#سواليف

توقع #وزير_عراقي أسبق أن #المشادة_الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وفلاديمير #زيلينسكي ستترك آثارا سلبية على #أوكرانيا مشيرا إلى حادثة مماثلة مع العراق خلال عهد #صدام_حسين.

واستذكر حسن الجنابي وزير الموارد المائية العراقي الأسبق موقفا أمريكيا سابقا مع وزير الخارجية العراقي الأسبق #طارق_عزيز في عهد صدام حسين، معتبرا أن ذلك الموقف جلب الويلات للعراق، وقد يؤدي إلى عواقب مماثلة على أوكرانيا.

وأوضح الجنابي أن موقف الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي ذكره بموقف طارق عزيز، الذي رفض استلام رسالة خطية من الرئيس الأمريكي آنذاك #جورج_بوش_الأب، والتي قدمها له وزير الخارجية الأمريكي #جيمس_بيكر قبيل #حرب_الخليج عام 1991.

مقالات ذات صلة هل نصَب ترامب وفانس “فخاً” لزيلينسكي في البيت الأبيض؟ / فيديو 2025/03/01

وأضاف: “ربما كان من الممكن أن يؤدي التفاعل مع تلك الرسالة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إلى تجنيب #العراق والمنطقة #الكارثة التي حلت بهما”.

كما أشار الجنابي إلى أن جيمس بيكر ذكر في مذكراته بعنوان “The Politics of Diplomacy” تفاصيل لقاءاته مع طارق عزيز، ووصفه بتعليقات لاذعة، منها تشبيهه بوزير خارجية أدولف هتلر، واتهامه بجنون العظمة، مؤكدا أن هذا النهج المتعجرف من القيادة العراقية آنذاك أدى إلى عواقب مأساوية على العراق.

واعتبر الجنابي أن مغامرة زيلينسكي الأخيرة وطرده من #البيت_الأبيض ليست في مصلحة #أوكرانيا، متوقعا أن أفضل ما يمكن أن يحصل عليه زيلينسكي هو لجوء سياسي في فرنسا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير عراقي المشادة الكلامية ترامب زيلينسكي أوكرانيا صدام حسين طارق عزيز جورج بوش الأب جيمس بيكر حرب الخليج العراق الكارثة البيت الأبيض أوكرانيا طارق عزیز

إقرأ أيضاً:

بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا

مع تخلى  الرئيس الأمريكي دونالد ‎ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.

لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر”  لأوروبا.

وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات  على ضعف  الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على  الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي  ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.


وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.

وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.

وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار. 
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.

كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".

وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".

وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • وزير عراقي أسبق: زيلينسكي يسير على خطى صدام
  • وول ستريت تغلق مرتفعة بعد المشادة بين زيلينسكي وترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي: لم تكن هناك حاجة لقدوم زيلينسكي للبيت الأبيض وأن يصبح عدائيًا.
  • عقب التراشق بين زيلينسكي وترامب| رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بدعم ثابت لأوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي حاول التقليل من أهمية مساعداتنا المقدمة لأوكرانيا
  • بعد مواجهة كلامية محتدمة مع الرئيس الأمريكي .. زيلينسكي يغادر البيت الأبيض
  • وزير الخزانة الأمريكي: صفقة المعادن مع أوكرانيا انتهت ولا مزيد من المفاوضات بشأنها