تحليق 15 رحلة بالون تقل 300 سائح من مختلف الجنسيات بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت سماء مدينة الأقصر، صباح اليوم، تحليق 15 رحلة بالون طائر على متنها 300 سائح من مختلف الجنسيات، وذلك للاستمتاع ومشاهدة جمال المدينة ونيلها الساحر.
وأوضح مصدر مسؤول في البالون الطائر، أن سياحة البالون الطائر تشهد رواجا ملحوظا في الموسم السياحي الصيفي، برغم ارتفاع درجات الحرارة، لافتا إلى أنه مصنف ضمن سياحة المغامرات والتي يعشقها السائحون لأنها تشبع فيهم روح المغامرة والإثارة؛ فالبالون يعتمد في تحليقه على اتجاهات الرياح وطبقات الجو المختلفة.
وأشار إلى أن البالون يستقبل هذه الأيام جنسيات سياحية مختلفة، أبرزها: إسبانيا، الصين، صربيا، أمريكا، بريطانيا، إيطاليا، الهند، مدفوعة برحلات اليوم الواحد القادمة من الغردقة.
رحلة البالون تبدأ من أمام حتشبسوتوذكر أن البالون يحلق يوميا من المطار المخصص له أمام معبد حتشبسوت، بعد الحصول على تصريح برج المراقبة عقب استطلاع الأحوال الجوية وسرعة الرياح عبر إطلاق بالونة اختبار للتعرف على اتجاهات الرياح، مؤكدا أن رحلة البالون تستغرق نحو 35 دقيقة، ويستمتع السائح بمشاهدة المعالم الأثرية الموجودة في البرين الغربي والشرقي، ورؤية شروق الشمس والذي يعد أمتع ما يرى السائح على ارتفاع 3000 قدم.
يشار إلى أن البالون الطائر بالأقصر يحتل المركز الثالث عالميا وتتفرد به المدينة على مستوى الجمهورية لما تمتلكه من مقومات سياحية وأثرية وطبيعية وعدم احتوائها على بحار أو مواقع استراتيجية تهدد سلامة الطيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البالون الطائر الأقصر رحلة البالون محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)