دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كتب الدكتور الصديق خليفة حفتر، قصيدة بمنسابة حلول شهر رمضان الكريم، عبر فيها عن أمنياته بأن يتراحم الناس في هذه الأيام المباركة وينزعون الحقد والغل من صدورهم تجاه بعضهم البعض، وأن تنتهي الخصومة فيما بينهم، ابتغاء مرضات الله عز وجل وغفرانه.
قصيدة الصديق خليفة حفتر بمناسبة رمضانوقال حفتر في قصيدته:
- إذا ما زارنا الشهر الكريم فؤادي في محبته يهيم
- هلال إن أطل تغار شمس وتغضي من مهابته نجوم.
- يبشرنا بمقدم خير شهر به قد أنزل الذكر الحكيم
-فيفتح فيه للرحمات باب ويغلق في لياليه الجحيم
- ترق النفس فيه على يتيم.
- تمسح دمع حزن أليم.
- وينزع من صدور الناس حقد فتطفئ جمرة الثأر الخصوم.
- ويرحم بعضنا بعضا لأن نأمل أن يكافئنا الرحيم.
- لتغمرنا من النار الهدايا بمغفرة لها أجر عظيم.
- ننادي في لياليه ابتهالا أفض خير علينا يا كريم.
- لأجل رضاك يا رب نصلي وكي تمحو خطايانا نصوم.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» يثمن جهود الصديق حفتر في وضع أسس المصالحة الليبية وإقرار النظام الانتخابي
الصديق حفتر يزور قبيلة الجميعات لبحث جهود المصالحة الوطنية في ليبيا (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حفتر خليفة حفتر ليبيا اليوم الصديق حفتر حفتر في ليبيا
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الكاردينال فاريل يعلن وفاة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس كاميرلينغو الغرفة الرسولية، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في دار القديسة مارتا، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك في تمام الساعة 7:35 صباحًا بتوقيت روما.
وفي بيان مؤثر ألقاه أمام الحاضرين في دار القديسة مارتا عند الساعة 9:45 صباحًا، قال الكاردينال فاريل:
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. كرَّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علَّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما لصالح الفقراء والمهمَّشين."
وأضاف: "بامتناننا العميق لقدوته كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نُكلِّف روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد والثالوث الرحيمة اللامتناهية."
دور البابا فرنسيس في تعزيز المحبة المسيحية
منذ انتخابه بابا للفاتيكان عام 2013، مثّل البابا فرنسيس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لم يكتفِ بحمل صليب الخدمة الروحية، بل جعله رمزًا للانفتاح والرحمة والمصالحة، ليس فقط بين المسيحيين، بل بين جميع الشعوب والأديان.
قداسة البابا فرنسيس نادى طوال سنوات ترأسه الكرسي البابوي بمحبة المسيح التي تتخطى كل الحواجز العقائدية والثقافية، مؤكدًا أن "رحمة الله لا تعرف حدودًا، وهي متاحة لكل إنسان، مهما كانت ديانته أو معتقداته". وقد تجلى ذلك في زياراته التاريخية لأماكن دينية مختلفة، ولقاءاته مع قيادات دينية من كافة الأديان، ما عزز قيم السلام والحوار بين الحضارات.
إرث البابا فرنسيس سيبقى خالدًابحياة ملؤها التواضع والرحمة والدفاع عن كرامة الإنسان، يُعد البابا فرنسيس أحد أكثر القادة الروحيين تأثيرًا في القرن الحادي والعشرين. سيبقى صوته حاضرًا في كل من نادى بالسلام والعدالة والرحمة، ورسائله مصدر إلهام لكل من يسعى للعيش بمحبة حقيقية، وفق تعاليم السيد المسيح.