بقلم: حسين الذكر ..

ثمة أسئلة تستحق الخوض ويمكن لها ان تلخص ماساة العرب والمسلمين وتوجه بوصلتهم الى معضلة لا يمكن حلها وفقا للافكار والاليات القائمة والمعتمدة ..
سؤال :-
1-هل الغرب قادر على إبادة الشيعة في العالم ؟.. الجواب نعم !
2- هل الغرب قادر على إبادة السنة في العالم ؟ الجواب نعم !
3- هل الغرب قادر على إبادة المسلمين في العالم ؟ الجواب كلا !

في محاضرة القيتها في احدى المدن العربية بعنوان ( العرب وعصف السوشل ميديا العولمي ) سالت الحضور : ( يا ترى هل تغير الانسان في شهواته وملذاته واولوياته منذ سقراط – معتبرا إياه حدا للقيم والتمدن – حتى اليوم .

. وهل وسائل التعبير في الفرح والحزن تغيرت في الكائن الانسان ام هي هي كتعبير عن ثبات تلك السلوكيات والاحتياجات الإنسانية الراسخة التي لا بديل عنها ) . ثم تحولت بعد ذلك لشرح الأساليب الغربية منذ روما حتى اليوم في التعاطي مع الواقع العالمي والشرق الاوسطي والعربي التي لم تخرج عن أساليب دائمة لكنها متطورة وفلسفة قائمة على :-
1- فرق تسد .
2- التوازن .
3- التجهيل المستدام .
4- الضغط المستمر .
هذه نقاط لو طبقت على أي ازمة عربية قديمة وحضارة ستجدونها مستمرة على قدم وساق وتطبق بحذافيرها بمنتهى الدقة وتقدم
على كل شيء سواها .. اذا كانت في غزو وحروب واستعمار او غير ذلك .
في باكورة الشباب وطلب المعرفة وانهماكي بالقراءة اطلعت على كتاب يتحدث عن محاولات غربية فكرية إعلامية تسبق احتلال واستغلال بعض مناطق العالم التي كانت شبه عصية عليهم وقد عقد مؤتمر من الفلاسفة والمفكرين والاعلامين والاستراتيجيين الغربين المخلصين لبلدانهم للبحث عن اهم الأساليب التي تسبق وتسهل الاحتلال .. وتحدث البعض عن ضرورة غزو تلك المناطق بقوة السلاح فيما آخرين قالوا نبدا بالاحتلال دولة بعد دولة ومنطقة بعد منطقة .. وبعضهم اقترح البحث عن عملاء أولا وجعلهم قادة لدولهم يسهلون الامر ويسلمون البلدان بلا قتال .. فيما اقترح آخر صناعة مقدسات وهمية لشعوبهم ثم الهجوم عليهم .. مقترح واحد قبل فورا وتم تبنيه بالاجماع مستندا الى ضرورة البحث عن تقسيمات دينية مذهبية بين شعوب ونخب الدول المستهدفة قبل الشروع باي هجوم عسكري .. وقد تم تبني المقترح كتعبير وتمسك بفلسفة وروح روما القائمة والدائمة .
بعد هذه المقدمات والثوابت الفلسفية والسياسية والأمنية … اكثر من كونها عقائدية او حزبية او طائفية .. أصبحت البوصلة واضحة مفهومة التأكيد على ( الجزيئية دون الكلية ) و( الفرعية دون الاصلية ) و(الطائفية دون الإسلامية ) . قطعا ان روما لا يعنيها معتقد المستهدف فالايمان الحقيقي داخل النفس ويكمن في الذات الخفية عصية الاستنطاق .. تسنن العرب او تشيع .. تلك قضية لا تغير الكثير من منطق وعقلية الاستعمار ونهب الخيرات ..فالاهم ادامت الخلاف وتعميم الجهيل وتثبيت التقسيم وتاجيج التازيم والضغط المستمر … كفلسفة قائمة دائمة مستدامة تستهدف خيرات الامة قبل طقوسها فخيرات المسلمين والعرب اهم كثيرا من ( تسبيل المُسلم يديه في المحراب ام تكتفه ) .. !

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اكتشاف جديد آخر بين أنقاض بومبي يُلقي الضوء على الجانب الأكثر جرأة من حياة الرومان القدماء.

إذ عُثر على إفريز نادر للغاية يُعرف باسم "megalography"، أي لوحة تصوّر شخصيات بالحجم الطبيعي، في منطقة أسفرت الحفريات الجارية فيها عن بعض من أهم الاكتشافات بالموقع الأثري القديم.

كُشف عن الإفريز في ما كان سابقًا قاعة ولائم فسيحة تشرف على حديقة، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، ما يعني أنه كان يبلغ من العمر نحو 100 عام عندما ثار جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، ما أدى إلى دفن بومبي تحت الحمم البركانية، ومقتل أكثر من 2000 من سكانها.

تمثل بعض الشخصيات الكهنة والكاهنات، وكذلك العازفين والصيادينCredit: Silvia Vacca/Pompeii Sites

أما الاكتشاف الأحدث في المنطقة التاسعة بالجزء المركزي من المدينة، فيصوّر موكب ديونيسوس، إله الخمر عند الإغريق القدماء، على الجدران والأعمدة المطليّة باللون الأحمر البومبي.

وتُظهر اللوحات الكهنة والكاهنات، المعروفين باسم "الباخيات"، وهم يُصوَّرون كراقصين، إلى جانب عازفي الناي، والصيادين، والصيادات، الذين يحملون الحيوانات المذبوحة على أكتافهم.

وفي إحدى الصور، يلوِّح صياد بسيف تتدلى منه أحشاء حيوان. وفي صورة أخرى، يقوم شخص بأداء عرض بهلواني أثناء تقديم الخمر كقربان، حيث يتدفّق النبيذ خلفه من قرن الشُرب.

وفي وسط الإفريز، بجوار سيلينوس، رفيق ديونيسوس، تقف امرأة، على وشك أن تتعرّف على أسرار ديونيسوس، وهو طقس قديم يستخدم المُسكِرات لإزالة الكبت. وبعد ذلك، يصبح المكرّسون أعضاءً في "جماعة سرية"، ولم يكن مسموحًا لهم بالكشف عن طقوسهم لمن هم خارج الجماعة، ما جعلها مصدرًا لإثارة الفضول الكبير لدى عامة الناس.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
  • مؤتمرُ الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يتفق على خطّة تمويل
  • الصين تدعو أمريكا إلى الحد من "اختلاق الأكاذيب"
  • «الطرابلسي» يبحث في روما مكافحة ظاهرة الهجرة
  • أرقام صادمة وخسائر فادحة في حرب إبادة غزة
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: إبادة جماعية في غزة بنية تدمير القطاع
  • هذه تفاصيل وشروط اقتناء سيارة فيات دوبلو بانوراما “بالفاسيليتي”
  • هذه تفاصيل وشروط إقتناء سيارة فيات دوبلو بانوراما “بالفاسيليتي”