معركة المدرعات أكدت أن الجيش يقاتل جنود (أبو لهب) وأوباش (حمالة الحطب)!!
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ما أن فشل إنقلاب الهالك حميدتي في إستلام السلطة التي كان قادة قحت من فلول اليسار وشرذمة ومرتزقة حزب الأمة وأذناب المليشيا من أرزقية المؤتمر السوداني ومرتزقة المنظمات قد وعدوه بتشكيل حاضنة سياسة لانقلابه- بل استعجل بعضهم بالذهاب للتلفزيون لتحليل بيان الإنقلاب!!.
بعد أسبوعين من الحرب تبخرت أحلام المليشيا وأتباعها من أراذل القوم فلجأت قحت للخطة (ب) وهي شيطنة الإسلاميين واتهامهم بإشعال الحرب من باب (رمتني بدائها وانسلت)، وبالتأكيد أن هذه الفرية لم ولن تنطلى سوى على بعض الرجرجة والسوقة والدهماء.
مع مرور الأيام واستمرار الحرب تكشفت الأقنعة وتأكد للجميع أن شعار (لا للحرب) الذي يرفعه أنصار المليشيا وتتدثر به قحت هو في الحقيقة (لا للحرب ضد المليشيا والمرتزقة).. (لا للحرب ضد الدعم السريع حامي قحت وولي نعمتها)!!.
في معارك المدرعات الأخيرة استعدت قحت للإحتفال بالنصر في أم المعارك نتيجة للوعد الذي تلقته من سادتها ورعاتها بإستلام المدرعات- بعد أن حشدت لها المليشيا خيلها وخيلائها، ولأن قادة قحت تلازمهم شفقة (بت كامل) فقد أحرقوا آخر كروتهم بظهور الموتور (خالد عجوبة) عضو لجنة التمكين وبعض رفاقه وسط المتمردين يرتدون زي مليشيا الدعم السريع ويقاتلون في صفوفها ويتوعدون بإستلام المدرعات.. ولكن هيهات، فالمدرعات بها فرسان يفوقون الجبال في الصمود.
معارك المدرعات الأخيرة بجانب انها أظهرت إستبسال أبطال الدروع من الجيش والشرطة والمجاهدين.. إستبسال وصمود يجب أن يدرس في الكليات العسكرية، فانها كشفت آخر ورقة توت كانت تغطي عورة قحت بمشاركة عضويتها في القتال إلى جانب المليشيا، وبذا أكدت قحت أن الطرف الثالث الذي كان يقتل المتظاهرين بعد الثورة هو رفاق عجوبة- كما جاء في إعتراف بعض الأسرى وعضد ذلك ظهور خالد عجوبة الاخير.
الواقع يؤكد أن القوات المسلحة الآن تقاتل المليشيا من المرتزقة وعرب الشتات وتقاتل قحت وأذنابها أمثال خالد عجوبة وتقاتل دول عديدة ظلت توفر العدة والعتاد للتمرد، ولكن لن تنهزم أمه يقاتل في صفوفها أمثال الشهيد اللواء ياسر الذي حفر قبره بيده وعشرات الشهداء من لدن ود الفضل وحتى عبد الحليم الليبي.
معركة الكرامة أكدت أن الجيش يقاتل جنود ومرتزقة الهالك حميدتي (أبو لهب) وفي ذات الوقت يقاتل جنود وعضوية قحت (حمالة الحطب)!!.
هيثم محمود
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لا للحرب
إقرأ أيضاً:
البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
اوضح الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، أن طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعاً، والسبيل الى ذلك هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر “.وأكد البرهان في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن قوات الشعب المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع المواطنين، المساندين لها والمدافعين عن السودان، وعن الحق، وأنه لا تفضيل ولا إنحياز لأي جهة على حساب الأخرين، مبيناً ان حرب الكرامة ميّزت الخبيث من الطيب والوطني من المأجور، متوجهاً بالتحية للمجموعات التي ساندت وقاتلت مع القوات النظامية بمختلف كياناتهم ومناطقهم.وخصّ البرهان بالتحية المقاتلين في شمال دارفور وكردفان، على صبرهم وتحملهم الحصار، وقال لهم “إننا قادمون”، مؤكداً بأن طريق النصر واضح المعالم وأن خيار الشعب لن يوقفه إلا تطهير كامل السودان من مليشيا آل دقلو الإرهابية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب