أفاد بنك المغرب بأن النمو السنوي للقروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي بلغ 3,3 في المائة خلال يناير المنصرم، مقابل 2,6 في المائة خلال دجنبر الماضي.

وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول الإحصائيات النقدية، أن هذا التسارع المسجل في النمو السنوي للقروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي يعكس، بالأساس، تسارع نمو القروض المخصصة سواء للشركات غير المالية أو الأسر.

وأورد المصدر ذاته أن القروض المخصصة للشركات غير المالية الخاصة ارتفعت بنسبة 1,2 في المائة بعد 0,6 في المائة، والقروض المخصصة للشركات غير المالية العمومية بـ 8,6 في المائة مقابل 7,3 في المائة في الشهر الماضي.

من جهتها، شهدت قروض الأسر تسارع نموها بنسبة 2 في المائة بعد 1,7 في المائة قبل شهر.

وحسب الغرض الاقتصادي، يغطي تطور القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي ارتفاع نمو تسهيلات الخزينة إلى 1,7 في المائة بعد 0,7 في المائة، والقروض العقارية إلى 2,8 في المائة بعد 2,3 في المائة، والقروض الاستهلاكية إلى 1,6 في المائة بعد 1,3 في المائة، بينما شهد نمو قروض التجهيز شبه ركود عند 8,9 في المائة على أساس شهري.

وفي ما يتعلق بالديون المتعثرة، فقد أفرزت ارتفاعا بنسبة 3,8 في المائة بعد 2,4 في المائة الشهر الماضي، وبلغ معدلها للقروض 8,6 في المائة مقابل 8,3 في المائة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: للقطاع غیر المالی فی المائة بعد

إقرأ أيضاً:

آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان

أميرة خالد

بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.

ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.

عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.

ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.

يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.

إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.

من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.

كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.

علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.

وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.

 

مقالات مشابهة

  • خبراء: النوم مع الدمى المحشوة مفيد للبالغين
  • الادخار الوطني بالمغرب يستقر في أكثر من 28 في المائة على وقع ارتفاع الاستهلاك
  • مع بدء تطبيق الرسوم على التحويلات البنكية عبر انستاباي.. من يتحمل الرسوم؟
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • باسم نعيم: حماس متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي
  • وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
  • السعودية: 4 ملايين مصل ومعتمر في ليلة 29 رمضان بالمسجد الحرام
  • بالفيديو.. «المسجد الحرام» يعجّ بملايين المصلّين والمعتمرين