جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل 3 ملايين جنيه لنصبه باسم العملات الافتراضية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تستجوب الجهات المختصة، متهم بغسل 3 ملايين جنيه حصيلة النصب عن طريق الترويج للعملات الافتراضية المختلفة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والوساطة لبيع العملات الافتراضية بين مرتادى شبكة الإنترنت.
وتواجه المتهم بمحضر التحريات الأمنية، التى كشفت عن حصوله على الأموال والأصول الخاصة بعد قيامه بممارسة نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال التعامل والترويج للعملات الافتراضية المختلفة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والوساطة لبيع العملات الافتراضية بين مرتادى شبكة الإنترنت حيث يقوم بترويجها للعملاء مقابل قيامهم بإرسال قيمتها بحسابه البنكى، وذلك نظير عمولة مالية بالمخالفة للقانون.
وكشفت التحريات الأمنية عن قيام المتهم بممارسة نشاطًا إجراميًا يتمثل فى بيع وشراء العملات الافتراضية والتسويق الإلكترونى، والترويج للعملات الإفتراضية المختلفة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وقيامه بالوساطة لبيع العملات الإفتراضية بين مرتادى شبكة الإنترنت حيث يقوم بترويجها للعملاء مقابل قيامهم بإرسال قيمتها بحسابه بأحد البنوك وذلك نظير عمولة من قيمة المبلغ المحول وذلك بالمخالفة للقانون، وبلغ إجمالى المبالغ المستولى عليها نحو 3 ملايين جنيه.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"، بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى بيع وشراء العملات الافتراضية على شبكة (الإنترنت) بالمخالفة للقانون.
كما تبين محاولته غسل تلك الأموال المتحصلة من ذلك النشاط عن طريق شراء السيارات، وإيداع بعض من تلك الأموال بحسابات بنكية خاصة به وبأفراد أسرته بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وعُثر بحوزته على (عدد 106 أجهزة تعدين العملات الإفتراضية - جهاز كمبيوتر – جهاز حاسب إلى "لاب توب")، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه، وقدرت أفعال الغسل التى قام بهاالمتهم من متحصلات نشاطه الإجرامى بمبلغ (3 ملايين جنيه)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: البيتكوين اموال المواطنين توظيف الاموال العملات الافتراضیة ملایین جنیه على شبکة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة "عدن المستقلة" المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل "الإصلاح" هي "أعداد وهمية" يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.
المسيرة