح بوقف البناء وتمكين القضاء من الفصل في القضية، إلا أن الطلب أُحيل مجدداً إلى نيابة المحافظة، التي ترى الجامعة أنها طرف في الأزمة وليس جزءاً من الحل.

واعربت الجامعة عن قلقها البالغ إزاء استمرار عمليات البناء رغم التوجيهات الرئاسية السابقة، التي لا تزال سارية، والخاصة بمنع التصرف في أراضي وعقارات الدولة.

وجددت رئاسة الجامعة دعوتها للنائب العام، بصفته المسؤول الأول عن حماية المال العام، للتدخل الفوري وإصدار قرارات ملزمة بوقف أي أعمال غير قانونية داخل الحرم الجامعي.

واعتبرت الجامعة هذا البيان، بلاغ رسمي إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، داعية إياه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية ممتلكاتها، ومنع أي تجاوزات قد تهدد مستقبل التعليم العالي في المحافظة.

وكانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، قد وجهت باقتطاع مساحة من حرم الجامعة، في منطقة الرجاع "مصنع الحديد" ومنحها لإحدى الجمعيات الخيرية لإقامة جامعة أهلية، نفذ على إثرها أعضاء مجلس الجامعة وقفة احتجاجية مطلع يناير الماضي، للمطالبة بإلغاء القرار، غير أنه لم يتم التراجع عنه.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار

أعلنت جامعة هارفارد أنها رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف منع تجميد التمويل الحكومي المقدّم للجامعة.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس الجامعة آلان غاربر، نُشر، الاثنين، على الموقع الإلكتروني للجامعة.

وأوضح غاربر أن هارفارد اتخذت خطوات مختلفة بعد أن رفضت الامتثال لـ "مطالب الحكومة غير القانونية".

وأضاف أن إدارة ترامب، إلى جانب قرارها بتجميد مبلغ 2.2 مليار دولار من التمويل، تفكر أيضاً في تجميد مبلغ إضافي قدره مليار دولار.

وأكد غاربر أن الجامعة تواجه أيضاً احتمال إلغاء إعفائها الضريبي، مشددًا على أن هذه الإجراءات وغيرها قد تكون لها "عواقب وخيمة" على مجالات التعليم والبحث العلمي والصحة.

وتابع قائلا: "اليوم، نحن ندافع عن القيم التي جعلت من التعليم العالي الأمريكي منارة للعالم".

استهداف الجامعات من إدارة ترامب
وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات، للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.

وكانت إدارة ترامب قد هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، من بينها جامعة هارفارد، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.

وأعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.


وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة. كما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار الإدارة التحقيق في التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.

من جهتها، قررت إدارة ترامب تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بالإضافة إلى تعليق عقود بقيمة 60 مليون دولار.

وفي نيسان/أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين ورافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشارك في مؤتمر الآلات يمكنها أن ترى
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • النائب العام يحسم الجدل حول طريقة التعامل مع المسروقات المضبوطة
  • المواصفات والمقاييس تحيل 53 جهة مخالفة إلى النائب العام
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟
  • افتتاح مختبر أبحاث الهندسة الكيميائية بجامعة التقنية بصلالة
  • رئيس جامعة حلوان: لا يتحقق أي بناء لمجتمعات مستدامة دون تمكين المرأة
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
  • جامعة الملك سعود تحتفي باليوم العالمي للغة الصينية ضمن عام الثقافة السعودية الصينية 2025
  • «أبو العينين» يشارك في قداس عيد القيامة.. ويؤكد: «الوحدة الوطنية حجر الأساس في بناء مصر الحديثة»