تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كشف تقرير صحفي، السبت، أن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، التي طالب فيها جماعته بإلقاء سلاحها وحل نفسها راجعها الأمن التركي وخرجت بعد موافقته عليها.
وذكرت صحيفة "تركيا" المقربة من الحزب الحاكم، أن نص دعوة أوجلان أخضع للمراجعة مرات عدة من قبل المستوى الأمني في تركيا، وأنه تم إعطاء الموافقة على النص النهائي يوم 25 فبراير، أي قبل يومين من الإعلان عنه.
وتابعت الصحيفة بالقول، إن "المراجعات على نص الدعوة التي كتبت بخط يد أوجلان، ضمنت ألا تحتوي أي تعبيرات قابلة للتأويل، وأن يكون النص واضحا لا لبس فيه بحيث لا تكون الدعوة إلى إلقاء السلاح وإنهاء الصراع خاضعين لأي شروط".
كان أوجلان قد بعث برسالة، يوم الخميس، من محبسه في تركيا طالب فيها حزب العمال بإلقاء السلاح.
ونُقل عن أوجلان قوله: "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار
من جانبه أعلن حزب العمال الكردستاني، السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان.
وقال الحزب إنه "سيمتثل لدعوة زعيمه المسجون بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من السبت".
وأبدى حزب العمال الكردستاني أمله في أن تطلق أنقرة سراح أوجلان، المحتجز في عزلة تامة تقريبا منذ 1999، كي يتسنى له قيادة عملية نزع السلاح، وأضاف أن هناك حاجة لوضع شروط سياسية وديمقراطية لإنجاح العملية.
كما علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوة أوجلان بالقول: "بدأت مرحلة جديدة في جهود إخلاء تركيا من الإرهاب".
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوجلان تركيا حزب العمال حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار نزع السلاح الاتحاد الأوروبي عبد الله أوجلان تركيا رسالة أوجلان رجب طيب أردوغان أوجلان تركيا حزب العمال حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار نزع السلاح الاتحاد الأوروبي أخبار تركيا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام