تداولات بورصة مسقط تقفز إلى 234.5 مليون ريال عُماني في فبراير الماضي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
العُمانية: ارتفعت قيمة التداول ببورصة مسقط في شهر فبراير الماضي إلى 234.5 مليون ريال عُماني مقابل 75.3 مليون ريال عُماني في يناير 2025 مستفيدة من تنفيذ صفقات خاصة على سهم البنك الأهلي الذي شهد تداولات بقيمة 162.7 مليون ريال عُماني تمثل 69.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وقام البنك الأهلي المتحد البحريني ببيع حصته البالغة 35 بالمائة من رأسمال البنك الأهلي؛ تملّك منها شؤون البلاط السُّلطاني 17.
وشهدت بورصة مسقط الشهر الماضي أداءً متفاوتًا ركّز فيه المستثمرون على أسهم محدودة في الوقت الذي تم فيه طرح 20 بالمائة من رأسمال شركة أسياد للنقل البحري للاكتتاب العام ضمن خطة الشركة للتحول إلى شركة مساهمة عامة، وجاء هذا الطرح بعد فترة وجيزة من إدراج شركة أوكيو للصناعات الأساسية ببورصة مسقط في ديسمبر الماضي؛ الأمر الذي ضغط على السيولة في الوقت الذي تسعى فيه الصناديق والمؤسسات الاستثمارية لامتصاص مبيعات المكتتبين الأفراد.
وركّز المستثمرون في تداولات شهر فبراير الماضي على سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج الذي شهد تداولات بنحو 13.8 مليون ريال عُماني، والإصدار الثامن من الصكوك السيادية الذي شهد تداولات بقيمة 10.3 مليون ريال عُماني، وأوكيو للصناعات الأساسية التي شهدت تداولات بقيمة 5.2 مليون ريال عُماني، وبنك مسقط الذي شهد تداولات بقيمة 4.4 مليون ريال عُماني.
وسجلت بورصة مسقط الشهر الماضي تراجعًا في العديد من مؤشراتها، فقد هبطت القيمة السوقية إلى 27 مليارًا و310.2 مليون ريال عُماني مسجلة خسائر خلال الشهر تقدر بـ 228.7 مليون ريال عُماني، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من نحو 22 ألف صفقة إلى 17 ألفًا و347 صفقة مسجلة تراجعًا بنحو 21 بالمائة.
وشهدت بورصة مسقط الشهر الماضي أيضًا تفوقًا للأسهم الخاسرة على الرابحة مع تراجع أسعار 43 ورقة مالية مقابل 37 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و18 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة.
وباستثناء مؤشر قطاع الصناعة الذي ارتفع الشهر الماضي 422 نقطة سجلت المؤشرات الأخرى تراجعًا، فقد تراجع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط 107 نقاط وأغلق على 4435 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 84 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعًا بـ 59 نقطة، وفقد المؤشر الشرعي حوالي 8 نقاط.
وتصدّر سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية الأسهم الرابحة مرتفعًا بنسبة 25 بالمائة وأغلق على 390 بيسة، وارتفع سهم أسمنت عُمان بنحو 24 بالمائة وأغلق على 491 بيسة، وصعد سهم صناعة مواد البناء إلى 82 بيسة مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 20 بالمائة، وارتفع سهم فولتامب للطاقة بنسبة 19.8 بالمائة وأغلق على 599 بيسة.
وجاء سهم صناعة الكابلات العُمانية في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 11.6 بالمائة وأغلق على ريالين و430 بيسة، وهبط سهم أوريدو بنسبة 10.3 بالمائة وأغلق على 200 بيسة، وسجل سهم مسقط للغازات تراجعًا بنسبة 10 بالمائة وأغلق على 90 بيسة.
وشهد الشهر الماضي إدراج الإصدار الـ 73 من سندات التنمية الحكومية بقيمة 100 مليون ريال عُماني مقسّمة إلى مليون سند بقيمة 100 ريال عُماني للسند الواحد وبفائدة سنوية قدرها 4.6 بالمائة.
ومن أخبار الشركات، قرر مجلس إدارة البنك الأهلي إصدار أسهم حق أفضلية بقيمة 50 مليون ريال عُماني بسعر 142 بيسة للسهم الواحد تتضمن 140 بيسة قيمة السهم و2 بيسة مصاريف إصدار، وقال البنك: إن هذه الزيادة ستسهم في تعزيز رأسمال البنك ودعم نمو أعماله، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الإصدار بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية.
وتبدأ شركات المساهمة العامة الأسبوع الجاري إقرار توزيعات الأرباح التي أعلنت عنها خلال الأسابيع الماضية، ففي الثالث من مارس تعقد شركة «التغليف العُمانية» اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي تناقش فيه توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 بالمائة بما يعادل 10 بيسات لكل سهم، وفي التاريخ نفسه تعقد شركة «مصانع مسقط للخيوط» اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي تبحث فيه توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 بالمائة أيضًا، وفي الخامس من مارس الجاري تعقد شركة «شل العُمانية للتسويق» اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي تبحث فيه توزيع أرباح نقدية بنسبة 37 بالمائة، وفي السادس من مارس يبحث مساهمو شركة «مسندم للطاقة» توزيع أرباح نقدية بنسبة 13.8 بالمائة.
حيث ارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 28 ورقة مالية مقابل 28 ورقة مالية أخرى تراجعت أسعارها و27 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، ودفعت الارتفاعات المسجلة القيمة السوقية لبورصة مسقط لتحقيق مكاسب بـ 23.2 مليون ريال عُماني مختتمة تداولات الأسبوع الماضي عند 27 مليارًا و310.2 مليون ريال عُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: توزیع أرباح نقدیة بنسبة بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی تداولات بقیمة البنک الأهلی الشهر الماضی ورقة مالیة بورصة مسقط الع مانیة بنسبة 10 ا بنسبة تراجع ا
إقرأ أيضاً:
انهيار سحيق للعملة في طهران.. دولار أمريكي يساوي مليون ريال إيراني
سجّل الريال الإيراني اليوم السبت أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأمريكي مع عودة البلاد إلى العمل بعد عطلة طويلة، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد مليون ريال، ومن المرجح أن تدفعه التوترات بين طهران وواشنطن إلى مزيد من الانخفاض.
الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكيانخفض سعر الصرف إلى أكثر من مليون ريال خلال عيد النوروز، رأس السنة الفارسية، مع إغلاق محلات الصرافة واقتصار التداول غير الرسمي في الشوارع، مما زاد الضغط على السوق، ولكن مع استئناف التجار أعمالهم يوم السبت، انخفض السعر أكثر إلى 1,043,000 ريال للدولار، مما يشير إلى أن هذا الانخفاض الجديد سيستمر، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
في شارع فردوسي بالعاصمة الإيرانية طهران، قلب أسواق الصرف في البلاد، أطفأ بعض التجار لافتاتهم الإلكترونية التي تُظهر سعر الصرف الجاري، مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن مدى انخفاض الريال.
قال رضا شريفي، الذي يعمل في إحدى البورصات: "نوقف التداول لأننا لسنا متأكدين من التغييرات المتتالية في سعر الصرف".
العقوبات ضد إيرانتأثر الاقتصاد الإيراني بشدة بالعقوبات الدولية، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحادي الجانب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
في وقت إبرام اتفاق عام 2015، الذي شهد قيام إيران بالحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم وتخزينه مقابل رفع العقوبات الدولية، كان سعر صرف الريال 32 ألف ريال مقابل الدولار.
بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، استأنف حملته المسماة "الضغط الأقصى" التي تستهدف طهران بالعقوبات. وهاجم مرة أخرى الشركات التي تتاجر في النفط الخام الإيراني، بما في ذلك تلك التي تبيع بأسعار مخفضة في الصين.
رسالة ترامب إلى المرشد الإيرانيفي غضون ذلك، كتب ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في محاولة لبدء محادثات مباشرة بين طهران وواشنطن حتى الآن، أبدت إيران استعدادها لإجراء محادثات غير مباشرة، لكن هذه المناقشات في ظل إدارة بايدن لم تُحرز أي تقدم.
أدت الاضطرابات الاقتصادية إلى تبخر مدخرات الشعب، مما دفع الإيرانيين العاديين إلى التمسك بالعملات الصعبة والذهب والسيارات وغيرها من الثروات الملموسة بينما يتجه آخرون نحو العملات المشفرة أو يقعون في فخ الثراء السريع.
انهيار الاقتصاد الإيرانيكما زاد انخفاض قيمة الريال من الضغوط على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ففي مارس ، عندما كان سعر الصرف 930 ألف ريال للدولار، عزل البرلمان الإيراني وزير ماليته، عبد الناصر همتي، بسبب انهيار الريال واتهامات بسوء الإدارة.
كما أدى الغضب من الإنفاق الحكومي إلى إقالة بيزيشكيان لنائبه المسؤول عن الشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، لقيامه برحلة بحرية فاخرة إلى القارة القطبية الجنوبية، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
ورغم أن دبيري استخدم أمواله الخاصة لتغطية نفقات الرحلة مع زوجته، إلا أن صور رحلته المنشورة على إنستجرام أثارت غضب الشعب الإيراني الذي يكافح من أجل البقاء.
قال بيزيشكيان، في معرض إقالة دبيري، الذي لم يُقدّم حتى الآن أي تفسير علني لرحلته: "في ظلّ الضغوط الاقتصادية الهائلة على الشعب، وعدد المحرومين الهائل، فإنّ الرحلات الترفيهية الباهظة التي يقوم بها المسؤولون، حتى على حسابهم الخاص، غير مبررة وغير معقولة".
وصرح بيزيشكيان، في تصريح منفصل يوم السبت، بأنّ إيران تريد "حوارًا من منطلق الندّ" مع الولايات المتحدة.
وتساءل بيزيشكيان، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الحكومية: "إذا كنتم تريدون المفاوضات، فما جدوى التهديد؟" وأضاف: "أمريكا اليوم لا تُهين إيران فحسب، بل تُهين العالم أيضًا، وهذا السلوك يتناقض مع الدعوة إلى المفاوضات".