عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عوائل الشهداء.
وألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي من ذوي الشهداء، وأكد أن "احتفاظ العدو الاسرائيلي ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعا دولةً وجيشاً وشعباً أن نقاومه ونخرجه من أرضنا"، مشدداً على أنّه "إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنزلزل الأرض تحت أقدامه ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرة تراب من أرضنا الحبيبة".
وعن الحكومة، لفت إلى أنّها "بعد أن اخذت الثقة، هي معنية ومسؤولة ومن واجباتها ومن حقنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدٍ كبير لهذه الحكومة التي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض، مؤكداً دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها".
وقال: "نحن ننظر إلى زيارة دولة رئيس الحكومة إلى الجنوب على أنّها ترمز وتدل على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنه أكمل طريقه الى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين - شيحين، ليرى بأم العين ويعاين حجم الدمار والإجرام الاسرائيلي".
أضاف: "أتمنى أيضاً أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمرت، وهذا له دلاله ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأن هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وواجب وطني، وبأنها تريد إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار".
وختم: "نعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعاً، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدّاً منيعاً في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غارات وتوغل صهيوني جنوب سوريا
يمانيون../ شن العدو الصهيوني عدوانا جويا مساء الثلاثاء على منطقة الكسوة قرب العاصمة السورية دمشق أسفر عن شهداء وجرحى، تزامنا مع توغل في مناطق بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا .
وأفادت مصادر سورية بسقوط 4 شهداء إثر القصف الصهيوني على ريفي دمشق ودرعا.
وأشارت المصادر إلى أنه بالتوازي مع الغارات توغلت قوة إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية باتجاه قرية البكار غربي درعا وأخرى في قرية عين البيضة شمالي بلدة خان أرنبة.
واخترقت قوات العدو شبكة الاتصالات قبل غاراتها وتوغلها في الجنوب السوري”، مضيفاً أنّ توسّع العدو صوب درعا الهدف منه السيطرة التامة على الجنوب السوري.
وكشفت مصادر سورية أنّ “الجيش” الإسرائيلي فجّر عدداً من الثكنات العسكرية التي دخل إليها في ريفي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.
وفي سياقٍ متصل، استهدفت غارات نفّذتها طائرات حربية إسرائيلية في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء، مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا في سوريا.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء دمشق وريفها، بعد قصف منطقة الكسوة، وأيضاً في أجواء القنيطرة ودرعا ومنطقة حوض اليرموك، وبعد ذلك جرى سماع 6 انفجارات متتالية في ريف السويداء.
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف معسكراً قديماً للجيش السوري في إزرع في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا”.
تظاهرات احتجاجية
وفجر اليوم الاربعاء، خرجت تظاهرة في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب السوري ورفضاً لمحاولات التقسيم.
وكذلك، خرجت تظاهرة في مدينة حمص وسط سوريا ترفع شعار “يا درعا حنا معاك للموت”، منددةً بالعدوان الإسرائيلي.
تظاهرة في السويداء تنديداً بتصريحات نتنياهو
وأمس، شهدت ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء في سوريا، تظاهرة حاشدة، شاركت فيها فعاليات نقابية ومهنية وأهلية، احتجاجاً وتنديداً بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول الجنوب السوري، ورفضاً للتدخل بشؤون سوريا الداخلية.
وأكّد المشاركون في التظاهرة “رفض كل المشاريع التقسيمية والانفصالية”، داعين كل الفعاليات المحلية والوطنية إلى “التصدّي للمشروع الإسرائيلي المطروح”.
وكان رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو قد طالب الحكومة السورية الموقتة بسحب قواتها وسلاحها من الجنوب السوري، مشيراً إلى أنه “لن يحتمل أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”، وفق زعمه.