اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق.

وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.

السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.

وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.

الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثانی من السباق

إقرأ أيضاً:

بالعربي 9.9.. رُباعية «ذهبية نادرة» بقميص الشارقة

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة راشد بن حميد يستعرض خطط جامعة عجمان «الشارقة للثروة السمكية» تنظّم فعاليات بالتزامن مع يوم الأرض العالمي

تألق التونسي فراس بالعربي لاعب خط وسط فريق الشارقة، بشكل لافت في مباراة عجمان، والتي انتهت بفوز «الملك» 4-0، وربما تكون هذه المباراة تاريخية لـ «فراس بالعربي» في مسيرته لعدة أسباب منها، أنه حصل على أعلى درجة في مسيرته بملاعبنا بحسب «سوفاسكور» للإحصاء بـ (9.9 من 10 درجات)، وهو ما يحدث للمرة الأولى للاعب منذ انتقاله لملاعبنا موسم 2020-2021 مع نادي الفجيرة، كما أنه صاحب التمريرات الذهبية الأربعة التي فاز بها «الملك» على «البركان»، والذي ظهر خامداً تماماً أمام تمريرات فراس القاتلة، التي سجل منها شاهين عبدالرحمن وعادل تعرابت ولوان بيريرا وماجد حسن على مدار شوطي المباراة.
والتمريرات الذهبية الأربعة ربما تكون المرة الأولى في تاريخ دوري المحترفين الإماراتي، الذي انطلق موسم 2008-2009، بأن يقوم لاعب واحد بـ 4 تمريرات ذهبية في مباراة واحدة، وسبق أن كانت هناك 3 تمريرات ذهبية، نذكر منها التمريرات الثلاثية الذهبية من عمر عبدالرحمن في مباراة العين ضد نادي دبي (سابقاً) موسم 2013-2014، في المباراة التي انتهت للعين 5-2 في الجولة الرابعة، وفي نفس الموسم أيضاً بنفس الرقم (3) في مباراة نادي الإمارات، التي انتهت 5-2 في الجولة الثامنة، كما مرر إسماعيل مطر نجم الوحدة نفس الرقم (3) في مباراة فريقه ضد الجزيرة (4-4) بالجولة 20، وفي الموسم التالي كانت تمريرات السلوفاكي «ميروسلاف ستوتش» الذهبية مع فريق العين في مباراته مع عجمان بالجولة 16، والتي انتهت يومها برقم قياسي من الأهداف (7-1)، وفي موسم 2015-2016 كانت تمريرات هوجو فيانا مع الوصل في مباراته ضد الفجيرة في الجولة السادسة والتي انتهت لـ «فهود زعبيل» 5-1.
وفي موسم 2016-2017 كان المجري جوجاك لاعب الوحدة صاحب التمريرات الثلاثية في الموسم في مباراة الوحدة مع بني ياس (6-2) بالجولة 21، وفي نفس الموسم كايو لوكاس مع فريق العين في مباراته مع الإمارات (5-2) بالجولة الثانية، وفي موسم 2017-2018 كانت ثلاثية حسين الشحات مع العين في مباراة الوحدة (6-2) في الجولة 18، ثم خلفان مباراة لاعب الجزيرة في مباراة الفجيرة (3-2) بالجولة الثانية موسم 2018-2019، وفي موسم 2020-2021 كانت ثلاثية ريان منديز مع فريق النصر في مباراة كلباء (3-3) بالجولة الثامنة.
وفي موسم 2021-2022 كانت تمريرات الأرجنتيني خيمينيز مع بني ياس ضد كلباء (3-1)، بالجولة الـ 13، وفي الموسم الماضي كانت ثلاثية بالا في مباراة شباب الأهلي ضد حتا (10-0) بالجولة 26، وفي الموسم الحالي كانت ثلاثية كايو لوكاس في مباراة فريقه الشارقة ضد الجزيرة (4-0) بالجولة الثالثة، وما حققه فراس بالعربي مع الشارقة في مباراته ضد عجمان «فريقه السابق» تعتبر قياسية بكل المقاييس، حيث وصل عدد تمريرات بالعربي الذهبية حتى الآن إلى 6 تمريرات، منها 4 في مباراة واحدة.

مقالات مشابهة

  • "سيكو سيكو" يحتل المركز الثاني في قائمة الأعلى إيرادًا بتاريخ السينما بعد "ولاد رزق 3" | التفاصيل
  • المتحدة للرياضة تتعاقد مع "المصريين أوت دور" للترويج لبطولة العالم العسكرية للفروسية
  • بالعربي 9.9.. رُباعية «ذهبية نادرة» بقميص الشارقة
  • كيف يستعد الأهلي لبطولة كأس العالم للأندية 2025؟
  • ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية.. محمد صلاح في المركز الثاني بـ 27 هدفا
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بإيرادات أفلام عيد الفطر بهذا الرقم
  • "الحارثي" يعتلي منصة التتويج بالمركز الثاني في "بطولة العالم للتحمل" بإيطاليا
  • على ربيع يتصدر المركز الثاني بفيلم "الصفا ثانوية بنات"
  • الحارثي وصيفا في بطولة العالم للتحمل بإيطاليا
  • ياسمين عبدالرحمن.. الضحية الـ11 من مرضى ضمور العضلات