لضمان راحة المواطنين.. وزارة الخارجية تعلن جاهزيتها لموسم العمرة في رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية استعدادها وجاهزيتها الكاملة لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار حرصها المستمر على ضمان راحة وسلامة المواطنين الإماراتيين، أثناء سفرهم للخارج، وتماشيًا مع رؤية القيادة في تعزيز العمل الحكومي وتقديم خدمات استباقية تلبي تطلعات المواطنين.
وأوضحت الوزارة، أنها اعتمدت خطة متكاملة لضمان أعلى مستويات الدعم والمتابعة للمواطنين خلال موسم العمرة، وذلك عبر خدماتها الرقمية المتطورة المتاحة عبر الموقع الإلكتروني: www.mofa.gov.ae، والتطبيق الذكي "UAEMOFA"، ما يمكن المواطنين من إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر، إضافة إلى توفير استجابة فورية للحالات الطارئة التي تواجه المسافرين أثناء رحلاتهم. تطعيم الإنفلونزا
وفي نفس السياق، دعت وزارة الخارجية مواطني الدولة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة قبل السفر، بما في ذلك حصول المعتمرين على تطعيم الإنفلونزا الموسمية وفق اشتراطات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحفظ نسخ إلكترونية من الوثائق الثبوتية مثل جواز السفر والهوية لضمان سهولة الوصول إليها عند الحاجة، مع ضرورة الاطلاع على "دليل المعتمر" في صفحة إرشادات السفر حسب كل وجهة، والمتاح عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو تطبيقها الذكي، لضمان تجربة سفر آمنة وسلسلة.
كما أكدت الوزارة أهمية الاحتفاظ برقم الطوارئ الخاص بالمسافر الإماراتي (0097180024)، الذي يعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم الفوري في الحالات الطارئة.
مع حلول شهر رمضان المبارك، ترافقك وزارة الخارجية أثناء رحلتك لأداء مناسك العمرة، من خلال تقديمها الدعم المتواصل والمستمر على مدار الساعة، وتوفير الخدمات الاستباقية والمتطورة، كل ما عليك اطلع على "دليل المعتمر وإرشادات السفر حسب كل وجهة" عبر موقع الوزارة الإلكتروني أو تطبيقها… pic.twitter.com/KYAtLl6EXZ
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) March 1, 2025 تواجديوفي إطار جهودها لتعزيز الخدمات المقدمة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، أتاحت الوزارة لأفراد أسرهم إمكانية تسجيلهم في خدمة "تواجدي" عبر موقعها أو تطبيقها الذكي أو من خلال تطبيق الواتساب، مما يسهم في تمكين فرق الدعم من متابعة شؤونهم وتقديم المساعدة اللازمة أثناء وجودهم خارج الدولة.
كما جددت وزارة الخارجية تأكيدها بأن فرق الدعم والمساندة جاهزة على مدار الساعة للإجابة عن استفسارات المواطنين، وتقديم المساعدة اللازمة عبر مركز الاتصال على الرقم 0097180044444، مشددةً على التزامها بتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة لجميع المواطنين خلال موسم عمرة شهر رمضان المبارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ترفع درجة الاستعداد بمستشفياتها الجامعية وتؤكد جاهزيتها خلال إجازة عيد الفطر
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن المستشفيات الجامعية تعمل بكامل طاقتها خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة الأقسام والوحدات الطبية لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى والمترددين على المستشفيات.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أنه تم تعزيز فرق الطوارئ والاستقبال، وتوفير الكوادر الطبية في العنايات المركزة لضمان الجاهزية الكاملة على مدار 24 ساعة يوميًا. كما تم وضع خطة عمل منظمة تضمن تواجد الأطباء المقيمين، والمدرسين المساعدين، والأساتذة المشرفين، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وسرعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه يتابع سير العمل داخل المستشفيات الجامعية بشكل مستمر، مع العمل على تذليل أي معوقات قد تواجه الفرق الطبية، مؤكدًا على الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية، بما يضمن بيئة طبية آمنة للمرضى.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن جميع أقسام الاستقبال (الإصابات، والاستقبال العام، وحوادث النساء، والأطفال، والحروق) وكذلك العنايات المركزة، على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة، مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وأضاف الدكتور علاء عطية أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنسيقية لضمان سير العمل بسلاسة، حيث تم إعداد جداول النوبتجيات للفرق الطبية داخل مختلف الأقسام، مع التأكيد على جاهزية الأطقم الطبية لاستقبال أي حالة طارئة على الفور.
وأشار عميد كلية الطب إلى أن المعامل، وبنك الدم، وأقسام الأشعة العادية والمقطعية ستعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة، لضمان سرعة تقديم الخدمات الطبية، والتعامل الفوري مع الحالات الحرجة.
وأكدت جامعة أسيوط أن قطاع المستشفيات الجامعية يواصل عمله بكل كفاءة خلال العيد، لضمان توفير رعاية صحية متميزة لجميع المرضى، في إطار رسالتها لخدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الصحية.