أنسحب الموسيقار الكبير عمر خيرت من حفل التجمع الذي كان مقرر إقامته أمس الثلاثاء، حيث أعلن خيرت سبب انسحابه يرجع إلى سوء تنظيم الحفل من قبل الشركة المنظمة وعدم احترامها له ولجمهوره مما تسبب في اعتذاره لجمهوره عما حدث، واعتبر ذلك غير لائق بجمهوره وفرقته الموسيقية .
 

إلغاء حفل الموسيقار عمر خيرت بالتجمع 

 

يشار أن حفل الموسيقار عمر خيرت  كان من المقرر أن يبدأ فى الساعة الثامنة والنصف مساءً، وقد شهد تكدسا شديدا من الجمهور على بوابات الدخول منذ الساعة السادسة، وامتدت صفوف الحضور لمسافات طويلة أمام القاعة، ولم تكن  المقاعد كافية للأعداد الموجودة، مما أثار استياء الكثيرين وبدأت تتعالى الأصوات.


 

اعتراض الجمهور على تنظيم حفل عمر خيرت الأخير 

 

وأكد الجمهور أن الرسم الموضح على الصفحة المخصصة بالحجز يظهر القاعة على أنها مدرجة عكس ما وجدوه، وهى صفوف متساوية ممتدة بعرض القاعة التى تستوعب ما يقرب أو يزيد عن ألف فرد، وهو ما اعتبره الجمهور لا يليق بقيمة الموسيقار الكبير عمر خيرت، وأن حفلاته التى تقام فى الأماكن العامة مثل محكى القلعة تتسم بالاحترافية وحسن التنظيم.

ما هو موعد حفل الموسيقار عمر خيرت في مهرجان القلعة؟ 

 

من ناحية أخرى، يستعد  الموسيقار عمر خيرت للمشاركة في ختام فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقي يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر من الشهر المقبل في تمام الساعة العاشرة مساءً.

 

وتصاحب الموسيقار عمر خيرت فرقة أوركسترا أوبرا القاهرة، بقيادة ناير ناجي، تذاكر حفلات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء هي نفس تذاكر دخول قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وتكلفتها هذا العام 60 جنيها.
 

ما هي آخر أعمال عمر خيرت؟ 

 

يذكر أن  الموسيقار عمر خيرت أحيا حفلًا موسيقيًا ضخمًا، فى مهرجان العلمين بدورته الأولى تحت شعار "العالم علمين"، واستقبله الجمهور بتصفيق حار فور صعوده على المسرح.

 

وحضر الحفل كل من الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمر خيرت التجمع مهرجان القلعة مهرجان العلمين موعد حفل عمر خيرت في مهرجان القلعة الموسیقار عمر خیرت

إقرأ أيضاً:

قلعة الحصن بالساحل السوري.. عندما تروي الأبراج حكايات الفاتحين

وسلط برنامج "في رحاب الشام"، في حلقته بتاريخ (2025/3/18)، الضوء على واحدة من تلك القلاع، وهي قلعة الحصن إحدى كبرى القلاع في الشرق الأوسط وأكثرها إثارة للإعجاب، والتي تعد شاهدا حيا على الصراع بين المسلمين والصليبيين على أرض الشام.

تمتد مساحة القلعة لأكثر من 30 ألف متر مربع، وترتفع شامخة وسط تضاريس جبلية ومناظر طبيعية خلابة، مما جعلها موقعا إستراتيجيا هاما عبر العصور، حيث تسمح للمراقبين برصد الطريق كاملا من ساحل البحر إلى مدينة حمص.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قلعة كرويا الألبانية.. رحلة عبر الزمن بين التاريخ العريق والطبيعة الخلابةlist 2 of 4جبل الشيخ.. إطلالة سورية حصينة تطمع فيها إسرائيلlist 3 of 4حرب على تاريخ لبنان.. كيف تدمر إسرائيل تراث بيروت وبعلبك وصور والبقاع؟list 4 of 4الساحل السوري.. الواجهة البحرية الوحيدة لسورياend of list

ويذكر زهير حسون، مشرف قلعة صلاح الدين، أن أقدم أصل للبناء الحالي يعود إلى عهد المرداسيين قبل ألف سنة تقريبا، حيث بناه أمير حمص شبل الدولة نصر بن صالح بن مرداس ووضع فيه حامية كردية، ومن هنا جاءت تسميتها بـ"حصن الأكراد".

وتتألف قلعة الحصن من قلعتين متحدتي المركز، خارجية وداخلية، وتضم 13 برج مراقبة في السور الخارجي، و7 أبراج في الحصن الداخلي، مصممة بحرفية عالية تجعل اقتحام القلعة شبه مستحيل.

نظام دفاعي محكم

وتكشف التفاصيل المعمارية للقلعة عن نظام دفاعي محكم، يشمل خندقا مائيا، وجسورا خشبية متحركة، وبوابات تفتح من الداخل، وفتحات مصممة لصب الزيت المغلي على المهاجمين، مما يفسر صمودها لفترات طويلة أمام محاولات الاستيلاء عليها.

إعلان

وعندما استولى فرسان الاسبتارية على المكان خلال الحملات الصليبية، أطلقوا عليه اسم "حصن الأكراد"، وبعد نهب القرى المجاورة وطرد أهلها، أقاموا هذا الحصن ليكون واحدا من أهم وأكبر حصونهم المنيعة قرب سواحل بلاد الشام.

وحاول المسلمون استعادة القلعة عدة مرات، فحاصرها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، ثم نور الدين زنكي أكثر من مرة، لكن تصميمها الدفاعي المحكم حال دون نجاح تلك المحاولات، وصمدت أمام حصار صلاح الدين الأيوبي لمدة شهرين.

وتعرضت القلعة لزلزال مدمر ذكرته المصادر التاريخية، لكن الصليبيين أعادوا بناءها وتوسيعها، وقد شُيدت على 5 مراحل، 3 منها خلال الفترة الصليبية، ومرحلتان خلال الفترة المملوكية، مما زاد من تحصيناتها وقوتها الدفاعية.

وتكشف قاعة الفرسان داخل القلعة، المبنية على الطراز الأوروبي، عن الفن المعماري القوطي الذي يتميز بفرض السلطة والرهبة من خلال تصميمه، حيث يكون الضوء خافتا والتفاصيل توحي بالغموض، وهو جزء من فكرة الجو الكنسي المتسم بالسرية.

كنيسة تحولت لمسجد

كما تضم القلعة كنيسة تحولت إلى مسجد بعد تحريرها من الصليبيين، حيث تم نصب منبر حجري وحفر محراب في الجدار القبلي، مع الحفاظ على البناء القديم بسقفه المقبب وجدرانه الحجرية ونوافذه الصغيرة.

ونُقشت على جدران القلعة عبارات باللغة اللاتينية، منها حكمة تقول "إذا منحت الوفرة وأعطيت الحكمة وفوقهما الجمال، فلا تدع التعجرف يتسلل إليك لأنه سيطيح بها جميعا"، وهي شاهد على الفترة الصليبية في تاريخ القلعة.

ولم تكن القلعة مجرد حصن عسكري، بل كانت مدينة متكاملة، حيث بنيت فيها معصرة زيتون وفرن ومستودعات حبوب وطاحونة ومطعم وكنيسة وغرف للقادة والفرسان النبلاء وإسطبل خيول وآبار للمياه، وحتى حمامات خاصة مزودة بخلاطات للمياه الباردة والساخنة.

وتميزت القلعة أيضا بوجود أنفاق سرية كانت تستخدم لإدخال الإمدادات والمؤن خلال فترات الحصار، وقد اكتشف الظاهر بيبرس هذه السراديب ودمرها بشكل كامل، مما أصاب الصليبيين باليأس، وبعد 33 يوما من الحصار، تمكّن من انتزاع القلعة من أيديهم.

إعلان

وبعد تحرير القلعة، سمح الظاهر بيبرس للصليبيين بالخروج بأمان إلى طرابلس، ثم قام المسلمون بترميمها وإعادة تشييد أسوارها المهدمة، وحفروا النقوش العربية والآيات القرآنية على جدرانها، منها "قل كل يعمل على شاكلته" المكتوبة فوق باب قاعة الفرسان.

قرية الحصن

ومن المثير للاهتمام أن المنطقة المحيطة بالقلعة، قرية الحصن، هي قرية قديمة تسبق بناء القلعة، وتتميز بينابيع المياه العذبة التي كانت تروي الأهالي والزوار القادمين من أماكن بعيدة.

وتتكون القرية من 4 حارات، هي: تركنا والحصن والسرايا والقلم، وتنقسم إلى قسم قديم بشوارع وحارات ضيقة وبيوت من الحجر الأبيض، وقسم حديث بالأبنية المعاصرة والشوارع الأوسع.

ويُظهر تاريخ المنطقة تناقضا صارخا في التعامل مع السكان المحليين، فبينما قام الصليبيون بتشريد أهالي المنطقة وارتكاب المجازر بحقهم، حافظ المسلمون بعد تحرير القلعة على الكنائس وأهلها الذين لا يزالون يعيشون هناك حتى اليوم، في تعايش تام مع جيرانهم المسلمين.

وفي العصر الحديث، أجبرت فرنسا الحكومة السورية على منحها القلعة عام 1930 لتبقى ملكا للحكومة الفرنسية، وقامت بتعويض الأهالي الذين كانوا يسكنونها وإخراجهم منها، فانتقلوا للعيش في قرية الحصن المجاورة.

وهكذا تبقى قلعة الحصن شاهدا على فترة تاريخية مهمة من تاريخ بلاد الشام، وعلى الفرق بين المحتل والمدافع عن أرضه، كما يقول أحد أهالي المنطقة "ملكنا فكان العفو منا سجية، فلما ملكتم سال بالدم الأبطح".

18/3/2025

مقالات مشابهة

  • أمن القاهرة يحدد هوية المتهمين بسرقة بوابات المنازل في التجمع
  • سليم.. اتحاد الكرة يعلن موقفه من أزمة مباراة القمة| تفاصيل
  • قلعة الحصن بالساحل السوري.. عندما تروي الأبراج حكايات الفاتحين
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • بعد اشتعال الصراع.. تفاصيل الحلقة الـ 17 من مسلسل حكيم باشا لـ مصطفى شعبان
  • ويتكوف: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض
  • ما كل هذا الهري.. مدحت العدل يعلق على عقوبة انسحاب الأهلي
  • بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
  • شاهيناز تكشف سر تأخر ألبومها الجديد.. تفاصيل غير متوقعة
  • حبس المتهمين بسرقة منزل سيدة في التجمع