الصين تعدم امرأة خطفت وباعت 17 طفلاً
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أصدرت محكمة محلية في مقاطعة غويتشو بجنوب غرب الصين أمس الجمعة، حكماً بإعدام يو هواينغ، 61 عاماً، بعد إدانتها باختطاف 17 طفلاً والاتجار بهم طيلة 10 أعوام.
وذكرت صحيفة "شينغ ينغ باو" أن السيدة لم تبد أي ندم خلال المحاكمة. وفي وقت سابق، أفادت وكالة "شينخوا" بأن المحكمة أثبتت أن السيدة خطفتت مع شركائها 17 طفلاً بين 1993 و2003 من مقاطعات غويتشو ويوننان ومدينة تشونغ تشينغ، وبيعهم في مقاطعة خبي.ووفقاً للصحيفة، فإن أول من باعته السيدة كان طفلها، وفي 2004، قبض عليها بتهمة خطف وبيع الأطفال، لكنها تمكنت من انتحال شخصية أخرى، ما أدى إلى الحكم عليها بالسجن 8 أعوام فقط.
وسرعان ما تصدر إعدامها ترند منصة "ويبو" الشهير في الصين، وحصل فيديو محاكمتها على أكثر من 35 مليون مشاهدة بحلول أمس الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين حوادث
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 46 طفلاً وامرأة ضمن الدفعة السابعة للتبادل.. جميعهم من غزة
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس عن 46 أسيراً من النساء والأطفال، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة وذلك بعد تأخير متعمد من قبل سلطات الاحتلال.
وكان هذا الإفراج جزءاً من صفقة أوسع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، تتضمن تبادل الأسرى وجثامين بين الجانبين، على الرغم من التأخير المتعمد في الإفراج، بحجه إجراء فحوصات لهويات جثامين أربعة إسرائيليين تسلمتهم إسرائيل، فإن وصول الأسرى إلى قطاع غزة كان بمثابة لحظة أمل واحتفال في خانيونس جنوبي القطاع.
وقد جرت عملية الإفراج بعد فترة من التوتر والتأجيلات، حيث وصل الأسرى المحررون إلى غزة على متن حافلة كبيرة، تسبقها سيارة للصليب الأحمر، وسط تجمع عدد كبير من الفلسطينيين الذين استقبلوهم بالفرح والدموع.
على الرغم من أن عملية الإفراج شهدت بعض التضارب في الأرقام، حيث أفاد مسؤولون فلسطينيون أنه تم الإفراج عن 602 أسير، في حين أكد آخرون أن العدد هو 596، إلا أن العدد الإجمالي في هذه الدفعة يعكس مرحلة مهمة في صفقة التبادل التي بدأت في كانون الثاني/ يناير 2025
وتضمن الاتفاق إطلاق سراح 620 أسيراً في الدفعة السابعة، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب عدم التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق بحجة اعتراضها على المراسم التي تنظمها حماس عند تسليم الجثامين والأسرى وصفتها بالمهينة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد قال في وقت سابق الخميس، إنّ إسرائيل أجّلت الإفراج عن 46 أسيراً فلسطينياً لحين إجراء فحوصات للتأكد من هويات جثامين أربعة إسرائيليين تسلمتهم مساء الأربعاء.
تزامن الإفراج عن هؤلاء الأسرى مع تسليم حركة حماس جثامين أربعة إسرائيليين، وهو ما يعتبر جزءاً من التزامات الفصائل الفلسطينية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في 19 كانون الأول / يناير 2025.
وتعد الدفعة السابعة استمراراً لعملية تبادل الأسرى التي بدأت منذ عدة أسابيع، والتي شهدت الإفراج عن 1135 أسيراً فلسطينياً في الدفعات الست السابقة.