للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال مصدر دبلوماسي تركي، اليوم السبت، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً الأحد.
واستضافت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، ما ساعد على إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس الجمعة.
Türkiye saying what the US admin won't. They've always been clear on Crimea but Erdogan really doesn't miss a chance to fill a power vacuum.
Ultimately, any state that doesn't recognise Ukraine's sovereignty cannot credibly participate in the peace process. Türkiye can. pic.twitter.com/Hty7CTAA4u
وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين، غداً الأحد، على جهود تركيا لإحلال "سلام عادل ودائم" بعد الحرب، مضيفا أنه سيؤكد أيضا التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ووفقاً للمصدر، من المتوقع أن يقول فيدان إن "تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس(آذار) 2022، وهي مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة".
ولأنها تطل على البحر الأسود مثل أوكرانيا، وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كليهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا في الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أمريكيون وروس في الرياض في محادثات لإنهاء الحرب دون مشاركة كييف.
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين، أيضاً محادثات في أنقرة.
واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس، في محادثات لمعالجة القضايا الثنائية التي تهم عمل سفارتيهما.
وقال زيلينسكي في الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا اتفاق لوقف إطلاق النار منذ بداية الحرب محادثات في أنقرة الحرب الأوكرانية روسيا تركيا
إقرأ أيضاً:
قال الحرب لم تنتهِ بعد و مازالت في بداياتها .. حميدتي يعلن للمرة الأولى انسحاب قواته من الخرطوم
أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، للمرة الأولى أن قواته انسحبت من الخرطوم، عقب أعلان الجيش السوداني الخميس، أنه استعاد السيطرة على الخرطوم بالكامل.
الخرطوم ـــ التغيير
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: “في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات”.
وأعلن حميدتي أن قواته انسحبت من العاصمة السودانية الخرطوم، لكنه توعد بمواصلة القتال، وقال “أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم”.
و كان قد شن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
إلا أن المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، كان قد أعلن أن إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم تم بالقوة العسكرية، نافيًا وجود اتفاق بشأن انسحابها من المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وعزا حميدتي في تسجيل صوتي نشره على حسابه بمنصة تليجرام ما أسماه انسحاب قواته، إلى إعادة التموضع، وفق قرار جماعي اتخذته القيادة.
وأعترف قائد الدعم السريع بفقدان الخرطوم، قائلاً “حصلت انسحابات خلال الأيام الماضية لتموضع القوات في أم درمان.. هذا الانسحاب جاء بعد تقديرات القيادة والخروج من الخرطوم هو قرار جماعي وسنعود مرة أخرى أشد قوة ومنعة”.
ودعا جنوده لعدم الالتفات لما أسماها بالشائعات التي تطلقها الحركة الإسلامية والتي قال بأن لديها غرف إعلامية في دول معادية تقف ضد الشعب السُّوداني.
وتوعد حميدتي بمواصلة القتال وقال”الحرب لم تنتهِ بعد.. هي مازالت في بداياتها وسننتصر في النهاية على الحركة الشيطانية ونستعيد الخرطوم والولايات الـ 18″.
و أكد حميدتي رفض التفاوض مع الحركة الإسلامية وقال “لا وجود لتفاوض أو اتفاق مع الحركة الإسلامية وليس لدينا معهم نقاش غير البندقية.. لا تراجع ولا تهاون ولا اتفاق سوى كان سرياً أو جهراً”.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع انسحاب