النجار: “أظهرنا شخصية الفريق رغم البداية السيئة”
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نوّه المدرب المساعد لمولودية الجزائر، عثمان النجار، بردة فعل لاعبي الفريق، في لقاء أمس أمام الضيف شباب قسنطينة، في قمة الجولة الـ 18 من البطولة المحترفة.
وتأخر العميد، بهدف مبكر، غير أنه نجح في قلب الموازين أمام أبناء مدينة “الجسور المعلقة” ليحقق فوزا بثنائية، جعله يعزز صدارته للبطولة بـ 5 نقاط كاملة، عن أقرب الملاحقين.
وقال النجار: “بالنسبة للهدف الذي تلقيناه.. كنا مشتتين في البداية ضد فريق جيد، استغل الأمر واستقبلنا هدف ولكن الأهم في هذه الوضعيات أننا أظهرنا شخصيتنا وردة الفعل كانت سريعة.”
أما بخصوص الأداء الهجومي الرائع للمولودية. منذ قدوم الطاقم الفني الحالي بقيادة خالد بن يحيى، رد النجار: “هذا واضح للعيان الاحصائيات أكبر دليل.. لا يوجد أي سر، ونحن بصدد العمل”.
وفي المقابل، أبرز مساعد المدرب خالد بن يحيى. في ندوة صحفية عقدها بعد لقاء أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية 62. بأن أداء المولودية تحسن أيضا دفاعيا، خاصة في اللقاءات الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا توجد لقطة تشبه أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توتنهام يدفع ثمن «البداية الكارثية» أمام نوتنجهام!
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست هدفه الـ 19 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في فوز هام لفريقه 2-1 خارج أرضه على توتنهام، وهو ما دفع الفائز نحو المركز الثالث في جدول الترتيب.
وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري، ما تسبب في إبطاء سعي فورست نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا، عاد الفريق إلى المسار الصحيح بفضل البداية الرائعة للمباراة التي جرت في شمال لندن.
وتقدم فريق المدرب نونو إسبريتو سانتو بعد 5 دقائق من ركلة ركنية لتصل الكرة إلى إليوت أندرسون على حافة منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة غيرت اتجاهها لتسكن الشباك.
وتم إلغاء هدف للنيوزيلندي وود، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بسبب وجود تسلل بفارق ضئيل، قبل أن يُضاعف اللاعب ذاته تقدم فورست بضربة رأس رائعة في الدقيقة 16، إثر تمريرة عرضية من أنتوني إيلانجا.
وتحسن أداء توتنهام بعد بدايته الكارثية وتلقى ريتشارليسون المكافأة على ضغط فريقه بضربة رأس قوية ليتغلب على الحارس ماتز سيلس في الدقيقة 87 ليمهد الطريق لنهاية متوترة.
مع ذلك، صمد فورست ليتقدم على تشيلسي ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، في سباق المنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى، بعد أن جمع 60 نقطة.
ويحتل توتنهام، المتأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة بعد خسارته الثامنة عشرة في الدوري هذا الموسم.
وقال أندرسون «النتيجة مهمة للغاية بالنسبة لنا، كانت مباراة صعبة للغاية، سعياً لحصد النقاط الثلاث، قدم اللاعبون أداءً قوياً، وأظهرنا جدارتنا، ونحن في قمة حماسنا».
وأضاف «كنا بحاجة ماسة لذلك بعد خسارتين، عدنا وتعافينا، وهذا إنجاز عظيم لنا، علينا أن نتمسك بالأمل حتى المباراة الأخيرة، سنبذل قصارى جهدنا».
وقد يتمكن توتنهام، الذي حقق الفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على أينتراخت فرانكفورت يوم الخميس الماضي، من إنقاذ موسمه بالفوز بالدوري الأوروبي والحصول على أول لقب له منذ عام 2008.
لكن أول هزيمة له على أرضه أمام فورست في الدوري منذ عام 1997 ستزيد الضغط على المدرب أنجي بوستيكوجلو، الذي يواجه خطر قيادة النادي الواقع في شمال لندن إلى أسوأ حصيلة نقاط له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ حصده 44 نقطة في موسم 1997-1998.
وقال بوستيكوجلو «إنها خسارة أخرى غير مقبولة، إنها خسائر كثيرة، أعرف ذلك، لستُ بحاجة لإخبار الجماهير بأي شيء، من الواضح أن الجماهير لن تكون سعيدة بنتائجنا، لكنني لستُ سعيداً أيضاً، وكذلك بقية أفراد التشكيلة».
وبعد بدايته الرائعة، اكتفى فورست بالتخلي عن الاستحواذ والدفاع بقوة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي استراتيجية أثبتت فعاليتها هذا الموسم.
وحصل توتنهام على العديد من الفرص، وشكل ويلسون أودوبير تهديداً على الأطراف، وتم التصدي بشكل رائع لمحاولتين من ريتشارليسون، بينما أنقذ هاري توفولو ضربة رأس من على خط المرمى من ديان كولوسيفسكي.
وحصل أصحاب الأرض على 22 محاولة تسجيل، مقابل أربع محاولات لفورست، وتسبب هدف ريتشارليسون في إثارة التوتر في صفوف فورست.
وسادت حالة من الارتياح بين صفوف فورست في النهاية، وبعد مسيرة مريحة نسبياً خلال الموسم الحالي، أصبح الفريق الآن في وضع جيد للعودة إلى بطولة الأندية الأوروبية الأبرز التي فاز بها مرتين متتاليتين عامي 1979 و1980، قبل أن يغيب الفريق عن أي تكريم أوروبي على مدار 45 عاماً، وقد يشهد موسم الفريق تحسنا أكبر في نهاية الأسبوع المقبل، عندما يواجه مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.