بوردو يرفض عرض أوليفر كان للاستحواذ على النادي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ذكر تقرير إعلامي أنه تم رفض العرض الذي تقدم به حارس مرمى بايرن ميونخ والمنتخب الألماني السابق أوليفر كان، للاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي.
ذكر تقرير نشرته شبكة "أر أم سي" أن مالك بوردو جيرارد لوبيز، رفض العرض لأنه جاء "بدون كشف حساب بنكي أو أي وثيقة تدل على القدرة على إتمام الصفقة".
وأعلن بوردو يوم الثلاثاء الماضي عن مشاكل في العثور على مستثمرين.
وكان النادي السابق الكبير، الذي ضم لاعبين أمثال زين الدين زيدان، آلان غيريس، ولاحقاً لاعب بايرن ميونخ بيكسينتي ليزارازو، قد أعلن إفلاسه في الصيف الماضي، ونتيجة لذلك، يلعب الآن في الدرجة الرابعة. ويعاني النادي من ديون تزيد عن 100 مليون يورو (104 مليون دولار).
ولم يشارك كان، الذي كان يلعب لبايرن عندما فاز على بوردو في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1996، في أي نشاط يتعلق بكرة القدم منذ رحيله عن منصب الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ في 2023.
وكان الحارس السابق أوليفير كان قد أشار في الصيف إلى أنه مهتم بالاستثمار في نادٍ.
وقال :"الاستثمار في كرة القدم يختلف عن الاستثمار في شركة لصناعة المسامير. كرة القدم تتعلق بالثقافة والهوية والمجتمع. إذا كانت كل الأمور متوافقة، يمكنني تخيل ذلك بشكل جيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.
ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.
مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.
ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”
الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!
النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.