104 عمليات جراحية ناجحة بوحدة الحروق والتجميل بسوهاج منذ افتتاحها
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شهدت وحدة الحروق والتجميل بمستشفى سوهاج العام إجراء 104 عمليات جراحية ناجحة منذ افتتاحها في 13 فبراير الماضي، حيث تنوعت العمليات بين الجراحات الصغرى والكبرى وذات المهارة، ما جعل الوحدة نقطة مضيئة في القطاع الصحي بالمحافظة.
الصحة بسوهاجوفي هذا السياق، أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن نجاح أول عملية تصليح شق سقف الحلق لطفلة تبلغ من العمر سبعة أشهر داخل الوحدة.
وأوضح أن الجراحة تمت تحت إشراف الدكتور إيهاب هيكل، مدير المستشفى، وبمشاركة فريق طبي متخصص يضم الدكتورة دعاء سمير، استشاري جراحات التجميل ورئيس القسم.
والدكتورة ميرنا لبيب، أخصائي جراحة التجميل، والدكتور عمرو أبو الدهب، نائب جراحة الحروق والتجميل، إلى جانب أطباء التخدير وقسم الأطفال الذين تابعوا حالة الطفلة حتى استقرارها.
وأعرب "دويدار" عن فخره بالتوسع في تقديم الخدمات الصحية واستحداث تقنيات جديدة لأول مرة بالمحافظة، مؤكدًا دعمه الكامل للوحدة لضمان استمرار نجاحها.
كما أشاد بجهود الفريق الطبي والتمريضي والإداريين والعاملين بالوحدة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بسوهاج.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب هيكل أن الطفلة استعادت وظائف سقف الحلق الطبيعية بعد الجراحة، مما يمكنها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، مشددًا على الدعم المستمر من مديرية الصحة للنهوض بالخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج عمليات جراحية اخبار محافظة سوهاج الحروق حوادث محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
هل ارتجاع الطعام إلى الحلق بعد الفجر يبطل الصوم؟.. أمين الفتوى يوضح
يُواجه بعض الصائمين مشكلة ارتجاع الطعام أو السوائل من المعدة إلى الحلق أثناء الصيام، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على صحة الصوم.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن هذا السؤال موضحًا الحكم الشرعي لهذه المسألة.
وأوضح أمين الفتوى أن الحكم الشرعي في هذه الحالة يتوقف على كيفية حدوث الارتجاع، فإن كان بغير إرادة الإنسان وغلب عليه، فلا يفسد الصيام، بشرط ألا يتعمد ابتلاع ما رجع إلى فمه، بل يجب عليه إخراجه وعدم بلعه مرة أخرى. أما إذا ابتلعه عمدًا بعد وصوله إلى فمه، فإن ذلك يُبطل الصوم.
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع أن العلماء فرقوا بين ما إذا كان الطعام أو السائل الذي ارتد من المعدة قد خرج من الفم أم لا.
فإذا خرج من الفم ثم ابتلعه الإنسان مرة أخرى، فإن ذلك يؤدي إلى فساد الصيام، لأنه يُعتبر إدخال شيء جديد إلى الجوف بإرادة الإنسان. أما إذا لم يخرج من الفم وبقي داخل الفم، فإنه لا يؤثر على صحة الصيام.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن من غلبه القيء فلا شيء عليه، أما من تعمد القيء، فصيامه فاسد.
كما شدد على ضرورة أن يتحرى الصائم في مثل هذه الأمور، وأن يسأل أهل العلم إذا وقع في شك حتى يطمئن إلى صحة صيامه.
وبناءً على ذلك، فإن الصائم الذي يعاني من ارتجاع الطعام أو السوائل إلى الحلق أثناء الصيام عليه أن يحرص على عدم ابتلاعها عمدًا، وأن يلفظها إذا وصلت إلى فمه، وذلك حتى لا يُبطل صيامه عن غير قصد.