تلامس 2000 ريال.. أسعار المواشي تقفز في حفر الباطن مع دخول رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شهد سوق المواشي في محافظة حفر الباطن، مع حلول شهر رمضان المبارك، ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.
ووصلت أسعار بعض أنواع الأغنام إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغت 2000 ريال للرأس الواحد. الأمر الذي أثار تذمر عدد من الأهالي.
أخبار متعلقة 150 كجم لحوم فاسدة في قبضة رقابة حفر الباطننائب أمير الشرقية يرفع الشكر للقيادة على دعمهم لحملة جود المناطق وعبّر عدد من أهالي حفر الباطن عن تذمرهم إزاء هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار المواشي، مؤكدين أنه يُمثل عبئًا إضافيًا على ميزانياتهم، خاصةً مع تزايد المصروفات المعتادة خلال الشهر الفضيل.
ارتفاع ملحوظ بأسعار الأغنام
وفي جولة في سوق حفر الباطن، الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، أكد المواطن محمد الشمري أن أسعار الأغنام شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بشكل عام في الآونة الأخيرة.
وأوضح أن البائعين يُفضلون البيع خلال فترة الذروة الموسمية، أي خلال شهر رمضان، مُشيرًا إلى أن الأسعار تتراوح حاليًا بين 1600 و2000 ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوق المواشي في محافظة حفر الباطنالخروف بـ 2000 ريال
من جهته، أكد المواطن سعد الظفيري هذا الارتفاع، مُشيرًا إلى أن سعر الخروف الواحد وصل إلى 2000 ريال.
وأضاف أن أسعار الذبائح الجيدة بلغت 2200 ريال، في حين أن الذبائح الأقل حجمًا تُباع بأسعار تقل عن 2000 ريال.
من جانبهم، توقع عدد من تجار المواشي أن تشهد الأسعار انخفاضًا تدريجيًا خلال شهر رمضان المبارك، مُرجعىن ذلك إلى زيادة المعروض من المواشي في السوق.
وأكدوا أن الارتفاع الحالي في الأسعار هو ظاهرة موسمية تتكرر كل عام مع اقتراب الشهر الفضيل، وأن الأسعار ستعود إلى مستوياتها الطبيعية بعد ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حفر الباطن تجار المواشي حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وليد عادل الخبير الاقتصادي، من أن السوق العقاري في مصر يشهد تضخمًا غير مسبوق يهدد بانفجار "فقاعة عقارية" قد تكون الأضخم في تاريخ السوق المحلي، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مبرر خلال السنوات الأخيرة.
وقال عادل في تصريحات صحفية: "منذ عام 2022، يشهد القطاع العقاري في مصر موجة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في مناطق مثل القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بنسبة تصل إلى 200% سنويًا، هذا الارتفاع مرتبط مباشرة بتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع تكاليف البناء والمواد الخام."
وأضاف:"ما نراه حاليًا هو تشكّل فقاعة عقارية حقيقية، حيث يغلب على السوق طابع المضاربة، وشراء العقارات لم يعد بهدف السكن بل بهدف إعادة البيع لتحقيق مكاسب، مما يخلق طلبًا وهميًا ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه."
وأكد عادل أن السوق لم يعد يخدم المواطن العادي، بل أصبح موجهًا فقط لطبقة الأثرياء والمستثمرين الكبار، موضحًا:
"الأسعار لم تعد واقعية على الإطلاق. القطاع العقاري أصبح حكرًا على من يمتلك رؤوس أموال ضخمة، فيما أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، شبه معدومة. السوق يعاني من ركود حاد بالرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار."
وتابع حديثه:"في عام 2024، شهدت أسعار العقارات في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر قفزات تراوحت بين 200% و230%، بينما ارتفعت الإيجارات بنسب تتراوح بين 101% و122%. هذا التضخم لا يعكس واقع الطلب الحقيقي، بل يعكس أزمة هيكلية في السوق."
تحذير من هبوط حاد في الأسعار مستقبلًاوتوقع عادل أن تشهد الفترة المقبلة تصحيحًا عنيفًا في أسعار العقارات، قائلاً:
"في حال استمر الإحجام عن الاستثمار العقاري خلال النصف الثاني من عام 2025، أرى أن أسعار الوحدات المباعة بالتقسيط قد تنخفض بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2026. استمرار التضخم بهذه الوتيرة، وارتفاع أسعار الفائدة، سيقود إلى ركود طويل الأمد."
كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط السوق، مضيفًا:
"إعادة فتح التراخيص للبناء أمام المواطنين يمكن أن تساهم في تحفيز السوق من جديد، وخلق توازن بين العرض والطلب. السوق بحاجة إلى تدخل سريع وعادل."
أرقام صادمة في المناطق الجديدة
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالكشف عن الأسعار في بعض المناطق قائلاً:"في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، يتراوح سعر المتر حاليًا بين 38 و45 ألف جنيه، بعدما كانت الوحدة بالكامل تُباع قبل سنوات بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه. اليوم، نفس الوحدات تُسعّر بين 4 و5 ملايين، وقد تصل إلى 7 أو حتى 10 ملايين جنيه في بعض الحالات."
وأضاف:"رغم هذه الأسعار الخيالية، يعاني السوق من ركود حاد في عمليات البيع والشراء. من يمتلك وحدة بسعر 5 ملايين جنيه لا يجد مشتريًا إلا في نطاق ضيق من المستثمرين الكبار، بينما المواطن العادي أصبح خارج اللعبة تمامًا."