من 12 دولة.. أفواج سياحية تزورالمناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة تطوير البنية التحتية أفواج سياحية المناطق الأثرية بالمنيا
إقرأ أيضاً:
محمود عطالله الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يومًا كوجهة سياحية غير مرغوبة
صراحة نيوز- أكد مدير عام فندق الماريوت – محمود عطالله الفرجات – أن الأردن سيبقى وجهةً سياحية عالمية لا يمكن تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف، لما يتمتع به من تنوع بيئي وجغرافي نادر، وتاريخ إنساني عريق، ومعالم أثرية تُعد من كنوز الحضارة البشرية.
وقال الفرجات:
“في الأردن لدينا بحر ميت واحد، ووادي رم واحد، وبترا واحدة لا نظير لها في العالم. كل شبر من هذا الوطن يروي قصة، وكل موقع يحفظ ذاكرة حضارة امتدت لآلاف السنين.”
وأضاف:
“من أخفض نقطة على سطح الأرض في البحر الميت، إلى سحر الرمال الحمراء في وادي رم، وصولًا إلى روعة البترا، أعجوبة الدنيا السابعة، يتميز الأردن بوجهات لا تُكرَّر، وتُدهش كل من يزورها.”
وختم قائلاً:
“ليطمئن العاشقون، وليصمت المشككون، فالأردن سيبقى في قلب خارطة السياحة العالمية، رغم كل التحديات، لأنه يستحق، ولأنه وطن لا يُشبه سواه.”