سلام: لبنان أمام فرصة حقيقية للإصلاح
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
وجه رئيس الحكومة نواف سلام رسالة للمشاركين في "صار وقت التغيير"، مشددًا خلالها على "أهمية هذه اللحظة التاريخية"، مؤكدًا أن "لبنان أمام فرصة حقيقية للإصلاح".
وجاء كلامه خلال اجتماع الآلاف من اللبنانيين في سي سايد أرينا – بيروت، في حشد فني غير مسبوق، ليقولوا بصوت واحد "معًا نستعيد مجد لبنان" و "صار وقت التغيير".
وشهد الحفل حضور شخصيات رسمية بارزة، من بينها وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، النائب وضاح الصادق، وزير الاتصالات السابق، وأكد الحاضرون دعمهم لآمال اللبنانيين والعمل على تحقيق مطالب الناس.
يذكر أن النجم عاصي الحلاني أحيا الحدث بمشاركة دي جي رودج، وحضر ما لا يقل عن ١٠ آلاف شخص، كان أكثر من مجرد احتفال موسيقي، بل كان إعلانًا واضحًا عن إرادة اللبنانيين في التغيير والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأظهر الحاضرون دعمهم لعهد الرئيس جوزاف عون وحكومة نواف سلام، ولمسار جديد يعيد للبنان استقراره ومجده، ويساعد الدولة في بسط سلطتها، بعيدًا عن الحروب والانقسامات، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة، والتي دفع خلالها اللبنانيون الكثير، احتشدوا بأعداد ضخمة، لإظهار روح المحبة والسلام في قلوبهم، والتأكيد على دعم مسيرة العهد الجديد والحكومة الجديدة في مسار يقود البلاد إلى الازدهار والسلام. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية: باب التوبة مفتوح أمام الجميع.. ورمضان فرصة
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن التوبة النصوح هي السبيل الأقرب لرضوان الله، خاصة في شهر رمضان، الذي تتوافر فيه عوامل القبول وتتهيأ فيه القلوب للعودة الصادقة إلى الله- تعالى-.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن التوبة الصادقة لا تقتصر على الندم وحده، بل لا بد أن يصاحبها العزم على عدم العودة للمعصية ورد الحقوق إلى أهلها.
وأشار إلى أن التوبة الصادقة تقضي على اليأس وتفتح باب الرجاء أمام العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما جاءه رجل قد شابت لحيته وانحنى ظهره، معترفًا بأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ارتكبها، فسأله: 'هل لي من توبة؟'، فجاءه الجواب من الله للنبي بقوله: 'وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ'.
الأمل أمام الجميعوأضاف أن القرآن الكريم قد فتح باب الأمل أمام الجميع، موضحًا أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي ﷺ يعترفون بذنوبهم الكبرى من الشرك والقتل والزنا، فسألوا عن إمكانية التوبة، فنزل قوله تعالى: 'إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا'.
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد أن شهر رمضان هو الفرصة المثلى للإنسان ليطهر قلبه من الذنوب، ويجدد عهده مع الله، سعيًا للوصول إلى مقام الصالحين، والاستفادة من نفحات هذا الشهر الفضيل الذي تُفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة.