منافسة بديعة.. ماجدة خير الله تشيد بأحمد مالك وطه دسوقي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نشرت الناقدة ماجدة خير الله تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تشيد فيه بالحلقة الأولى من مسلسل “ولاد الشمس”.
وقالت ماجدة خير الله: «هذا ليس حكما على العمل، ولكنه انطباع مبدئي عن الحلقة الأولى من مسلسل ولاد الشمس، بساطة مبهرة في أداء محمود حميدة للشر والدهاء والخسة، بدون تشنج ولا رفع حواجب ولا تطجين».
وأضافت ماجدة خير الله: «ومنافسة بديعة بين أحمد مالك وطه دسوقي، لكل منهما أسلوبه وطريقة مختلفة في الأداء، والمخرج شادي عبد السلام كنت أتمنى أن يضيف أو يحذف من اسمه للتفرقة بينه وبين شادي عبد السلام، صاحب المومياء، وعلى كل حال فإن الحلقة الأولى تكشف عن مخرج صاحب موهبة ورؤية مميزة وقدرة على الكشف عن مواطن جديدة للإبداع من فريق العمل».
وأوضحت: «أجواء الحلقة الأولى بأدق تفاصيلها تؤكد أن ولاد الشمس سوف يكون واحدا من أهم أعمال هذا الموسم، وهو من تأليف مهاب طارق، وللحديث بقية بعد مشاهدة العمل كاملا».
قصة مسلسل ولاد الشمسالمسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من الأيتام الشباب يقررون التمرد على حياتهم القاسية داخل الدار بقيادة ولعة ومفتاح، خاصة بعد أن أجبرهم مدير الدار على السرقة والنصب، ويعلن عليهم الحرب بعد ذلك، فيحاولون التخلص منه وحماية بقية الأيتام من شروره.
المسلسل من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم طه الدسوقي، وأحمد مالك، ومحمود حميدة، وفرح يوسف، ودنيا ماهر.
ويُعرض حصريًا على قناة ON TV ومنصتي Yango Play وWatch It.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد مالك طه دسوقي أعمال أحمد مالك مسلسل ولاد الشمس أعمال طه دسوقي المزيد ماجدة خیر الله
إقرأ أيضاً:
تاريخ القدس
#تاريخ_القدس
د. #هاشم_غرايبه
التاريخ هو أكثر ما يزور، والغزاة الطامعون هم أكثر من يفعل ذلك، ولما كانت القدس أكثر مدينة في العالم استهدفت، لذلك من المهم جلاء الحقيقة وكشف التزوير.
المصدر الوحيد الموثوق به هو كتاب الله، لكنه لا يقدم تأريخا بل إشارات مختصرة لأحداث محددة، ولما أنه لا ثقة بالروايات البشرية لذلك سأقدم فيما يلي أكثر الروايات التاريخية موثوقية ولا تتناقض مع ما ورد في القرآن. تعد مدينة القدس واحدة من أقدم مدن العالم، ويسجل التاريخ أن أقدم من سكنها هم اليبوسيون، وهم أحدى القبائل الكنعانية، ويبدو أنهم قبل خمسة آلاف سنة عمروا المنطقة المحيطة ببقايا مسجد قديم لم يعرف من بناه والذي عرف فيما بعد بالمسجد الأقصى، لذلك أطلق عليها من هاجروا إليها من الكنعانيين في الألف الثالثة قبل الميلاد “أورساليم” وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم، وعندما احتلها الإغريق عام 333 ق.م. أطلقوا عليها اسم “ايلياء” أي بيت الله، وحافظ المحتلون الرومان على هذا الإسم الى أن فتحها المسلمون عام 636 م سموها بيت المقدس ثم القدس.
ما يهمنا في الموضوع هو نقض التزوير الغربي المبني على رواية الفئة المخترقة من المسيحية من قبل الماسونية، والمسماة (المحافظون الجدد)، والذين يحكمون العالم الآن، والتي تتبنى اسطورة (هرمجدون) التي تقول بأن المسيح سينزل من جديد ويقاتل الوثنيين (وهو مسمى المسلمين لديهم)، ليقيم مملكة الله اليـ.ـهودية في فلسطين، ولن ينزل الا بعد أن يبنوا الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، لكن أحدا لا يسأل، أليس مستغربا ان ينزل المسيح لنصرة من تآمروا لقتله بل يقولون أنهم صلبوه!؟.
لم يعد سرا أن احتلال فلسطين ليس استجابة لمقولات واساطير، بل من أجل فرض التخلف والتبعية على منطقة الشرق الأوسط، وابقاء المسلمين متشرذمين، لكن القصة اليهـ.ـودية الملفقة هي لتبرير وجوده، لاستغلال اليهـ.ـود كخط دفاعي أول للغرب، وتشجيع هجرتهم الى هذا الكيان.
إن تواجد بني اسـ.ـرائيل أصلا بفلسطين كان مؤقتا ولفترة قصيرة، ومحدودا بالفترة الوحيدة التي أنعم الله بها عليهم بأن جعل لهم من أنبيائهم ملوكا، وهي فترة النبي داود وابنه سليمان عليهما السلام، ودامت 73 عاما فقط، حيث تقسمت مملكتهم وضعفت في عهد ابنه “رحبعام”، ثم زالت نهائيا في عهد آخر الملوك “صدقيا بن يوشيا”، عندما هاجمهم “نبوخذ نصر” عام 586 ق.م فجاس خلال الديار ودمرها، ونقل من بقي فيها من اليـ.ـهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.
هكذا لم يبق في فلسطين يهـ.ـودي واحد، بل احتجزوا جميعا في بابل خمسين عاما، الى أن انتصر قورش الفارسي على البابليين، فسمح لمن أراد منهم الذهاب الى فارس أو فلسطين.
بقيت فلسطين تحت الحكم الفارسي الى أن احتلها الاسكندر المقدوني عام 333 ق.م ثم الرومان عام 63 ق.م الى أن فتحها المسلمون عام 636 م.
وخلال الحكم الفارسي عادت فئة قليلة من المسبيين الى فلسطين وأقاموا في القدس، أغلبهم من اليـ.ـهود، والقلة القليلة كانوا من بني اسـ.ـرائيل، وبالطبع ولد المسيح عليه السلام خلال فترة الحكم الروماني، إذ أنه من بني اسـ.ـرائيل نشأ فيما بعد، وقبيل انقراض هذه الذرية الصالحة، أنبياء صالحون، ومنهم عمران والد مريم العذراء، وزكريا الذي تزوج أختها، وولدت يحيى آخر انبياء بني إسـ.ـرائيل، الذي انقرضت بموته هذه الذرية، حيث أن المسيح عليه السلام لا يعتبر من بني اسـ.ـرائيل بل أمه منهم، ومعروف أن المرء ينسب لجهة الأب.
ما يثبت ذلك هو دعاء زكريا ربه أن يرزقه ذكرا يرث من آل يعقوب لتستمر سلالة الأنبياء، فهو لم يعلم أن الله شاء ذلك لتنتقل السلالة من بني اسحق الى بني اسماعيل ليولد خاتم الأنبياء عليه السلام، فأعطاه الله زكريا لكنه قتل قبل أن يتزوج، الذين بقوا هم الذرية غير الصالحة من بني يعقوب والذين دعا موسى عليه السلام ربه من قبل أن يفرق بينه وبينهم، لكن الله تعالى لحكمة أرادها أبقاهم معهم.
اليـ.ـهود الحاليين أثبتت فحوص الجينوم أن أغلبهم ينحدرون من أصول خزرية ثم تشتتوا في الدول الأوروبية، وبالطبع فهم ليسوا بني اسـ.ـرائيل الذين كرمهم الله بالرسل والأنبياء.