لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في كل شهر رمضان، يصوم ملايين المسلمين حول العالم خلال ساعات النهار لمدة 30 يومًا، يعاني العديد من الأشخاص الذين يصومون الشهر الفضيل من حالات طبية قد تتأثر سلبًا بفترة الصيام، لذا من المهم دائمًا مناقشة الأمر مع طبيبك للتأكد من أنه يمكنك أداء شهر رمضان بشكل كامل دون التأثير على صحتك.
. 6 وصفات مختلفة
يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا بين البالغين حول العالم.
مرضى ضغط الدمقد يكون التعامل مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الصيام أمرًا صعبًا، فمع التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم، قد تتقلب مستويات ضغط الدم بشكل كبير، تحدث إلى طبيبك مسبقًا، فمع الإدارة الفعّالة لأسلوب حياتك وأي أدوية قد تحتاج إلى تناولها، يمكن الصيام بأمان والتحكم في أعراض ارتفاع ضغط الدم.
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء فترة الصيام أمرًا مهمًا للغاية لأي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، حاول استهلاك ما لا يقل عن 2-3 لترات من الماء طوال الليل.
تجنب المشروبات السكرية التي ستؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها يمكن أن تسبب الجفاف.
كما هو الحال مع مرضى السكري، فإن نوعية الطعام الذي تتناوله وموعد تناوله خلال شهر رمضان مهم للغاية للحفاظ على صحتك العامة، تتجنب الأطعمة الغنية بالدهون وتتضمن الكثير من الفواكه والخضراوات، وغيرها من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، كما سينصحك طبيبك أيضًا بأشياء أخرى يمكنك القيام بها لإدارة ارتفاع ضغط الدم، مثل تجنب التدخين وزيادة مستويات التمارين الرياضية.
يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يكونوا على دراية دائمًا بأعراض حالتهم، مثل الصداع والدوخة، ويجب عليهم الاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من إدارتها بشكل فعال.
المصدر Cleveland clinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم مرضى ضغط الدم المزيد ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
نصائح طبية:ماذا نأكل في شهر الصيام؟
يحتلُّ شهر رمضان مكانة خاصّة لدى المسلمين، فهو شهرُ الخيرات الذي تكثر فيه العبادات والصّدقات، ويتميّزُ شهر رمضان بالصيّام الذي يفرض تغييرات عديدة على طريقة تناول الطّعام ومواعيد الوجبات، ومن ذلك ينبع الاهتمام الخاصّ بالطّعام في شهر رمضان وتمييزه بالعديد من الأطباق الخاصّة، ولكن من المشاكل التّغذوية التي تحصل في هذا الشّهر تناول العديد من الأطباق والوجبات غير الصّحيّة، في حين يجب الاهتمام بإعداد الوجبات الصحية والمغذّية، التي من شأنها أن تُمدّ الجسم باحتياجاته من الطّاقة والعناصر الغذائيّة بعد الامتناع عن تناول الطّعام والشّراب خلال النّهار، وتعوّضه عن نقص السّوائل الذي يحصل في جسمه، ولذلك يهدف هذا المقال للحديث عن الوجبات الصحيّة التي يمكن تحضيرها في رمضان، وبعض النّصائح التي يجب اتّباعها للتمتع.
نصائح تغذويّة في شهرِ رمضان
فيما يأتي بعض النّصائح التي تُساهم في الحصول على تغذية سليمة وصحيّة خلال شهر رمضان: يُسنّ بدء الفطور بتناول التّمر، ويعمد الكثيرون على الالتزام بهذه السُّنة النّبوية، وهي عادة صحيّة ومحبّبة يُنصح الالتزام بها، ذلك أنّ التّمر يمنح الجسم الطّاقة بشكلٍ سريع بسبب احتوائه على السّكريات البسيطة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يمنحُ الألياف الغذائيّة التي تساهم في الشّعور بالشّبع وفي محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يتعرّض له الصّائم، كما أنّه يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، لا سيما البوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة والعديد من الفوائد الصحيّة.
> تناول كميّات كافية من السوائل عند الفطور والاستمرار في ذلك إلى فترة السحور، حيث إنّ ذلك يعيد للإنسان نشاطه ويحميه من الجفاف ويُساعد على محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يصيب الصّائم.
ويجب عدم شرب كميات كبيرة جداً من السوائل عند وجبة السحور، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكليتين على التّخلص من الماء الزّائد بشكل سريع، وقد يرفع ذلك من عدد مرّات الذهاب لدورة المياه أثناء فترة النّوم بعد السّحور، الأمر الذي يزيد من الشّعور بالتّعب والإرهاق بسبب عدم الراحة في النّوم، ويُفضّل أن يتمّ تعويض السّوائل عن طريق شرب الماء بالدّرجة الأولى، وتناول كميّات مُعتدلة من عصائر الفواكه الطّبيعيّة، في حين يجب التّقليل من كمّيات المشروبات الرّمضانية التي تحتوي على كميّات كبيرة من السّكر، كما أنّ تناول الشّوربات الصّحية والأطعمة المحتوية على الماء يُساهم أيضاً في تعويض السّوائل.
> تجنّب تناول المُنبّهات في فترة السّحور وقبلها، وخاصّة في الأشخاص الذين لا يتناولونها بشكلٍ مُعتاد، حيثُ إنّهم معرّضون أكثر لتحفيز إدرار البول وفقدان السّوائل عند شربها..
> الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة، كالجبنة المالحة، والمخللات بأنواعها؛ ذلك أنّ تناول الصوديوم يرتبط بزيادة حجم البول وفقدان السّوائل، ممّا يرفع من الشّعور بالعطش وبالتّالي من خطر الجفاف الذي يُمكن أن يصيب الصّائم.
> تجنّب تناول كميّات كبيرة من الحلويّات في شهر رمضان، ذلك أنّها تساهم في زيادة الوزن، كما يجب تجنّب تناول الحلويّات والسكريّات والنّشويات المُكرّرة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض) في وجبة السّحور، والاستعاضة عن ذلك بتناول النّشويات من مصادر الحبوب الكاملة (مثل القمح الكامل) والبقوليّات، حيث إنّ السّكريات والنّشويات المُكرّرة ترفع من سكّر الدم بشكل سريع ثمّ ينخفض مستواه بشكل سريع أيضاً، ممّا يسبّب الشّعور بالجوع بسرعة، أمّا الحبوب الكاملة والبقوليّات والخضروات والفواكه فهي تحتوي على الألياف الغذائيّة التي تبطّئ من عمليّة الهضم والامتصاص وتساهم في الشّعور بالشّبع لمدّة أطول.
> تجنّب الأطعمة المحتوية على كمّيات كبيرة من الدّهون، وخاصّة الدّهون المُشبعة، حيث وجد أنّ الأغذية عالية المحتوى بالدّهون لا تمنح شعوراً كبيراً بالشّبع، هذا بالإضافة إلى أضرارها الصحيّة الأخرى
> محاولة تجنّب الأطعمة المقليّة التي يكثر تقديمها في شهر رمضان، مثل السمبوسك والكبّة المقليّة، والاستعاضة عن القلي بالشوي قدر الامكان.