ضبط 7 أطنان لحوم ودواجن وأسماك مجهولة المصدر بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع الأسماك واللحوم ومحال الجزارة ومحلات بيع الأسماك والمطاعم وثلاجات الحفظ والمصانع وسيارات بيع اللحوم لضبط الأسعار، والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية ومجازر الدواجن للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك.
وأوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، أن المديرية (إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم) بالاشتراك مع الجهات المعنية (مباحث التموين - شرطة البيئة والمسطحات المائية- الرقابة الإدارية - الرقابة التموينية - الرقابة الصحية - مجالس المدن) قامت بتنفيذ حملات تفتيشية لضبط سوق اللحوم والدواجن والأسماك بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن الحملات التفتيشية أسفرت عن تحرير 27 محضر مخالفة وضبط 7 أطنان و500 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية ومصنعات لحوم ودواجن وكبدة مجمدة وأسماك مجمدة مجهولة المصدر بمراكز الزقازيق بلبيس ومنيا القمح، وتم عمل المحاضر اللازمة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المجازر الاشتراطات الصحية اللحوم والدواجن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تكثيف الحملات التفتيشية
إقرأ أيضاً:
موجة غلاء اللحوم في عدن: معاناة المواطنين مع العيد وغياب الرقابة
شمسان بوست / خاص:
تشهد أسواق العاصمة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار اللحوم مع حلول عيد الفطر المبارك، مما ألقى بظلال ثقيلة على الأسر اليمنية التي تعاني أساسًا من أوضاع اقتصادية صعبة. فبدلاً من أن يكون العيد مناسبة للفرح والاجتماع الأسري، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة للكثيرين غير القادرين على شراء اللحوم، التي تعد مكونًا أساسيًا في موائد العيد.
استياء شعبي من غياب الرقابة
أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم إزاء غياب الرقابة الفعالة على الأسواق، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأزمة عبر فرض تسعيرة عادلة وتشديد الرقابة لمنع التلاعب بالأسعار.
وأشار مواطنون إلى أنهم أصبحوا عاجزين عن شراء اللحوم في العيد، وهو ما أفقد المناسبة بهجتها المعتادة، مؤكدين أن الغلاء جعل تأمين احتياجات العيد أمرًا بالغ الصعوبة.
بدائل اضطرارية وحلول غائبة
في ظل هذه الأزمة، لجأت بعض الأسر إلى البحث عن بدائل أقل تكلفة، مثل الدجاج والأسماك، بينما اضطر آخرون إلى تقليل استهلاكهم للحوم إلى أدنى حد ممكن.
ويأمل المواطنون في تحرك جاد من الجهات المعنية لضبط الأسواق، وفرض رقابة حقيقية تضمن تسعيرة تتناسب مع الظروف المعيشية، لتعيد الفرحة التي كاد الغلاء أن يسلبها من موائد العيد.