وكالة شحن بحري: إغلاق مضيق البوسفور بسبب تعطل سفينة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت وكالة "تريبيكا" للشحن البحري، إن حركة السفن في مضيق البوسفور التركي "توقفت"، نتيجة "عطل في محرك إحدى السفن".
وتعرضت ناقلة النفط الخام "جوانين"، التي ترفع علم ليبيريا، لعطل في المحرك عند المدخل الشمالي للمضيق، وجرى إرسال زورقي قَطر للمساعدة.
على صعيد آخر، كانت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، قد أعلنت تعليق حركة السفن "مؤقتا" في مضيق جناق قلعة غربي البلاد، تحسبا لحدوث حرائق الغابات.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الوزارة "قررت تعليق حركة السفن بشكل مؤقت في اتجاه واحد فقط"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وأكدت أن الزوارق التابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية في حالة "استعداد" لأي حريق محتمل على الشواطئ، بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.
ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.
واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.
وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.
وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.
واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.
ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.
وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.